الحلقة الاولى
(1)
"أحمد !! أنا تعبت من نفسي والله !!!!"
انطلقت الجملة كالرعد على أسماع أحمد...حيث لم يكن يدري أن حال صديق عمره خالد قد ساء إلى هذا الحد...
ما الذي يعنيه خالد وما هي قصته ؟؟
هذا ما سنستعرضه معا بإذن الله..
فلنعد للوراء 10 دقائق فقط لنفهم ماذا حدث...
ترررررن ترررررن..جرس الهاتف يرن في حجرة خالد..
ترررررن ترررررن...
ظل الرنين طويلا..
وأخيرا رفع خالد سماعة الهاتف في بطء...
خالد: "سلام عليكم"
أحمد: وعليكم السلاااااام ورحمة الله وبركاته....يا هلا يا هلا"
خالد: أحمد ؟..إزيك يا أحمد..
أحمد: إيه ده إيه ده...مالك كده فيه إيه ؟
خالد: إيه ؟
أحمد: صوتك مش طبيعي !...أنت زعلان من حاجة ولا إيه ؟
خالد: لا أبدا..مفيش
أحمد: خالد فيه حاجة بجد ؟...أنت زعلان مني في حاجة ؟
خالد: لا والله يا أحمد صدقني..أنا بس كنت..يعني.....تعبان شوية..
أحمد: تعبان ؟ ..سلامتك يا عم...مالك عندك برد ولا إيه ؟
خالد:..ههه..لا يا عم أنا مش عيان الحمد لله...أنا بس زي ما تقول كده مكتئب حبتين...
أحمد: لا إله إلا الله...حصل إيه بس
خالد: خلاص بقى يا أحمد الله يكرمك...خير إن شاء الله..ادعيلي بس
أحمد: طب فهمني بس يمكن أقدر أساعدك..
صمـــت..
أحمد: ها ؟
خالد:..والله مش عارف أقول لك إيه يا أحمد..أنت صاحبي وحبيبي كمان والله بس..بس أنا مش عارف مالي,,,
أحمد: طب ولما أنا صاحبك وحبيبك بتخبي عليا ليه بقى ؟
خالد:....أصل الموضوع طويل فعلا يا أحمد
أحمد: والله يا خالد أنا مش عايز أتقل عليك بس أنا مابأحبش أشوفك مكتئب كده..
صمت...
خالد: أحمد !! أنا تعبت من نفسي والله !!!!
صمت يتخلله صوت تنفس شديد..
أحمد:...آ..آآ..طب...طب اهدى بس..
خالد:..............
أحمد:..خالد بالله عليك اهدأ...اهدأ بس علشان نفكر مع بعض...بص...تقابلني الليلة في صلاة العشاء في مسجد الرحمة..ماشي ؟
خالد: طيب يا أحمد..إن شاء الله..
أحمد: إن شاء الله..ولو سمحت اهدأ شوية على ما أقابلك..وما تخافش كل حاجة هتتصلح إن شاء الله...
خالد: ربنا يسهل..
أحمد: طيب...يللا بقى لحسن أمي عايزة التليفون
خالد: طيب..سلام عليكم
أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ظل أحمد حائرا...ماذا حدث لخالد !!..ما الذي جعله في حالة يأس واكتئاب هكذا.. ؟؟
""أنا تعبت من نفسي والله""...ماذا يعني خالد بما قال..
خالد شاب محترم..والكل يشهد له بذلك..
صحيح أنه ليس في قمة الالتزام، وكلنا ذوو أخطاء، لكن ما الأمر
...
الله أكبر اللـــــه أكبر
أذان العشاء
ذهب أحمد للصلاة وهو يفكر في كيف يلقى خالدا وماذا سيقول له..
بعد الصلاة..
أحمد (بوجه مبتسم) : السلام عليكم
خالد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..إزيك يا عم
أحمد: الحمد لله تمام..إزيك أنت...إيه الأخبار ؟
خالد: الحمد لله على كل حال
أحمد: كويس ؟
خالد: آه الحمد لله ..
أحمد (في خباثة): يا وااد..علي أنا برضه ؟؟...(ويربت على قدم خالد)..
خالد (مبتسما): ههه..والله يا أحمد ربنا يكرمك..
أحمد: طيب..تحب نروح حتة ولا نخللينا في المسجد ؟
خالد:...براحتك..خللينا هنا لغاية ما نشوف هنعمل إيه..
أحمد: طيب جميل..انوي الاعتكاف بقى...............ها يا عم..إيه الحكاية من طق طق لسلام عليكم
خالد ينظر للأرض في أسى..
أحمد: مالك يا عم بس..فهمني..
خالد:..أحمد..توعدني أني لو قلت لك مش هأنزل من نظرك ؟؟
أحمد باستغراب: أنت بتتكلم في إيه يا خالد !..أكيد لأ طبعا إن شاء الله...إيه يابني أنت نسيت أننا أصحاب من أكتر من خمس سنين ولا إيه..
خالد يصمت قليلا..ثم يرفع نظره في بطء إلى أحمد وينطق بكلمتين..كلمتين فقط لا غير
...
(1)
"أحمد !! أنا تعبت من نفسي والله !!!!"
انطلقت الجملة كالرعد على أسماع أحمد...حيث لم يكن يدري أن حال صديق عمره خالد قد ساء إلى هذا الحد...
ما الذي يعنيه خالد وما هي قصته ؟؟
هذا ما سنستعرضه معا بإذن الله..
فلنعد للوراء 10 دقائق فقط لنفهم ماذا حدث...
ترررررن ترررررن..جرس الهاتف يرن في حجرة خالد..
ترررررن ترررررن...
ظل الرنين طويلا..
وأخيرا رفع خالد سماعة الهاتف في بطء...
خالد: "سلام عليكم"
أحمد: وعليكم السلاااااام ورحمة الله وبركاته....يا هلا يا هلا"
خالد: أحمد ؟..إزيك يا أحمد..
أحمد: إيه ده إيه ده...مالك كده فيه إيه ؟
خالد: إيه ؟
أحمد: صوتك مش طبيعي !...أنت زعلان من حاجة ولا إيه ؟
خالد: لا أبدا..مفيش
أحمد: خالد فيه حاجة بجد ؟...أنت زعلان مني في حاجة ؟
خالد: لا والله يا أحمد صدقني..أنا بس كنت..يعني.....تعبان شوية..
أحمد: تعبان ؟ ..سلامتك يا عم...مالك عندك برد ولا إيه ؟
خالد:..ههه..لا يا عم أنا مش عيان الحمد لله...أنا بس زي ما تقول كده مكتئب حبتين...
أحمد: لا إله إلا الله...حصل إيه بس
خالد: خلاص بقى يا أحمد الله يكرمك...خير إن شاء الله..ادعيلي بس
أحمد: طب فهمني بس يمكن أقدر أساعدك..
صمـــت..
أحمد: ها ؟
خالد:..والله مش عارف أقول لك إيه يا أحمد..أنت صاحبي وحبيبي كمان والله بس..بس أنا مش عارف مالي,,,
أحمد: طب ولما أنا صاحبك وحبيبك بتخبي عليا ليه بقى ؟
خالد:....أصل الموضوع طويل فعلا يا أحمد
أحمد: والله يا خالد أنا مش عايز أتقل عليك بس أنا مابأحبش أشوفك مكتئب كده..
صمت...
خالد: أحمد !! أنا تعبت من نفسي والله !!!!
صمت يتخلله صوت تنفس شديد..
أحمد:...آ..آآ..طب...طب اهدى بس..
خالد:..............
أحمد:..خالد بالله عليك اهدأ...اهدأ بس علشان نفكر مع بعض...بص...تقابلني الليلة في صلاة العشاء في مسجد الرحمة..ماشي ؟
خالد: طيب يا أحمد..إن شاء الله..
أحمد: إن شاء الله..ولو سمحت اهدأ شوية على ما أقابلك..وما تخافش كل حاجة هتتصلح إن شاء الله...
خالد: ربنا يسهل..
أحمد: طيب...يللا بقى لحسن أمي عايزة التليفون
خالد: طيب..سلام عليكم
أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ظل أحمد حائرا...ماذا حدث لخالد !!..ما الذي جعله في حالة يأس واكتئاب هكذا.. ؟؟
""أنا تعبت من نفسي والله""...ماذا يعني خالد بما قال..
خالد شاب محترم..والكل يشهد له بذلك..
صحيح أنه ليس في قمة الالتزام، وكلنا ذوو أخطاء، لكن ما الأمر
...
الله أكبر اللـــــه أكبر
أذان العشاء
ذهب أحمد للصلاة وهو يفكر في كيف يلقى خالدا وماذا سيقول له..
بعد الصلاة..
أحمد (بوجه مبتسم) : السلام عليكم
خالد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..إزيك يا عم
أحمد: الحمد لله تمام..إزيك أنت...إيه الأخبار ؟
خالد: الحمد لله على كل حال
أحمد: كويس ؟
خالد: آه الحمد لله ..
أحمد (في خباثة): يا وااد..علي أنا برضه ؟؟...(ويربت على قدم خالد)..
خالد (مبتسما): ههه..والله يا أحمد ربنا يكرمك..
أحمد: طيب..تحب نروح حتة ولا نخللينا في المسجد ؟
خالد:...براحتك..خللينا هنا لغاية ما نشوف هنعمل إيه..
أحمد: طيب جميل..انوي الاعتكاف بقى...............ها يا عم..إيه الحكاية من طق طق لسلام عليكم
خالد ينظر للأرض في أسى..
أحمد: مالك يا عم بس..فهمني..
خالد:..أحمد..توعدني أني لو قلت لك مش هأنزل من نظرك ؟؟
أحمد باستغراب: أنت بتتكلم في إيه يا خالد !..أكيد لأ طبعا إن شاء الله...إيه يابني أنت نسيت أننا أصحاب من أكتر من خمس سنين ولا إيه..
خالد يصمت قليلا..ثم يرفع نظره في بطء إلى أحمد وينطق بكلمتين..كلمتين فقط لا غير
...