أكد الدكتور أيمن نور، زعيم حزب الغد، أنه قام بتوجيه دعوة للدكتور أحمد
زويل والدكتور محمد البرادعى لخوض الانتخابات الرئاسية من خلال حزب الغد،
ولكن البرادعى اعتذر، ومن ثم فإن الحزب قرر أن يأتى بمرشح جديد، وهو أيمن
نور نفسه.
وأوضح أنه لو أعلن البرادعى رغبته فى خوض الانتخابات من خلال الغد وليس
مستقلا فسأعلن تنازلى عن الترشيح، لأنه ليس مهما لون القط، ولكن الأهم أن
يقتل الفئران، مؤكدا أن فرصة البرادعى ضعيفة فى الترشح لخوض الانتخابات
الرئاسية المقبلة.
وأضاف نور: نريد البرادعى مدربا وليس لاعبا، ونريده منافسا وليس معارضا،
لأن لدينا 25 حزبا معارضا، لكن من يتنافس يقتل، ولا توجد أية فرصة
للبرادعى، لأنه سيصطدم بكارثة المادة 76.
وفى سؤال خاص لليوم السابع عن موقف الحكومة الأمريكية من ترشيحه للرئاسة
وهل هناك ضغوط وراء ذلك، وهل يوجد دعم لحملته الانتخابية القادمة، أكد نور
أنه تلقى ثلاث دعوات للسفر إلى أمريكا، ولكنه رفض مقابلة أى رئيس أو مسئول
أمريكى وتم دعوته من قبل مؤتمر لا يحضره غير الرؤساء، فتوجه إلى النائب
العام لإعطائه التصريح، فطلب منه إرسال ترجمة معتمدة للدعوة، لكن تم رفض
السفر أيضا.
وأوضح أنه لا علاقة له بأوباما وليس له أى تدخل فى خوضه للانتخابات
القادمة، وأن الديمقراطية مطلب مصرى وليست مطلبا أمريكيا فقط، ولا نريد
دعما من أحد، مشيرا إلى أنه لو قام أحد من أمناء الأحزاب بالسفر إلى
أمريكا فسيقولون عميلا، لكن لو سافر جمال مبارك فالأمر سيكون مختلفا.
وأكد خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء أمس، الخميس، بمدينة المحلة
الكبرى فى حضور إيهاب الخولى، أمين عام حزب الغد، على إصرار الغد بالبدء
بمدينة المحلة كأول محطة لهم فى حملة طرق الأبواب، مؤكدا على أن بدء
المسيرة يؤكد احترام قيادات الغد خلال الخمس سنوات الماضية للشعب، سعيا
لإصلاح سياسى ودستورى وحصول المصريين على حقوقهم.
وقال نور إنه كلف شبابا من الحزب لاستقبال البرادعى عند عودته، مضيفا أن
اختياره المحلة كأول محطة فى حملة طرق الأبواب 2011، وفى هذا اليوم، لأنه
يحتفل بخروجه من السجن فى 18-2-2009 العام الماضى، وأراد أن يحتفل به داخل
مدينة المحلة لما لها من جانب حماسى ودور إيجابى، وأكد أن ترشيحه
لانتخابات الرئاسة مصيرى وليس اختياريا.
كما أكد على أنه لا يوجد دليل للرد على ما نسب إليه فى بعض الصحف حول عدم
شرعية اللجنة العليا بحزب الغد أكبر من حضور إيهاب الخولى معه إلى المحلة،
ليؤكد على موقف الحزب منه وموقفه من الحزب.
وتمنى نور أن تقبل مصر على ثورة برتقالية، ولكن أن تكون الثورة عن طريق
صندوق الانتخابات، لأن هناك عنصرا خطرا يهدد مستقبل مصر. وأكد رفضه
للثورات الدموية. وأضاف: نحن ضد الوريث، لأن التوريث هو حسنى مبارك نفسه،
لأنه ورث الحكم دون اختيار من الناس، والأخطر التوريث بالاحتكار لنص
المادة 76 من الدستور.
وقال أنا "ما بستخفش دم جمال"، ولكنى لست ضده، بل هو ضد طريقتى الانتخابية
القادمة إلى الحكم، فالنظام يقوم بشرح وجهة نظره لأمريكا، وأمريكا شىء
مهم، لكن من حقنا أيضا أن نعرض وجهة نظرنا حتى يعلم العالم أنه يوجد أشخاص
غير مبارك ونجله. و"لا يجوز أن نكون سماسرة لإسرائيل وأمريكا فى المنطقة،
ولدينا رؤية خارجية تخص القضية الفلسطينية". وحول ما صرح به الكاتب عبد
الحليم قنديل حول تلقى حزب الغد والجبهة وحركة 6 إبريل دعما من أمريكا أكد
نور أن هذا الكلام غير صحيح.
ووجه نور عدة مطالب للرئيس مبارك، قائلاً "نريد حقنا فى الصحف الحكومية
والإعلام وإيجاد فرص متوازية مع المحافظين ورجال الأعمال"، و"نقول للرئيس
مبارك استعد للانتخابات القادمة تحت رقابة قضائية ورقابة دولية، ونطلب
كلمة واضحة فى قضية التوريث"، و"نقول للرئيس مبارك مصر حبلى فى الشهر
الثامن فى اليوم الـ29 فى الساعة 23، وقريبة الوضع فأفرجوا عن التغيير".
وبعد انتهاء المؤتمر الصحفى خرج نور فى مسيرة فى شوارع المحلة سيرا على
الأقدام، حيث بدأ بميدان البندر وشارع الحنفى والعباسى القديم وشارع أبو
الفضل والشون وشارع العباسى الجديد، ومنطقة الجمهورية والسبع بنات ومنشية
البكرى، وقام بمصافحة المواطنين فى الشارع الذين فوجئوا بوجوده، وانتهت
المسيرة فى منتصف الليل.
زويل والدكتور محمد البرادعى لخوض الانتخابات الرئاسية من خلال حزب الغد،
ولكن البرادعى اعتذر، ومن ثم فإن الحزب قرر أن يأتى بمرشح جديد، وهو أيمن
نور نفسه.
وأوضح أنه لو أعلن البرادعى رغبته فى خوض الانتخابات من خلال الغد وليس
مستقلا فسأعلن تنازلى عن الترشيح، لأنه ليس مهما لون القط، ولكن الأهم أن
يقتل الفئران، مؤكدا أن فرصة البرادعى ضعيفة فى الترشح لخوض الانتخابات
الرئاسية المقبلة.
وأضاف نور: نريد البرادعى مدربا وليس لاعبا، ونريده منافسا وليس معارضا،
لأن لدينا 25 حزبا معارضا، لكن من يتنافس يقتل، ولا توجد أية فرصة
للبرادعى، لأنه سيصطدم بكارثة المادة 76.
وفى سؤال خاص لليوم السابع عن موقف الحكومة الأمريكية من ترشيحه للرئاسة
وهل هناك ضغوط وراء ذلك، وهل يوجد دعم لحملته الانتخابية القادمة، أكد نور
أنه تلقى ثلاث دعوات للسفر إلى أمريكا، ولكنه رفض مقابلة أى رئيس أو مسئول
أمريكى وتم دعوته من قبل مؤتمر لا يحضره غير الرؤساء، فتوجه إلى النائب
العام لإعطائه التصريح، فطلب منه إرسال ترجمة معتمدة للدعوة، لكن تم رفض
السفر أيضا.
وأوضح أنه لا علاقة له بأوباما وليس له أى تدخل فى خوضه للانتخابات
القادمة، وأن الديمقراطية مطلب مصرى وليست مطلبا أمريكيا فقط، ولا نريد
دعما من أحد، مشيرا إلى أنه لو قام أحد من أمناء الأحزاب بالسفر إلى
أمريكا فسيقولون عميلا، لكن لو سافر جمال مبارك فالأمر سيكون مختلفا.
وأكد خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء أمس، الخميس، بمدينة المحلة
الكبرى فى حضور إيهاب الخولى، أمين عام حزب الغد، على إصرار الغد بالبدء
بمدينة المحلة كأول محطة لهم فى حملة طرق الأبواب، مؤكدا على أن بدء
المسيرة يؤكد احترام قيادات الغد خلال الخمس سنوات الماضية للشعب، سعيا
لإصلاح سياسى ودستورى وحصول المصريين على حقوقهم.
وقال نور إنه كلف شبابا من الحزب لاستقبال البرادعى عند عودته، مضيفا أن
اختياره المحلة كأول محطة فى حملة طرق الأبواب 2011، وفى هذا اليوم، لأنه
يحتفل بخروجه من السجن فى 18-2-2009 العام الماضى، وأراد أن يحتفل به داخل
مدينة المحلة لما لها من جانب حماسى ودور إيجابى، وأكد أن ترشيحه
لانتخابات الرئاسة مصيرى وليس اختياريا.
كما أكد على أنه لا يوجد دليل للرد على ما نسب إليه فى بعض الصحف حول عدم
شرعية اللجنة العليا بحزب الغد أكبر من حضور إيهاب الخولى معه إلى المحلة،
ليؤكد على موقف الحزب منه وموقفه من الحزب.
وتمنى نور أن تقبل مصر على ثورة برتقالية، ولكن أن تكون الثورة عن طريق
صندوق الانتخابات، لأن هناك عنصرا خطرا يهدد مستقبل مصر. وأكد رفضه
للثورات الدموية. وأضاف: نحن ضد الوريث، لأن التوريث هو حسنى مبارك نفسه،
لأنه ورث الحكم دون اختيار من الناس، والأخطر التوريث بالاحتكار لنص
المادة 76 من الدستور.
وقال أنا "ما بستخفش دم جمال"، ولكنى لست ضده، بل هو ضد طريقتى الانتخابية
القادمة إلى الحكم، فالنظام يقوم بشرح وجهة نظره لأمريكا، وأمريكا شىء
مهم، لكن من حقنا أيضا أن نعرض وجهة نظرنا حتى يعلم العالم أنه يوجد أشخاص
غير مبارك ونجله. و"لا يجوز أن نكون سماسرة لإسرائيل وأمريكا فى المنطقة،
ولدينا رؤية خارجية تخص القضية الفلسطينية". وحول ما صرح به الكاتب عبد
الحليم قنديل حول تلقى حزب الغد والجبهة وحركة 6 إبريل دعما من أمريكا أكد
نور أن هذا الكلام غير صحيح.
ووجه نور عدة مطالب للرئيس مبارك، قائلاً "نريد حقنا فى الصحف الحكومية
والإعلام وإيجاد فرص متوازية مع المحافظين ورجال الأعمال"، و"نقول للرئيس
مبارك استعد للانتخابات القادمة تحت رقابة قضائية ورقابة دولية، ونطلب
كلمة واضحة فى قضية التوريث"، و"نقول للرئيس مبارك مصر حبلى فى الشهر
الثامن فى اليوم الـ29 فى الساعة 23، وقريبة الوضع فأفرجوا عن التغيير".
وبعد انتهاء المؤتمر الصحفى خرج نور فى مسيرة فى شوارع المحلة سيرا على
الأقدام، حيث بدأ بميدان البندر وشارع الحنفى والعباسى القديم وشارع أبو
الفضل والشون وشارع العباسى الجديد، ومنطقة الجمهورية والسبع بنات ومنشية
البكرى، وقام بمصافحة المواطنين فى الشارع الذين فوجئوا بوجوده، وانتهت
المسيرة فى منتصف الليل.