قال الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة
الذرية أنه يسعى لتغيير واقع ومستقبل مصر قائلاً: "أنا عايز أغير البلد،
وإذا كانت الوسيلة لتغيير البلد هي أن أكون مرشحًا لرئاسة الجمهورية في
ظروف مختلفة تمامًا، عن الوضع الحالي، فأعتقد أنه لا أنا ولا غيري هايخذل
الشعب المصري"، مضيفًا "وإذا كان الشعب المصري يري أني وسيلة للتغيير، فلن
أخذل الشعب المصري"، مؤكداً أن "الشعب قادر علي التغيير بالضغط علي
الحكومة، وذلك بجمع بيانات وتوقيعات كما فعلوا أيام سعد زغلول مطالبين
بتعديل الدستور".
وأشار البرادعي خلال الحوار الذي أجراه الإعلامي عمرو أديب معه في فيينا
قبل وصوله إلي القاهرة، وعرضه برنامج "القاهرة اليوم"، إلي أنه فى حاله تم
تعديل الدستور، وتوفرت البديهيات والضمانات التي تعطي الحق لكل مواطن أن
يتقدم للترشح، ففي هذه الحالة قد أري أنه هناك من هو أفضل مني، أو أري أن
برنامجي أفضل فأتقدم للترشح".
وأكد البرادعى "هدفي هو أن نضع في مصر نظام ديمقراطي، بمعني أن يكون الشعب
هو من يقرر من يحكمه، وأن يكون هناك عدل ومساواة، يمكننا من مناقشة
قضايانا وإيجاد حلول توافقية لها"، مضيفًا "وإذا لم تتوفر الظروف التي
تمكنني من الترشح فسوف أستمر في الحديث والمطالبة بالتغيير، فهذه هي
قناعتي التي يمليها عليَّ ضميري".
ولفت البرادعى، الانتباه إلي "أنه من يريد التحاور معي فليتحدث علي أني
مواطن مصري لي خبرتي التي أسعي من أجلها لإصلاح الأوضاع في بلدي"، موضحاً
أن "مجلس الشعب لا يعبر تعبيرًا حقيقًا عن الشعب أو يمثل النظام
الديمقراطي"، مشيرًا إلي الدستور المصري لدينا لا يوجد به تناسق عقلاني
قائلاً "احنا اخدنا من كل بستان زهرة فأصبح لدينا دستور غير متناسق وغير
عقلاني".
وأضاف البرادعى "شاهدت مشاكل مصر في أكثر من 150 دولة، والمرض اللي عندنا
معروف"، وعن رؤيته إذا توفر له الترشيح قال البرادعي "سأقدم رؤية تناقش
التحديات والتوقعات، فمثلاً سأقدم رؤية عن مصر في 2020"، كما عبر البرادعي
عن استيائه الشديد من الصحافة قائلاً "هما عملوا مني بطل قومي، واللي
ماكنش يعرفني عرفني، ولكن كان فيه صحف بتكتب غلط ولو أردت أن أقاضيهم
لفعلت ولكن أنا مش هانزل للمستوي ده".
الذرية أنه يسعى لتغيير واقع ومستقبل مصر قائلاً: "أنا عايز أغير البلد،
وإذا كانت الوسيلة لتغيير البلد هي أن أكون مرشحًا لرئاسة الجمهورية في
ظروف مختلفة تمامًا، عن الوضع الحالي، فأعتقد أنه لا أنا ولا غيري هايخذل
الشعب المصري"، مضيفًا "وإذا كان الشعب المصري يري أني وسيلة للتغيير، فلن
أخذل الشعب المصري"، مؤكداً أن "الشعب قادر علي التغيير بالضغط علي
الحكومة، وذلك بجمع بيانات وتوقيعات كما فعلوا أيام سعد زغلول مطالبين
بتعديل الدستور".
وأشار البرادعي خلال الحوار الذي أجراه الإعلامي عمرو أديب معه في فيينا
قبل وصوله إلي القاهرة، وعرضه برنامج "القاهرة اليوم"، إلي أنه فى حاله تم
تعديل الدستور، وتوفرت البديهيات والضمانات التي تعطي الحق لكل مواطن أن
يتقدم للترشح، ففي هذه الحالة قد أري أنه هناك من هو أفضل مني، أو أري أن
برنامجي أفضل فأتقدم للترشح".
وأكد البرادعى "هدفي هو أن نضع في مصر نظام ديمقراطي، بمعني أن يكون الشعب
هو من يقرر من يحكمه، وأن يكون هناك عدل ومساواة، يمكننا من مناقشة
قضايانا وإيجاد حلول توافقية لها"، مضيفًا "وإذا لم تتوفر الظروف التي
تمكنني من الترشح فسوف أستمر في الحديث والمطالبة بالتغيير، فهذه هي
قناعتي التي يمليها عليَّ ضميري".
ولفت البرادعى، الانتباه إلي "أنه من يريد التحاور معي فليتحدث علي أني
مواطن مصري لي خبرتي التي أسعي من أجلها لإصلاح الأوضاع في بلدي"، موضحاً
أن "مجلس الشعب لا يعبر تعبيرًا حقيقًا عن الشعب أو يمثل النظام
الديمقراطي"، مشيرًا إلي الدستور المصري لدينا لا يوجد به تناسق عقلاني
قائلاً "احنا اخدنا من كل بستان زهرة فأصبح لدينا دستور غير متناسق وغير
عقلاني".
وأضاف البرادعى "شاهدت مشاكل مصر في أكثر من 150 دولة، والمرض اللي عندنا
معروف"، وعن رؤيته إذا توفر له الترشيح قال البرادعي "سأقدم رؤية تناقش
التحديات والتوقعات، فمثلاً سأقدم رؤية عن مصر في 2020"، كما عبر البرادعي
عن استيائه الشديد من الصحافة قائلاً "هما عملوا مني بطل قومي، واللي
ماكنش يعرفني عرفني، ولكن كان فيه صحف بتكتب غلط ولو أردت أن أقاضيهم
لفعلت ولكن أنا مش هانزل للمستوي ده".