الاخوة فى الاسلام تقتضى تبعات جساما
الاخ يهتم بأمر أخيه , يتفقد أموره ،ويرشده الى أقوم السبل ويقف بجواره ان حل به مكروه أو نزلت به نازلة
فلقد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنيين فى توادهم وتراحم وتعاطفهم كمثل الجسد الواح اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى
كما قال ايضا (المسلم أخ المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ،بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ،كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه
والدعوة الاسلامية قد تدعمت بالاخوة الصادقة بين صاحب الدعوة (محمد)صل الله عليه وسلم وبين صديقه وحبيبه ابو بكر رضى الله عنه
لقد وقف الصديق رضى الله عنه بجوار الرسول صللا الله عليه وسلم عندما هم المشركون ان يقتلوه او يحبسه او ينفوه وضحى بكل ما يملك ورافقه مهاجرا الى المدينة
وعندما هاجر المسلمون الى المدينة تركوا المال والولد وكل ما يربطهم بالحياة الفانية فرار الى ربهم وفى مجتمع المدينة آخى الرسول صل الله عليه وسلم بين المهاجرين والانصار
ولم يكن التأخى لمجرد المشاركة فى عروض الحياة الفانية فحسب ولكن لهدف أعمق من هذا وهو ترسيخ معنى الاخوة فى الاسلام
وضرب الانصار اروع مثلا فى الايثار حيث قال عنهم المولى عز وجل (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
واتسعت دائرة الاخوة جياشة قوية تنشر النور فى جميع ارجاء الدنيا
عاملة على نشر دين الله ومبادئ الدعوة فاستطاعت الاخوة المؤمنة المتماسكة المترابطة فى فترة وجيزة السيطرة على اقوى حضارتين فى ذلك العصر (الروم والفرس )
فعلت الاخوة ذلك لانهم كانوا يحفظون قول رسولهم (المؤمن للمؤمن كالبنيان
ولكن بعض المسلمين مالبثوا ان تناسوا تلك الاخوة وأصبح بأسهم بينهم شديد
فأخذوا فى تمزيق بلادهم الى دويلات كل دولة لها امير يكيد لجيرانه او يكيدون له
كانوا رعاة جمال قبل نهضتهم .....وبعدها ملأوا الافاق تمدينا
لو كبرت بنواحى الصين مئذنة .......سمعت فى الغرب تهليل المصلين
هكذا كانت الاخوة وهكذا فعلت بضياعها
اخيرا نسأل الله ان يجمع شتات المسلمين ويهديهم سبل الرشاد وتعود بينهم اواصر الاخوة الصادقة
الاخ يهتم بأمر أخيه , يتفقد أموره ،ويرشده الى أقوم السبل ويقف بجواره ان حل به مكروه أو نزلت به نازلة
فلقد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنيين فى توادهم وتراحم وتعاطفهم كمثل الجسد الواح اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى
كما قال ايضا (المسلم أخ المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ،بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ،كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه
والدعوة الاسلامية قد تدعمت بالاخوة الصادقة بين صاحب الدعوة (محمد)صل الله عليه وسلم وبين صديقه وحبيبه ابو بكر رضى الله عنه
لقد وقف الصديق رضى الله عنه بجوار الرسول صللا الله عليه وسلم عندما هم المشركون ان يقتلوه او يحبسه او ينفوه وضحى بكل ما يملك ورافقه مهاجرا الى المدينة
وعندما هاجر المسلمون الى المدينة تركوا المال والولد وكل ما يربطهم بالحياة الفانية فرار الى ربهم وفى مجتمع المدينة آخى الرسول صل الله عليه وسلم بين المهاجرين والانصار
ولم يكن التأخى لمجرد المشاركة فى عروض الحياة الفانية فحسب ولكن لهدف أعمق من هذا وهو ترسيخ معنى الاخوة فى الاسلام
وضرب الانصار اروع مثلا فى الايثار حيث قال عنهم المولى عز وجل (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
واتسعت دائرة الاخوة جياشة قوية تنشر النور فى جميع ارجاء الدنيا
عاملة على نشر دين الله ومبادئ الدعوة فاستطاعت الاخوة المؤمنة المتماسكة المترابطة فى فترة وجيزة السيطرة على اقوى حضارتين فى ذلك العصر (الروم والفرس )
فعلت الاخوة ذلك لانهم كانوا يحفظون قول رسولهم (المؤمن للمؤمن كالبنيان
ولكن بعض المسلمين مالبثوا ان تناسوا تلك الاخوة وأصبح بأسهم بينهم شديد
فأخذوا فى تمزيق بلادهم الى دويلات كل دولة لها امير يكيد لجيرانه او يكيدون له
كانوا رعاة جمال قبل نهضتهم .....وبعدها ملأوا الافاق تمدينا
لو كبرت بنواحى الصين مئذنة .......سمعت فى الغرب تهليل المصلين
هكذا كانت الاخوة وهكذا فعلت بضياعها
اخيرا نسأل الله ان يجمع شتات المسلمين ويهديهم سبل الرشاد وتعود بينهم اواصر الاخوة الصادقة