شاة
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.....................
فرية موت الرسول الأكرم من أثر سُم تلك الشاة
................
والإيمان بكُل ما ورد في هذه الرواية هو إيمان بإبطال نبوة ورسالة سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وهو يتصادم مباشرة مع صريح القرآن ، ولكن إن حدث هذا فإن رسول الله كُشفت لهُ هذه المؤامرة وما ذاق شاةً ولا تأثر بسمٍ قط .
..............
ولذلك هل كان هُناك في الزمن الذي كان فيه رسول الله سموم مُتطورة ، وذات أبعاد للقتل تقتل فوراً ، وتترك لأجل ، أم أن المؤلف عاش في زمن العقاقير والسُميات وتطورها ، كما هو السرير الذي صنعوه لينام عليه رسول الله ويضع تلك الآيات الشيطانية تحته ، يا تُرى ذلك السرير هل هو من الذهب أم من الفضة أم من الحديد أم من الخشب الفاخر يا داسي المدسوسات ؟؟؟؟؟؟
...............
وانتهش منها...... هذا اللفظ يُستعمل مع الحيوانات المُفترسة وخاصة مُناسبته للكلاب ، كيف يُقال أن رسول الله أنتهش ، وكذلك صاحبه ، أم أن القائل أو من كتب هذا غير مُسلم وغير عربي وقصد الإساءة ، كما هو القول " فلما هلكت خديجة "
.............
اللهوات هل من كان يجدها في لهواته " ولا نقصد من نُسب لهُ ذلك " كان طبيباً لرسول الله ويفتح فمه يومياً وينظر إلى حلقه ليرى تلك اللهوات ؟؟؟؟؟
..................
صلى اللهُ عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك فقالت أردت لأقتلك قال ما كان الله ليسلطك على ذلك
...............
ليسلطك على ذلك .....هل هذه الجملة هي من لُغة عربي أو يُصيغها عربي
.............
يا عائشة ما زال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم
...............
ما زال أم ما زلت ........ أوان وجدت ..... فهذا أوان قطعت أبهري
..............
ما زال ...............وجدت.....................قطعت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.........
هل هذا الكلام لغة العرب أو كلام من جعل الله كلامه في فمه ، ومن لا ينطق عن الهوى ، ومن هو أفصح وأبلغ الناس وصاحب اللسان العربي المُبين .
...............
هل للطعام ألم يستمر لسنوات .... وهل هذا الكلام كلام عرب
.............
بدايةً علينا أن نعلم علم اليقين أن سيدنا وحبيبنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، دوناً عن جميع الأنبياء والرُسل الذين بعثهم الله ، هو النبي والرسول الوحيد الذي يجب أن لا يُقتل ، ويجب أن يموت ميتةً طبيعيةً ، وهذا وعدٌ من الله ، ولكنهم قبلوا قبول من وكأنه لم يقرأ كتاب الله ووحيه وذلك الوعد والوعيد ، ومن دس رأسه كالنعامة في الرمال .
................
ولذلك نجد أن من تزوج طفلة خطبها بعمر 6 سنوات وتزوجها 9 سنوات يجب أن يكون سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، من دون خلق الله ، ولا نجد لهذه الزيجة مثيل لا فيمن قبله ولا في عهده ولا فيمن تبعوه وحتى لمن تبعوا من أتبعوه ، والذي يُسحر ويؤثر به السحر يجب أن يكون كذلك سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي يجب أن يموت مسموماً ولو بعد حين يجب أن يكون سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي يجب أن يركب حمار هو رسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي عبس يجب أن يكون رسول الله ، والذي...والذي..........إلخ
............
والروايات يجب على الأغلب أن تنتهي وتُلصق روايتها بأمنا الطاهرة عائشة ، هذه عائشة وقيل بشأنها ما قيل ، فسلم بصدق القول المنسوب وقُل ...آمين وابصم بالعشرة أصابع... ولا تُجادل هذه أُمك عائشة ، فكأن تلك الأحداث لم تشهدها ولم تعلم بها إلا أُمنا الطاهرة الطهور ، وكأن رسول الله لم يكُن عنده ذلك العدد من النساء ويُحيط به أولئك الصحب الأخيار الأطهار ، وكأن زوجاته وكأن صحابته لا يعلمون بكُل ما يجري لنبيهم ورسولهم الأكرم ، فتجد العلم مقصورٌ على من اسندوا لهم السند .
.............
ولا غرابة ولا عجب في تعدد المصادر ودقة التوثيق واختيار السند ، ولا بُد من التصيح لكي يتم التصديق .
.............
ولكن لا صدق لما خالف كتاب الله وخالف رسالة ونبوة رسول الله ، وما فيه طعن بهذا الدين العظيم وبمن بُعث به رحمةً للعالمين ، مهما كان مصدره ومهما تعددت مصادره ، وأياً وُضع سنداً لهُ والسندُ من هذا بريء .
....................
وقصة زينب بنت الحارث أخت مرحب اليهودي وقومها وشاتها المسمومة وذلك الإمتحان ، إن حدثت هذه الحادثة .
.................
فخلاصتها أن هذه اليهودية وقومها عندهم العلم الكامل بأن هذا الرجل الذي يودون إختباره والخلاص منهُ ، إن كان هو ليس النبي الموعود بما علموه من كُتبهم عن صفاته ، وقُدمت لهُ هذه الشاة المسمومة سيأكل منها هو ومن معه وسيموتون ، ويتخلصون منهُ ومن كذبه ومن إدعاءه للنبوة .
.............
وإن كان هو النبي والرسول الموعود فسيكتشف ذلك الأمر مُسبقاً ويصله العلم إما وحياً أو بطريقة مُعجزية بتكيم عضو من الشاة أو الشاة نفسها لهُ وذلك قبل أن يمد يده ليأكل منها ، ولن يأكل منها ، ولن يكون هُناك أكل لصحابته منها ، لأنهم وما علمهم وما عُرفوا به من أدب لن يمدوا أيديهم ولن يأكلوا قبل أن يأكل رسولهم ونبيهم ومُعلمهم الأكرم .
....................
ولا مُعجزة ولا فائدة من وحيٍ أو تكليم للشاة أو أحد أعضاءها ، بعد الأكل منها !!!!!!!!!!
....................
أردنا إن كنت كذابا أن نستريح منك ، وإن كنت كاذبا أريح الناس منك ، وإن كنت نبيا لم يضرك ، فسيطلعك الله عليه ، وإن كان نبيا فسيخبر .
....................
قالت: إن كنت كذابا أن أريح الناس منك ، وإن كنت صادقا علمت أن الله سيطلعك عليه.
..................
وكان التحدي بأن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، أخبر اليهودية قال ما كان الله ليسلطك علي ، وهي أخبرته بأنه إن كان هو النبي الموعود فلن يضره شيء "
..............
فكيف يتم رواية جُل هذه الروايات المشينة الغير مُتفقة والمُختلة والمُتضاربة والتي لا شبيه لها إلا التضارب الموجود في الأناجيل ، والتي هي من كتابة وتأليف اليهود ، وتحمل نفس النهج والإسلوب هُنا .
...........
والغريب هو ذلك التشابه بين نزول ملاك الرب " جبريل عليه السلام " وبين نطق أو إخبار الشاة أو عظمها لرسول الله ، أو إخبار الوحي لرسول الله بأن الشاة مسمومة ، وبين ملاك السماء عند المسيحيين .
............
فما كتبه اليهود للمسيحيين بأن ملاك الرب ونزوله ، عندما صلى المسيح عليه السلام تلك الليلة الحرجة من حياته ، وناجى ربه ونزلت دموعه كقطرات الدم النازل ، ليُنجيه الله من أن يقبضوا عليه ، وبأن لا يموت تلك الميتة اللعينة لم يكُن لهُ فائدة ، حيث أن المسيح بنظرهم وبما كتبوه لهم تم القبض عليه وأُهين شر إهانة وأُزدري شر إزدراء ومات أشنع وأقبح ميتة ، وهي ميتة الملعونين ، لأنه وكما في التوراة " ملعونً من مات مُعلقاً على خشبة " أي من مات مصلوباً ، فالصليبُ ملعون والصلب لعنةٌ ومن يُصلب ملعون .
..........................
ففي لوقا{ 22 : 43 } " وظهر لهُ ملاكٌ من السماء يُقويه "
..........................
وظهر لهُ ملاك من السماء يُقويه ، فهل نزل ملاك الرب يُقويه وليُطمنه بأن الله سيُنجيه من القبض عليه ، ومن أنه لن يموت تلك الميتة اللعينة ، أم أن التقوية هي بأنه سيموت ميتةً لعينةً وشنيعةً ، ويُصبح ملعوناً ومطروداً من رحمة الله " وحاشى عن سيدنا المسيح عليه السلام " .
...................
وما عند المسيحيين هو نفس ما عندنا ، فما الفائدة من إخبار الوحي ، أو من نُطق الشاة أو عظمها بعد الأكل منها ، وكذلك التبرير كما هو تبرير المسيحيين ، حيث تم تقديس تلك الميتة اللعينة وتم تقديس صليبها .
.............
وهُنا يتم تقديس تلك الميتة المكذوبة ، وبأنها شهادةٌ ، التي خُلاصتها هدم لرسالة ونبوة سيدنا مُحمد ، وبأنها شهادة وأبى الله إلا أن يموت نبيه شهيداً ، وكأنه كان بحاجةٍ لهذه الشهادة
..................
يتكلمون ويوثقون وكأنهم تلقوا وحياً من الله ، أو أن الله كلمهم ، وقال لهم بأنني أبيت إلا أن يموت نبيي ورسولي مقتولاً من أثر السُم ، ويقتله اليهود كما قتلوا الكثير من أنبياءهم ورسلهم ، لأبلغه درجة الشهادة ، فهي تنقصه ، أو أن رسول الله أخبرهم وكأن درجة الشهادة أعلى من درجة النبوة والرسالة .
..................
فهذا النبي الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم ، حدد الله بأنه إما أنه سيموت ميتةً طبيعيةٌ ، ولن يكون هُناك سبب لموته إلا إنتهاء أجله ، أو أنه سيُقتل " وحاشى "
.................
قال سُبحانه وتعالى
........
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
................
أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ
..........
إما أن يموت............... وإما أن يُقتل "وحاشى"
..............
" نبي ورسول من الله "............................" نبيٌ تقول على الله وأتى بما أتى به من عند غير الله"
...............
فهذا النبي العظيم وعد الله حسب ما هو في التوراة وجاء ما أكده القرءان الكريم ، بأنه لا يمكن أن يُقتل ، ولن يموت مقتولاً إلا إذا تقول على الله ، أو أخذ وصاياه من غير الله وهو التقول " وحاشى والعياذُ بالله "
................
وقد أخبر الله البشرية جمعاء ، وأخبره الله رغم أنه مُختاره ومُصطفاهُ وحبيبه وخليله من خلقه بأنه لو تقول على الله لأخذه بشدة وبقوةٍ ، ولن يجد من يرد عنه هذا الوعد وهذا الوعيد ، ولقطع منهُ الوتين وهو عرق القلب وهو نفسه الإبهر ، أي سيُقتل إما طعناً أو بقطع الرأس أو بغير ذلك ، أو بما يقطع وتينه .
*************************************************************
قال سُبحانه وتعالى
.......
{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ }{ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ }{ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ }{ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ }الحاقة 44 -46
..........
وهذه الآيات ومعها الكثير من الآيات ، هي من أدل الدلالات على صدق هذا النبي ، وبأن هذا الذي تكلم به ليس من عنده بل هو وحيٌ من الله ، وبأنه هو الكلام الذي وعد الله في التوراة بأن يجعله ويضعه في فمه الطاهر ، فهل هُناك من يُهدد نفسه بهذا الشكل ، وهو تحدي من الله على صدق نبيه وصدق ما نطق وما جاء بت ، وأنه إذا مات ميتةً طبيعيةً وبدون سبب كغيره من البشر ، فإن كُل ما جاء بت هو من عند الله .
..........................
قال سُبحانه تعالى
...........
{إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ }الحجر95
...............
{فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة137
...............ز
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر36
.........
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67 .
...............
وجاء النص وحيُ الله وتكليمه لسيدنا موسى عليه السلام ، في التوراتي في سفر الإشتراع " التثنية " ليؤكد ما ورد في القرءان الكريم
...........
ورد في التثنيه {18 :18-20 } " أُقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيُكلمهم بكُل ما أُوصيه به......... وأما النبي الذي يُطغي فيتكلم بإسمي كلاماً لم أُوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم بإسم آلهه أُخرى فيموت ( سوء ترجمه للنقل الكلمه الأصليه يُقتل ، أي أن النبي الذي يطغى ولا يتقيد بكلامي ووحيي يُقتل) ذلك النبي ( بالذات هذا النبي المعني بهذه البشاره إن لم يكُن نبياً صادقاً سوف يتمكن منهُ ويقتله أعداءُه ، ولم يُقتل نبي الله ورسوله مُحمد ، بل توفي وأنقل للرفيق الأعلى بعد تخييره ) ......"
.....................
فيموت يُقتل ذلك النبي
..............
سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم هو النبي والرسول الذي وعد الله بأنه لن يُقتل ، وقتله يُعني أنه نبي كذاب ...." وحاشى والعياذُ بالله "
................
ومن المُخزي أن يقوم أحد أتباع هذا النبي بالإتيان ببحث مُطول ليُثبت فيه بأن نبينا مات مقتولاً من ذلك السُم ، كالدجاجة التي تعفر التُراب على رأسها ، ويُحدد ذلك السُم بأنه الزرنيخ والقصدير ، أبو القصدير والزرنيخ ، فربما هو من شارك اليهودية بصناعته وتعاون في تحضيره ، وحول وجود سُم يستمر 3 سنوات ويقتل من أخذه بعد هذه المُدة ، وما قام به ما كان ليقوم به يهودي ليُثبت فعاليه سُمهم وسُم شاتهم العجيب ، وتاكيد وإثبات صحة مدسوستهم على رسولنا الأكرم ، التي أرادوا منها هدم الإسلام من قاعدته.
.............
صاحب هذا البحث المُتخصص بالزرنيخ والقصدير ، يقول بأن الله كلم نبيه من فوق كُرسيه ، ومن على عرشه ، فربما أنه كان مع رسول الله ورأى الله ورأى كُرسيه ورأى العرش ، مُجسد ومُشبه حدد مكان الله وحدد أين يجلس وأحاطه بالمكان والزمان... ويقول إن رسول الله كان يعلم الجهر وما يخفى ....فليس غريباً عليه القيام بهكذا بحث يهودي.
..............
والأكثر خزياً من أوجد تبريراً ، بان الله ابى إلا ان يموت نبيه شهيداً ، فبعدما في ظنه أن أنال نبيه درجة النبوة أناله درجة الشهيد.... ويا للأسف وكأنه تلقى وحياً من الله ليُخبره عن أنه ابى ، أو أنه رأى الله ورأى عدم إباءه ، وهل درجة الشهادة اعلى من درجة النبوة والرسالة وما بلغه نبينا الأكرم من درجات عند ربه لم ينلها مخلوقٌ غيره .
...............
حتى يحتاج لدرجة الشهادة
...............
والتبريرات لمفتريات ومدسوسات هي أقبح من تلك الإسرائيليات وتلك المُفتريات ، تلك المدسوسات التي كان همها إثبات أن نبي الله ورسوله سيدنا مُحمد مات مقتولاً بذلك السُم ، وعلى يد اليهود ، وأنه هو الذي أعترف بذلك وبلسانه " وحاشى وخسئوا أن كان صدر منهُ ولو كلمة بهذا الخصوص " ذلك العفن الذي وُضع ووُثق في ليلٍ مُظلم ، من قام بذلك وكيف تم ذلك ومتى علم ذلك عند علام الغيوب ؟؟؟؟؟
....................
فهذا النبي الأكرم صلى اللهُ عليه وسلك حدد الله بأنه إما أنه سيموت ميتةً طبيعيةٌ ، ولن يكون هُناك سبب لموته إلا إنتهاء أجله ، أو أنه سيُقتل " وحاشى "
.................
قال سُبحانه وتعالى
........
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
................
فهذا النبي العظيم وعد الله حسب ما هو في التوراة وجاء ما أكده القرءان الكريم ، بأنه لا يمكن أن يُقتل ، ولن يموت مقتولاً إلا إذا تقول على الله ، أو أخذ وصاياه من غير الله وهو التقول" وحاشى والعياذُ بالله "
.........
ولكنهم اليهود الملاعين الذين كانوا يُراقبون ما كان يتزل من قرءان ، لا حُباً فيه ولكن لغايةٍ في أنفسهم ، ولتأليف تلك المطاعن وتلك المدسوسات والإسرائيليات ، بخنوا ما عندهم بشأن هذا النبي في كُتبهم وتوراتهم ، وعلموا بتلك البشارة الهامة والرئيسية ، وعرفوا ما تنزل من قرءان بما هو تأكيد لها ، ولذلك وثقوا الموت بقطع الإبهر أو الوتين ، ليتطابق ذلك ما توعد الله به ذلك النبي لو تقول على الله .
...........
ليوجدوا ما فيه هدم لهذا الدين ومن أساساته بأن هذا النبي كُل ما جاء به هو تقول على الله ومن عنده ، ولم يأخذ ما جاء به من عند الله ، ولذلك تحقق فيه وعدُ الله بقطع وتينه وهو الإبهر للقلب .
..........
ولو قُتل أو مات مقتولاً ، لكان بأنه نبي كذاب وتقول على الله ، وعمل بما لم يوصه به الله " وحاشى والعياذُ بالله " ونفذ فيه حكم الله ووعده الذي ورد في كتابه " القرءان الكريم " ، وما ورد في وحيه لسيدنا موسى في " التوراة " .
....................
واليهود الأنجاس هُم أشد الناس عداوةً لهذا النبي الكريم ولأمته منذُ بُعث ولحد الآن ، ويعرفون هذا النبي ويعرفون صفاته بدقةٍ مُتناهيةٍ ، وهُم الذين رحلوا من فلسطين البلاد التي تُدرُ لبناً وعسلاً ، وسكنوا الصحراء المُقفرة في الجزيرة العربية ، وتحملوا شظف العيش فيها ومعاناته ، وبعدهم عن بني ملتهم ، في خيبر وما حولها ، وفي المدينة المنورة ، وكذلك من جاءوا من اليمن ، لأن ذلك النبي الموصوف عندهم مُهاجره إلى أرضٍ بين حرتين ، بينهما نخل ، وتمتاز بالحرارة والنخل ، لعل هذا النبي " نبي آخر الزمان " الذي سيولد ومكانه بين حرتين يكون منهم .
...........
فلما بُعث ولم يكُن منهم حدث ما حدث وهو معروفٌ من كيدهم وحقدهم على هذا النبي وتآمرهم عليه ونقضهم للعهود معه ، والتي على رأسها مُحاولة قتله ووئد دعوته تكراراً ومراراً ، أو على الأقل عمدهم لهذه الدعوة لتشويهها أو تدميرها ، في حينها وفيما بعد ولحد الآن والتي أضطرته لطردهم من جزيرة العرب ، وكما هو ديدنهم مع دينهم ، وقتلهم لأنبياءهم ورسلهم ، وما قاموا به مع نصرانية المسيح عليه السلام ، حيث قتلوها وأبدلوها بمسيحية بولص الوثنية ، وهُم يعرفون صفات هذا النبي ، حتى ما يقبله ومما يأكل وأين سيكون مخرجه ومبعثه ، مما ورد عنهُ في كُتبهم وبالذات توراتهم .
........
يقول أُسقف عمورية لسلمان الفارسي ، وكان هذا الأسقف آخر أُسقف ذهب إليه سمان الفارسي ، وعندما قارب أجله لم يجد أسقف من بعده يكون على ما جاء به المسيح عليه السلام يُرسله لهُ ، فحدد لهُ المكان الذي أوصاه بأن سيتوجه لهُ ، فقال لهُ .
..............
" ولكنه قد أظل زمان نبي يُبعث في جزيرة العرب مبعوث على دين إبراهيم يخرج بِأرض ألعرب ، مُهاجره إلى أرضٍ بين حرتين ، بينهما نخل ، به علامات لا تخفى ، يأكل ألهديه ، ولا ياكل الصدقه ، بين كتفيه خاتم النبوة " .
..................
يأكل من ألهديه ، ولا ياكل الصدقه
..........
ولكن الذي يجب أن نعرفه أن اليهود عندما لم يأتي هذا النبي الموعود منهم ، أكنوا العداء والغدر لهذا النبي ولأمته من وقتها ولحد الآن ، ولذلك كانوا يرقبون ما يتنزل عليه من قرءان وما يصدر عنهُ من سُنته ، وما يحدث معه ، ليس من باب المحبة ، ولكن من باب ما سؤسسون لهُ من طعونات ومدسوسات وإسرائيليات ، قد يؤسسون لها ويُنشؤونها في وقتها أو فيما بعد وحسب الفرصة ، وعبر 1445 عام ، فيوجدون الفرية وينشرونها ويأتي فيما بعد من يرويها ويوثقها على أنها حقيقة ، وهي السُم الزُعاف الذي أراده اليهود ، لنبي ورسولٍ يعلمون أن الله عصمه ولن يتقول على الله ، وبأنه لا سحرهم ولا سُمهم يوجد منهُ رجلاً مسحوراً أو نبياً ورسولاً مقتولا .
..........
والإيمان بهذا الإفتراء يفضي إلى القضاء على الإسلام وعلى نبوة ورسالة سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم .
..........
لأن خُلاصة ما سعى اليهود لتوصيله هو أن هذا النبي أدعى النبوة ولذلك مات مقتولاً ، لأنه تقول على الله ، وتوصيل أنهًُ ليس هو النبي الذي ذُكر في تلك البشارة ، وأنهُ تحقق فيه وعد الله في التوراة وفي القرءان " وحاشى والفُ حاشى "
........
ولذلك يؤمن البعض وللأسف بأن رسولنا الأكرم مات مقتولاً " وحاشى وكذب من أوجد هذا من اليهود وعملاءهم ومن نهج نهجهم ، وأخطأ من قال بذلك ومن آمن به ، وعليه أن يُعيد النظر في إيمانه هذا " وهذا الموت كان من أثر سم الشاة التي قدمتها لهُ اليهودية "
...........
ويُعزون أنفسهم بتصديقهم وإيمانهم بهذه الفرية والمدسوسة اليهودية بأنه مات مقتولاً لأن الله ابى إلا ان يموت نبيه شهيداً ، فبعدما أبلغه الله درجة النبوة أبى إلا أن يُبلغه درجة الشهادة ، أي أنهم يؤمنون بأن اليهود وعند طريق إمراةٍ منهم تمكنوا من قتل رسول الله أو أمكنهم الله من قتله ، كما هو إيمانهم المُسبق بأنهم تمكنوا من سحره وإفقاده لوعيه عن طريق حُثالتهم " الأعصم " ، مُصدقين خُرافات ومخازي تتحدث عن سُم يستمر مفعوله لسنوات " 3 سنوات " وهو سم عجيب مصنوع من العيار الثقيل ، كما هي الكذبة التي ورد فيها وهي كذب من العيار الثقيل .
.............
هذا السُم ربما لم يتوصل لهُ المُختصون بصناعة السموم لصناعته لحد الآن ، حيث منهُ السريع الذي برأيهم قتل الصحابي أو بعض الصحابة ، هذا إن كان هُناك صحابة أو صحابي مات أو قُتل ، ويحمل البطء في القتل وبعد 3 سنوات لرسول الله ، يعني سُم عجيب يحمل شيفرتين إحداها سريعة والأُخرى بطيئة " .
..........
عجيبٌ عجيبٌ أيها السُم كما هو هي إعجوبة الله في الأرض وهُم اليهود أصحاب الصفحات السوداء الذين لم يُسجل لهم التاريخ صفحةً واحدةً بيضاء ، قتلة الأنبياء والرُسل ، أبناء الأفاعي كما وصفهما نبيا الله وأبناء الخالة عيسى ويحي عليهما السلام .
..............
لماذا يأبى الله إلا أن يموت نبيه شهيداً مسموماً على يد يهودية ، لماذا لم يجعله ينال الشهادة في معاركه التي خاضها ضد الكُفر والشرك ومن بدؤوه العداوة ، لماذا يختار الله هذا النوع من الشهادة لخير خلقه ، وعلى يد اليهود ، ويحرمه من الشهادة التي أعطاها لغيره .
.........
ثُم لماذا ينال الصحابي أو الصحابة الذي أكلوا معه الشهادة ، إن حدث هذا ، بينما هو يؤجل الله شهادته بعد 3 سنوات ، ليعترف بأنه مات بقطع وتينه " إبهره " وحاشى .
...........
ثُم كيف يموت ذلك الصحابي أو بعض الصحابة ولا يموت رسول الله ، أم أن السُم كان حاقداً على ذلك الصحابي وأولئك الصحابة ، وتهاون مع رسول الله وأمهله 3 سنوات ، بقي يُعاني خلالها ويوجدون من كان يجد ذلك في لهواته ، هُم اليهود مؤلفوا المدسوسات يُسندونها لمن لا يمكن أن تُرد روايته ، فيجعلوا منهُ طبيباً يفتح فاة رسول الله الشريف ليرى لهواته ، كما يظهر أنه سُم عنده رحمة وودود .
............
وحلوةٌ ورائعةٌ هذه " لهواته " والأروع منه اليهودي الغبي الذي ألفها على لسان ذلك الصحابي الجليل ، فظن أن اللهوات تقع على الوجه ، يراها من أراد رؤيتها ، ولكن يبقى السؤال وهو موجه لليهود ، لماذا لم يرى تلك اللهوات إلا " أنس بن مالك " هل كان هو وحده معه أشعة خارقة؟؟؟؟؟
.......
مع أن رسول الله أنطق الله لهُ الشاة ، وأخبره جبريل عليه السلام ، ولم يأكل منها ، فيؤمنون بأن الرسول مكث طيلة تلك الفتره وهو يُصاب بأشياء ويُعاني وبعضهم يقول بأنه كان يُصاب بالتقيء ويستفرغ ، وأنه قال بأنه يجد طعم ذلك السُم في فمه وإنه آن أوان قطعٌ إبهره....إلخ .
...........
آن أوان...... وهذه أيضاً جميلةٌ وحلوةٌ يتم تقويلها لرسول الله
..............
" والإبهر هو عرق الوتين أو الشريان الرئيس للقلب " .
................
مُصدقين تلك الإسرائيليات دون أن ينتبهوا لمغزاها وهدفها ، لأن البعض غطوا رؤوسهم في الكُتب دون تدبر ، وفيما ورد دون أن يُدققوا فيما ورد .
..........
وفيما هو عند من أورد الذي ورد " الإسرائليات " ونسوا أن نبينا الأكرم هو النبي والرسول الكريم الذي تكفل الله بأنه لن يُقتل ، ولو مات مقتولاً لأي سببٍ كان ، فإنه إما أنه نبي كذاب مثله مثل مُسيلمة الكذاب والعنسي وغيرهم ممن أدعوا النبوة ، وكانت نهايتهم المحتومة القتل " وحاشى " .
................
أو أنه لم يأتمر بما أمره الله وأنه تقول على الله ، ولم يلتزم بما أوصاهُ به ، وتحقق وعد الله به ، ولم تنطبق عليه البشارة الرئيسية التي وردت بشأنه في التوراة .
.........
والإبهر وحبل أو عرق الوتين هُما تسمية لعرق القلب الرئيسي الذي إذا قُطع مات الشخص
***************************************
قال المولى سُبحانه وتعالى
..........
{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ }{ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ }{ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ }{ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ }الحاقة 44 -46
............
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ
......
" ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر فهذا أوان قطع أبهري "
..........
فهذا أوان قطع أبهري
...........
عجباً لمن قبل هذا وصدقه وعند من ..... بأن رسول الله يعترف في آخر أيامه بأنه تقول على الله ، وسيموت مقتولاً ، ولذلك قطع الله إبهره أو عرق وتينه بسبب ذلك السُم العجيب .
..................
وكأنه يعلم الغيب وبأنه هو الذي يُقرر متى موته ، وسبب موته
................
هؤلاء هُم إخوانُنا من المُسلمين وهذا هو إيمانهم وأخذهم باليهوديات والإسرائيليات والمدسوسات على أنها حق وحقائق .
..........
ورد في التثنيه {18 :18-20 } " أُقيم لهم (نبياً من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيُكلمهم بكُل ما أُوصيه به. ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به بإسمي أنا أُطالبه. وأما النبي الذي يُطغي فيتكلم بإسمي كلاماً لم أُوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم بإسم آلهه أُخرى فيموت ( سوء ترجمه للنقل الكلمه الأصليه يُقتل ، أي أن النبي الذي يطغى ولا يتقيد بكلامي ووحيي يُقتل) ذلك النبي ( بالذات هذا النبي المعني بهذه البشاره إن لم يكُن نبياً صادقاً سوف يتمكن منهُ ويقتله أعداءُه ، ولم يُقتل نبي الله ورسوله مُحمد ، بل توفي وأنقل للرفيق الأعلى بعد تخييره ) وإن قُلتَّ في قلبك : كيف نعرف الكلام الذي يتكلم به الربُّ ؟ . فما تكلم به النبيُّ باسم الربُّ ولم يحدث ولم يصر ، فهو الكلام الذي لم يتكلم به الربُّ ، بل بطغيانٍ تكلم به النبيُّ ، فلا تخف منهُ "
................
فيُكلمهم بكُل ما أُوصيه به
...............
( 1 )
...........
وأما النبي الذي يُطغي فيتكلم بإسمي كلاماً لم أُوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم بإسم آلهه أُخرى فيموت ( سوء ترجمه للنقل الكلمه الأصليه يُقتل ، أي أن النبي الذي يطغى ولا يتقيد بكلامي ووحيي يُقتل) ذلك النبي ( بالذات هذا النبي المعني بهذه البشاره إن لم يكُن نبياً صادقاً سوف يتمكن منهُ ويقتله أعداءُه ، ولم يُقتل نبي الله ورسوله مُحمد ، بل توفي وأنقل للرفيق الأعلى بعد تخييره )
.........
وأما النبي الذي يُطغي فيتكلم بإسمي كلاماً لم أُوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم بإسم آلهة أُخرى فيُقتل ذلك النبي
..............................
( 2 )
................
قال المولى سُبحانه وتعالى
..............
{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ }{ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ }{ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ }الحاقة46
............
( 3 )
..............
" ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر فهذا أوان قطع أبهري "
...........
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ....................... فهذا أوان قطع أبهري
...................
ولذلك لو وضعنا النصوص ال 3 بما أوردناه ، النص التوراتي ، والنص القرءاني الذي جاء ليؤكد ما ورد في التوراة ، وما ورد في النص المكذوب المنسوب لرسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم .
..........
ما النتيجة التي أراد اليهود أن يخرج بها من أطلع أو قرأ أو آمن بهذه النصوص ال 3 غير أن نبينا مات مقتولاً بذلك السُم المكذوب والعجيب .
........
وبناءً على إيمانهم هذا وتصديقم لما أراده اليهود ، فإن نبينا الأكرم قد تقول على الله " والعياذُ بالله وحاشى " حسب ما ورد في تلك الآية الكريمة ووعد الله ، وبأنه وحسب تلك البشارة الرئيسية التي وردت في التوراة ، بأنه طغى وتكلم بغير ما أوصاه الله به ، أو تكلم بإسم غير الله ، ولذلك مات مقتولاً بقطع إبهره أو وتينه " وحاشى والعياذُ بالله "
وهو الذي أعترف بذلك وبعظمة لسانه " وحاشى وكذب من ألف ذلك وافتراهُ على رسولنا الأكرم " .
..........
ولذلك فاليهود الملاعين عندهم البشارة ويعرفونها ويعرفون ما فيها ، وعلموا بتلك الآيات الكريمات التي تنزلت ، فأجدوا فريتهم تلك ومدسوستهم بأن رسول الله قال ذلك الكلام ، كما هو علمهم عن تنزلت آية " وما من نبيٍ إذا تمنى ألقى الشيطانُ في أُمنيته......." فالفوا فريتهم وإسرائيليتهم " تلك الغرانيق العُلى وإن شفاعتهن لتُرتجى ".
....................
وما شاء الله على البعض همه كان هو تأليف الكُتب ، والبعض ليكون عالم وتذكره الأجيال ، ووثق يا ولد وثق .
............
ولا تقديم لما هو ظني الثبوت ودون كما دونت الأناجيل بعد عشرات أو مئات السنين ، على ما هو قطعي الثبوت " تدويناً سطوراً وحفظاً في الصدور " ومن تكفل الله بجمعه وبقرءانه وبحفظه ، فالحكم الفيصل في قبول أو رد ما ورد هو عرضه على كلام الله ووحيه الخالد ، فإن وافقه أخذنا به ، وإن عارضه ضربنا به عرض الحائط .
..............
واليهود يعرفون البشارة الرئيسية عندهم في التوراة ، في سفر الإشتراع " سفر التثنية " ويعرفون أهم جُزئية فيها ، ويعلمون بالبشارات الأُخرى ، ويعلمون بأنه يأكل من الهدية ولا يأكل من الصدقة ، ويعرفون وعلموا بالقرءان الذي تلقاهُ هذا النبي ، والذي جاء وحياً مؤكداً لذلك الوحي ، فكان ما أرادوه وأوجدوه ، ولكن كتاب الله كفيلٌ برد ودحض ما أوجدوه .
********************************
قال المولى سُبحانه وتعالى
.........
{ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ }{ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ }{ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ }الحاقة44 -46
............
والوتين أو الإبهر هو حبل أو عرق القلب الرئيسي ، والذي إذا قُُطع مات الشخص ، لأنه الوريد والشريان الرئيسي للقلب لتغذية الجسم بالدم .
........
أي أن هذا النبي الكريم والعظيم مُحمد بن عبدالله صلى اللهُ عليه وسلم ، لو تقول على الله وقال بغير ما أراده وأمره الله به ، لأُخذ بشدة وبقوةٍ بقطع عرق الوتين منهُ وهو عرق الإبهر ، أي الوريد أو الشريان الرئيسي للقلب ، والذي إذا قُطع مات الشخص فوراً .
...............
وبحسب ما جاء في هذه البشارة الرئيسية والهامة ، فإن هذا النبي والرسول إذا طغى وتكلم بغير ما أراده الله وتقول على الله ، أو تكلم باسم جهةٍ أُخرى ، فسيكون مصيره القتل ، وإذا تم ذلك فهذا يدل على أنه نبي كذاب مُدعي للنبوة " وحاشى " كمسيلمة الكذاب وغيره ، الذي قتل وقُتل ما جاء به معه .
.......................
ولذلك من هو الأصدق وحيُ الله في كتابه " القرءان الكريم " ووحيه في كتابه " التوراة " أم....... والعياذُ بالله وحاشى .
..........................
وربما الحادثة ليس لها أصل من الأساس ، وربما وقعت وحدثت ، ولذلك فإن المرأة اليهودية على يقين وتعرف ما هو في دينها عن ذلك النبي بأنه يقبل الهدية ويأكل منها ، وبأنه لن يأكل من هذا الذي أعدته لأنها سمته ، وبأن هذا الرجل الذي في رأي قومها أدعى النبوة والرسالة ، إذا أكل منها وعلى أنها صدقة ، ومات نتيجة أكله منها فهو نبي كذاب أدعى النبوة وتقول على الله .
...............
فكونه صدق بالعلامة الأولى بأن يأكل من الهدية ولا يأكل من الصدقة ، فإنه سيصدق في الثانية وسيكتشف أن الشاة مسمومةٌ ولن يأكل منها لا هو ولا صحابته .
.........
وبالتالي فرسول الله سيقبلها على أنها هدية ، وسيبلغ عصمة الله لهُ من الناس ، إما وحياً أو إنطاق الله لتلك الشاة أو ذلك العضو منها ، وبالتالي لن يأكل منها رسول الله ولا صحابته ، لأنه ليس من الأدب وما عُرف عنهم بأنهم يمدون أيديهم أو يأكلون قبل رسول الله .
...........
وبالتالي ستؤمن هذه اليهودية بهذا النبي وتعتنق الدين الذي جاء به ، وربما هذه هي الواقعة الأصلية
...........
ولنا أن نسأل صاحب الزرنيخ والقصدير ، هل مكث قصديره وزرنيخه 3-4 سنوات وهو يقطع أو يُحاول قطع الإبهر " الوتين " لأن السكين التي تم إستخدامها تالفة ، وهل زرنيخه وقصديره هو الذي أخبر الرسول الأكرم بأنه حانت اللحظة الأخيرة لقطع الإبهر لأنه لم يتبقى منهُ إلا قدر شعرةٍ مثلاً .
.........................
ولنأتي لما ورد ووُثق ، وما نتج عنه من طعنة مسمومة ، ونعرضه على كتاب الله وما ورد فيه ، وعلى تلك البشارة ، فالمولى عز وجل أخبر بوحيه الإلهي سواء في القرءان الكريم أو في التوراة ، بأن ذلك النبي والرسول الموعود لن يُقتل
.......
وما ورد ووُثق يقول بأنه قُتل مسموماً أو مات نتيجة السُم وأثره ، ومن المُخزي هو إيراد إعتراف من رسولنا الأكرم بلسانه ومن كلامه هو بأنه سيموت مقتولاً من أثر ذلك السُم .
...........
هؤلاء ولا نُسميهم ألم يقرأوا كتاب الله ويتدبروا آياته ، أم أنهم كانوا يمرون عليها مر الكرام
.............
وقد يقول ورد ذلك في الصحيح الفُلاني وفي السُنن الفلانية ، فنقول لهُ بأنه لا معصوم إلا رسول الله الأكرم صاحب ذلك القبر الطاهر ، ولم يتكفل الله إلا بحفظ هذا القرءان ، ولا يعيب أو إنتقاص من كتاب لو كان فيه شيء من عدم الصحة أو بحاجة للدراسة والتنقيح ، ومن الإنتقاص والطعن والمسبة والشتم هو نسبة الكمال لمن لا كمال إلا لهُ ، فنحنُ معدن النقص ، ولا كمال إلا لله ، ونسبة الحفظ لغير ما تكفل الله بحفظه .
..............
فصحيح البُخاري وصحيح مُسلم على الأقل هُما أصح كُتب السُنة عندنا ، ولكنهما ليسا قرءآنان ، ومن الطعن والإساءة لمن تعبا وشقيا بجمعهما ، والإنتقاص منهما نسبة الكمال والتكفل بالحفظ لهما والعصمة لمن جمعهما ، وشيء طبيعي لو وُجد في أي كتاب ما هو بحاجةٍ للمُراجعة والتنقيح .
....................
أما ما ورد بشأن ذلك عند البُخاري رحمة الله عليه ، وما ورد بشأن هذه الفرية هو من مُعلقات الإمام البُخاري رحمة الله عليه
...........
وفي البخاري عن أبي هريرة قال { لما فتحت خيبر أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فقال اجمعوا لي من كان ههنا من اليهود فجمعوا فقال لهم : إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقوني إن سألتكم عنه فقالوا : نعم يا أبا القاسم . فقال .............ثم قال لهم : هل أنتم صادقوني عن شيء إن سألتكم عنه فقالوا : نعم . فقال هل جعلتم في هذه سما فقالوا نعم . فقال ما حملكم على ذلك فقالوا : أردنا إن كنت كذابا أن نستريح منك ، وإن كنت نبيا لم يضرك }
...........
هذه هي الحادثة وهذه هي أصل الرواية ، ولا زيادة عن ذلك ، ولن يكون هُناك أصح مما أورده البُخاري رحمة الله عليه في هذه الرواية ، وما ورد وغاير ذلك فلا صحة لهُ .
................
والطعنة والتي أخذوها بحسب فهمهم من صحيح مُسلم ومن سُنن أبي داؤود هي قولهم
......
والتي فحواها موت رسول الله مسموما لتخلي ربه عنه و معاقبته له لكذبه عليه حاشاه حاشاه
*****************************
ولنأتي لما ورد من روايات ونقتطف جمل منها .
...........
في مصنف عبد الرزاق
...........
قال الزهري فأسلمت فتركها النبي صلى الله عليه .
..........
في صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه: قالوا ألا نقتلها قال ، لا أما النبي صلى الله عليه و سلم و رغم إساءة المرأة اليهودية إليه فإنه أحسن إليها.
.............
جزم باسلامها سليمان التيمي في مغازيه ولفظه بعد قولها " وإن كنت كاذبا أرحت الناس منك ، وقد استبان لي أنك صادق ، وأنا أشهدك ومن حضرك أني على دينك ، وأن لا إله إلا الله ، وأن محمد عبده ورسوله ، قال : وانصرف عنها حين أسلمت.
................
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد ، قيل إنه عفا عنها في حقِّه ، فلما مات بشر بنُ البراء، قتلها به.
...............
سمتها فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأكل القوم فقال « ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة ». فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري......... فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت .
..............
فما زلت أعرفها فى لهوات رسول الله ، ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة
قال الزهري فأسلمت فتركها النبي صلى الله عليه، وهذه المرأة اليهودية الفاعلة للسم اسمها زينب بنت الحارث أخت مرحب اليهودي قالت إن كنت نبيا لم يضرك الذي صنعت وإن كنت ملكا أرحت الناس منك ، ثم قال في وجعه الذي مات فيه.
..........
ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر فهذا أوان قطعت أبهري
.............
امرأة يهودية أتت ، فقيل لها الذراع فأكثرت فيه من السم ، كان نبيا لم يضره السم و إن كان غير ذلك مات ، فأكل منها ، ما كان الله ليسلطك على ذاك ، وقد استبان لي أنك صادق .
..................
و في سنن أبي داود:
.....................
فقيل لها الذراع فأكثرت فيه من السم ، إن كان نبيا لم يضره السم و إن كان غير ذلك مات
.............
في سنن البيهقي قالت
...............
إن كان نبيا فلن يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه
...............
و قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم:
...............
قال : إن الذراع تخبرني أنها مسمومة... وهذه المرأة اليهودية الفاعلة للسم اسمها زينب بنت الحارث أخت مرحب اليهودي ، فإنها أخبرتني أنها مسمومة ، إن الذراع تخبرني أنها مسمومة.
...........
ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة
.............
ولذلك
.............
فهذا أوان قطعت أبهري
..............
قطعت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..............
كيف تم تحديد أن هذا الوقت هو أوان موت رسول الله بقطع إبهري
.........
{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله.......... }آل عمران145
..................
{إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }لقمان34
.................
كيف تضرر رسول الله واليهودية قالت إن كان نبياً فلن يضره ؟؟؟؟؟؟
...........
هل أكل القوم أم لم يأكلوا ، من هُم القوم ، إذا أكلوا لماذا لم يمت إلا واحد منهم ، أم أنه أكل هو فقط وذلك الصحابي ، لماذا لم تُخبر الشاةُ رسول الله إلا بعد مُباشرته الأكل هو والقوم ، أو هو وحده وذلك الذي قيل عنهُ بأنه مات من السُم ، لماذا لم تُخبره قبل أن يأكل هو وصحابته أو صاحبه ، وهل هذا يقبله طفل .
..........
ما كان الله ليُسلطها على رسول الله ، إذا فكيف أكل من الشاة وهي مسمومة وأكل القوم أو الصاحب ، إذا لم تكن تسلطت وتمكنت ،.
..........
هل أسلمت تلك اليهودية ، أم أن رسول الله أمر بقتلها ، أم أنه تركها ولم يقتلها وأحسن إليها ؟؟؟؟؟؟؟؟
...........
..........
أم أنها لم تعتنق الإسلام وعاقبها واقتص منها لفعلتها وأمر رسول الله بقتلها ، أم أنها أعتنقت الإسلام ومع ذلك تم قتلها ؟؟؟؟؟
...........
هل أخبرته الشاة بأنها مسمومة قبل أن يمد رسول الله يده لما تعود أن يأكل منهُ وهو الكتف ، ورسول الله لا يأكل من الساق ، بل ما يأكل منهُ هو الكتف ، ولذلك جاء المثل " عرفت من أين تؤكل الكتف " ، وبالتالي سيكون صحابته أو صاحبه لم يمد أو يمدوا ايديهم بعد ، أم أنها أخبرته بعد أن أكل رسول الله وأكل أحد الصحابة أو بقية الصحابة ، وما الجدوى من إخبارها بعد أن أكل هو وصحابته ، متى مات بشر بن البراء الأنصاري ، وما هو الإثبات أنه مات ، ومن يُثبت أنه مات نتيجة أكله من تلك الشاة ، وهل تم تشريحه والوقوف على السبب .
.............
هل أستدعى رسول الله المرأة ليستجوبها ، أم أنه استدعى كامل قومها ليسألهم تلك الأسئلة والتي من ضمنها الأسئلة عن الشاة ، هل بعثت المرأة الشاة إلى حفصة زوجة رسول الله ، أم أنها قدمتها لهُ هُناك عند قومها.........إلخ من الأسئلة التي يحار من الإجابة عليها من صدق تلك الروايات المشبوهة .
.................
التي تُريد أن توجد من نبينا نبياً ورسولاً مقتولاً على يد اليهود
..............
وما الجدوى أن تقدم لي كأس عصير به سُم ، وبعد أن أشربه تُخبرني بأنه مسموم ، فلو لم تخبرني لكان هذا هو الأفضل
................
عدم الجزم لمثل هذا الأمر في هذه الرواية وما رافقها من ذيول يقضها من أساسها
........
هل أحسن إليها ، أم أنه أقتص منها وقتلها؟؟؟؟؟؟
هل تم قتلها أم أنه تم العفو عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟
.............
هل أسلمت تلك المرأة اليهودية أم أنها لم تُسلم وأنه تم قتلها ؟؟؟؟؟؟؟
..............
هل أكل رسول الله من الشاة أم أنه لم يأكل منها ؟؟؟؟
...........
هل أحسن إليها ، أم أنه أقتص منها وقتلها؟؟؟؟؟؟
...........
هل أخبرته الشاة أنها مسمومة أم أنها نعته إليها ؟؟؟؟؟
.............
وما الفائدة من هذا العلم إذا جاء بعد الأكل من الشاة؟؟؟؟؟؟؟
.............
هل صار عند رسول الله علم بأن الشاة مسمومة قبل الأكل أم بعده ؟؟؟؟؟؟؟
...............
فلما وضعتها بين يديه تناول الذراع ، فلاك منها مضغة ، فلم يسغها
.............
المرأة كانت تقف عند رسول الله عندما أكل من تلك الشاة ، أم أنه جيء بها فيما بعد ؟؟؟؟؟؟
................
ثُم ما الذي أخبره الكتف أم الذراع أم الساق أم العضو المجهول ، ثُم كيف رسول الله يعلم الغيب ويعلم بأنه آن أوان موته وأنه هو الذي قرر ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
...........
الشاة المسمومة هل تم إهداءها لرسول الله وزوجته أُمنا صفية رضي اللهُ عنها فقط أم أنها لكامل القوم ؟؟؟؟؟
................
في رواية أن رسول الله قال لهم بعد أن بسط يده وقال كلوا بسم الله ، فأكلنا وذكرنا اسم الله فلم يضر أحدا منا ، فكيف يُروى أنه مات أحد الصحابة وهو " بشر بن معرور " وفي رواية أُخرى مات بعضهم ، وفيما بعد يوجدون أن سبب الموت لرسول الله هو أكله من تلك الشاة ، فهل بسم الله لم تُفيد ؟؟؟؟؟؟؟؟
..........
من هُم القوم ؟؟؟؟؟؟؟
.........
فلاك منها رسول الله مُضغةً فلم يسغها ، من المؤكد أن رسول الله لم يبتلع المُضغة ما دام لم يستسغها ، ومن المؤكد أنه تفها ورماها من فمه الشريف ، وورد في روايةٍ أنه أسترطها وكذلك صاحبه .
...........
كيف أكل القوم أو الصحابي ما دام أن هذا هو الذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟
..........
وكيف يتم رواية ما حدث لرسول الله ما دام أنه لم يستسيغ أو مُضغة ، وما دام أنه لم يستسيغها فلا بُد لهُ من تفها من فمه وورد أنه أسترطها أي بصقها ؟؟؟؟؟؟
..........
وكذلك كيف يتم رواية أن الصحابي مات ما دام أنه أسترط ما مضغه ؟؟؟؟؟؟؟
..........
عندما بسط القوم أيديهم ، فقال لهم رسول الله أمسكوا ، كيف يكون أكلوا وهو أمرهم بأن يُمسكوا ؟؟؟؟؟
.............
هل مات بعضهم أم مات واحدٌ منهم ؟؟؟؟؟؟؟
........
وأكل القوم لماذا لم يمت من القوم إلا واحد فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.........
لماذا يموت بشر بن البراء ولا يموت رسول الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................
لأنه إذا تم الأكل من الشاة فإن رسول الله هو من تناول السُم أكثر من غيره ، اليس غالبية السُم هو في الكتف ، كيف يموت بشر ورسول الله لم يمت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
......................
ولأنه لا يجوز أن يوجد في الشرع خبران متعارضان من جميع الوجوه ، وليس مع أحدهما ترجيح يقدم به
" المسودة " 306
...........
ولذلك هذه الرواية والحادثة وبما ورد فيها من تناقضات واخلالات سواء للغتها وألفاظها ، أو لأحداثها ، لو عُرضت على قاضي أو مجلس قضائي لردها جُملةً وتفصيلا ، لما ورد فيها من كذب وتضارب ، وخطورة وفُحش وتجني لا دليل عليه .
.............
ولأنه لا داعي لها إلا هدف من أوجدها ليقول بأن نبينا قد تقول على الله وادعى النبوة
..........
على الأقل لو سأل القاضي الشاهد أو من رووا هذه الحادثة أو الرواية ، هل أسلمت المرأة وعفى عنها وأحسن إليها رسول الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
..........
فإما أن يقول بأنها أسلمت وعفى عنها رسول الله ، أو يقول القول الآخر
.................
وبما أنه سيشهد هاتين الشهادتين المُتناقضتين معاً فسيطرده القاضي وربما يُعاقبه ، لأن في الأولى هي أصبحت مُسلمة ومن أهل الجنة ، وظهر فيها عظمة هذا الرسول وتسامحه ورحمة وتسامح ورحمة ما جاء به ، وفي الثانية بأنها كافرة ومن أهل النار ، وبأن هذا الرسول ينتقم من إمرأة ، أو بأنه أنتقم وقتل مُسلمة .
..................
سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين.......
..................
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
.............
عمر المناصير................. 11 شعبان1432 هجرية
.............
omarmanaseer@yahoo.com
al.manaseer@yahoo.com
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.....................
فرية موت الرسول الأكرم من أثر سُم تلك الشاة
................
والإيمان بكُل ما ورد في هذه الرواية هو إيمان بإبطال نبوة ورسالة سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وهو يتصادم مباشرة مع صريح القرآن ، ولكن إن حدث هذا فإن رسول الله كُشفت لهُ هذه المؤامرة وما ذاق شاةً ولا تأثر بسمٍ قط .
..............
ولذلك هل كان هُناك في الزمن الذي كان فيه رسول الله سموم مُتطورة ، وذات أبعاد للقتل تقتل فوراً ، وتترك لأجل ، أم أن المؤلف عاش في زمن العقاقير والسُميات وتطورها ، كما هو السرير الذي صنعوه لينام عليه رسول الله ويضع تلك الآيات الشيطانية تحته ، يا تُرى ذلك السرير هل هو من الذهب أم من الفضة أم من الحديد أم من الخشب الفاخر يا داسي المدسوسات ؟؟؟؟؟؟
...............
وانتهش منها...... هذا اللفظ يُستعمل مع الحيوانات المُفترسة وخاصة مُناسبته للكلاب ، كيف يُقال أن رسول الله أنتهش ، وكذلك صاحبه ، أم أن القائل أو من كتب هذا غير مُسلم وغير عربي وقصد الإساءة ، كما هو القول " فلما هلكت خديجة "
.............
اللهوات هل من كان يجدها في لهواته " ولا نقصد من نُسب لهُ ذلك " كان طبيباً لرسول الله ويفتح فمه يومياً وينظر إلى حلقه ليرى تلك اللهوات ؟؟؟؟؟
..................
صلى اللهُ عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك فقالت أردت لأقتلك قال ما كان الله ليسلطك على ذلك
...............
ليسلطك على ذلك .....هل هذه الجملة هي من لُغة عربي أو يُصيغها عربي
.............
يا عائشة ما زال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم
...............
ما زال أم ما زلت ........ أوان وجدت ..... فهذا أوان قطعت أبهري
..............
ما زال ...............وجدت.....................قطعت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.........
هل هذا الكلام لغة العرب أو كلام من جعل الله كلامه في فمه ، ومن لا ينطق عن الهوى ، ومن هو أفصح وأبلغ الناس وصاحب اللسان العربي المُبين .
...............
هل للطعام ألم يستمر لسنوات .... وهل هذا الكلام كلام عرب
.............
بدايةً علينا أن نعلم علم اليقين أن سيدنا وحبيبنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، دوناً عن جميع الأنبياء والرُسل الذين بعثهم الله ، هو النبي والرسول الوحيد الذي يجب أن لا يُقتل ، ويجب أن يموت ميتةً طبيعيةً ، وهذا وعدٌ من الله ، ولكنهم قبلوا قبول من وكأنه لم يقرأ كتاب الله ووحيه وذلك الوعد والوعيد ، ومن دس رأسه كالنعامة في الرمال .
................
ولذلك نجد أن من تزوج طفلة خطبها بعمر 6 سنوات وتزوجها 9 سنوات يجب أن يكون سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، من دون خلق الله ، ولا نجد لهذه الزيجة مثيل لا فيمن قبله ولا في عهده ولا فيمن تبعوه وحتى لمن تبعوا من أتبعوه ، والذي يُسحر ويؤثر به السحر يجب أن يكون كذلك سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي يجب أن يموت مسموماً ولو بعد حين يجب أن يكون سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي يجب أن يركب حمار هو رسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي عبس يجب أن يكون رسول الله ، والذي...والذي..........إلخ
............
والروايات يجب على الأغلب أن تنتهي وتُلصق روايتها بأمنا الطاهرة عائشة ، هذه عائشة وقيل بشأنها ما قيل ، فسلم بصدق القول المنسوب وقُل ...آمين وابصم بالعشرة أصابع... ولا تُجادل هذه أُمك عائشة ، فكأن تلك الأحداث لم تشهدها ولم تعلم بها إلا أُمنا الطاهرة الطهور ، وكأن رسول الله لم يكُن عنده ذلك العدد من النساء ويُحيط به أولئك الصحب الأخيار الأطهار ، وكأن زوجاته وكأن صحابته لا يعلمون بكُل ما يجري لنبيهم ورسولهم الأكرم ، فتجد العلم مقصورٌ على من اسندوا لهم السند .
.............
ولا غرابة ولا عجب في تعدد المصادر ودقة التوثيق واختيار السند ، ولا بُد من التصيح لكي يتم التصديق .
.............
ولكن لا صدق لما خالف كتاب الله وخالف رسالة ونبوة رسول الله ، وما فيه طعن بهذا الدين العظيم وبمن بُعث به رحمةً للعالمين ، مهما كان مصدره ومهما تعددت مصادره ، وأياً وُضع سنداً لهُ والسندُ من هذا بريء .
....................
وقصة زينب بنت الحارث أخت مرحب اليهودي وقومها وشاتها المسمومة وذلك الإمتحان ، إن حدثت هذه الحادثة .
.................
فخلاصتها أن هذه اليهودية وقومها عندهم العلم الكامل بأن هذا الرجل الذي يودون إختباره والخلاص منهُ ، إن كان هو ليس النبي الموعود بما علموه من كُتبهم عن صفاته ، وقُدمت لهُ هذه الشاة المسمومة سيأكل منها هو ومن معه وسيموتون ، ويتخلصون منهُ ومن كذبه ومن إدعاءه للنبوة .
.............
وإن كان هو النبي والرسول الموعود فسيكتشف ذلك الأمر مُسبقاً ويصله العلم إما وحياً أو بطريقة مُعجزية بتكيم عضو من الشاة أو الشاة نفسها لهُ وذلك قبل أن يمد يده ليأكل منها ، ولن يأكل منها ، ولن يكون هُناك أكل لصحابته منها ، لأنهم وما علمهم وما عُرفوا به من أدب لن يمدوا أيديهم ولن يأكلوا قبل أن يأكل رسولهم ونبيهم ومُعلمهم الأكرم .
....................
ولا مُعجزة ولا فائدة من وحيٍ أو تكليم للشاة أو أحد أعضاءها ، بعد الأكل منها !!!!!!!!!!
....................
أردنا إن كنت كذابا أن نستريح منك ، وإن كنت كاذبا أريح الناس منك ، وإن كنت نبيا لم يضرك ، فسيطلعك الله عليه ، وإن كان نبيا فسيخبر .
....................
قالت: إن كنت كذابا أن أريح الناس منك ، وإن كنت صادقا علمت أن الله سيطلعك عليه.
..................
وكان التحدي بأن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، أخبر اليهودية قال ما كان الله ليسلطك علي ، وهي أخبرته بأنه إن كان هو النبي الموعود فلن يضره شيء "
..............
فكيف يتم رواية جُل هذه الروايات المشينة الغير مُتفقة والمُختلة والمُتضاربة والتي لا شبيه لها إلا التضارب الموجود في الأناجيل ، والتي هي من كتابة وتأليف اليهود ، وتحمل نفس النهج والإسلوب هُنا .
...........
والغريب هو ذلك التشابه بين نزول ملاك الرب " جبريل عليه السلام " وبين نطق أو إخبار الشاة أو عظمها لرسول الله ، أو إخبار الوحي لرسول الله بأن الشاة مسمومة ، وبين ملاك السماء عند المسيحيين .
............
فما كتبه اليهود للمسيحيين بأن ملاك الرب ونزوله ، عندما صلى المسيح عليه السلام تلك الليلة الحرجة من حياته ، وناجى ربه ونزلت دموعه كقطرات الدم النازل ، ليُنجيه الله من أن يقبضوا عليه ، وبأن لا يموت تلك الميتة اللعينة لم يكُن لهُ فائدة ، حيث أن المسيح بنظرهم وبما كتبوه لهم تم القبض عليه وأُهين شر إهانة وأُزدري شر إزدراء ومات أشنع وأقبح ميتة ، وهي ميتة الملعونين ، لأنه وكما في التوراة " ملعونً من مات مُعلقاً على خشبة " أي من مات مصلوباً ، فالصليبُ ملعون والصلب لعنةٌ ومن يُصلب ملعون .
..........................
ففي لوقا{ 22 : 43 } " وظهر لهُ ملاكٌ من السماء يُقويه "
..........................
وظهر لهُ ملاك من السماء يُقويه ، فهل نزل ملاك الرب يُقويه وليُطمنه بأن الله سيُنجيه من القبض عليه ، ومن أنه لن يموت تلك الميتة اللعينة ، أم أن التقوية هي بأنه سيموت ميتةً لعينةً وشنيعةً ، ويُصبح ملعوناً ومطروداً من رحمة الله " وحاشى عن سيدنا المسيح عليه السلام " .
...................
وما عند المسيحيين هو نفس ما عندنا ، فما الفائدة من إخبار الوحي ، أو من نُطق الشاة أو عظمها بعد الأكل منها ، وكذلك التبرير كما هو تبرير المسيحيين ، حيث تم تقديس تلك الميتة اللعينة وتم تقديس صليبها .
.............
وهُنا يتم تقديس تلك الميتة المكذوبة ، وبأنها شهادةٌ ، التي خُلاصتها هدم لرسالة ونبوة سيدنا مُحمد ، وبأنها شهادة وأبى الله إلا أن يموت نبيه شهيداً ، وكأنه كان بحاجةٍ لهذه الشهادة
..................
يتكلمون ويوثقون وكأنهم تلقوا وحياً من الله ، أو أن الله كلمهم ، وقال لهم بأنني أبيت إلا أن يموت نبيي ورسولي مقتولاً من أثر السُم ، ويقتله اليهود كما قتلوا الكثير من أنبياءهم ورسلهم ، لأبلغه درجة الشهادة ، فهي تنقصه ، أو أن رسول الله أخبرهم وكأن درجة الشهادة أعلى من درجة النبوة والرسالة .
..................
فهذا النبي الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم ، حدد الله بأنه إما أنه سيموت ميتةً طبيعيةٌ ، ولن يكون هُناك سبب لموته إلا إنتهاء أجله ، أو أنه سيُقتل " وحاشى "
.................
قال سُبحانه وتعالى
........
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
................
أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ
..........
إما أن يموت............... وإما أن يُقتل "وحاشى"
..............
" نبي ورسول من الله "............................" نبيٌ تقول على الله وأتى بما أتى به من عند غير الله"
...............
فهذا النبي العظيم وعد الله حسب ما هو في التوراة وجاء ما أكده القرءان الكريم ، بأنه لا يمكن أن يُقتل ، ولن يموت مقتولاً إلا إذا تقول على الله ، أو أخذ وصاياه من غير الله وهو التقول " وحاشى والعياذُ بالله "
................
وقد أخبر الله البشرية جمعاء ، وأخبره الله رغم أنه مُختاره ومُصطفاهُ وحبيبه وخليله من خلقه بأنه لو تقول على الله لأخذه بشدة وبقوةٍ ، ولن يجد من يرد عنه هذا الوعد وهذا الوعيد ، ولقطع منهُ الوتين وهو عرق القلب وهو نفسه الإبهر ، أي سيُقتل إما طعناً أو بقطع الرأس أو بغير ذلك ، أو بما يقطع وتينه .
*************************************************************
قال سُبحانه وتعالى
.......
{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ }{ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ }{ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ }{ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ }الحاقة 44 -46
..........
وهذه الآيات ومعها الكثير من الآيات ، هي من أدل الدلالات على صدق هذا النبي ، وبأن هذا الذي تكلم به ليس من عنده بل هو وحيٌ من الله ، وبأنه هو الكلام الذي وعد الله في التوراة بأن يجعله ويضعه في فمه الطاهر ، فهل هُناك من يُهدد نفسه بهذا الشكل ، وهو تحدي من الله على صدق نبيه وصدق ما نطق وما جاء بت ، وأنه إذا مات ميتةً طبيعيةً وبدون سبب كغيره من البشر ، فإن كُل ما جاء بت هو من عند الله .
..........................
قال سُبحانه تعالى
...........
{إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ }الحجر95
...............
{فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة137
...............ز
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر36
.........
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67 .
...............
وجاء النص وحيُ الله وتكليمه لسيدنا موسى عليه السلام ، في التوراتي في سفر الإشتراع " التثنية " ليؤكد ما ورد في القرءان الكريم
...........
ورد في التثنيه {18 :18-20 } " أُقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيُكلمهم بكُل ما أُوصيه به......... وأما النبي الذي يُطغي فيتكلم بإسمي كلاماً لم أُوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم بإسم آلهه أُخرى فيموت ( سوء ترجمه للنقل الكلمه الأصليه يُقتل ، أي أن النبي الذي يطغى ولا يتقيد بكلامي ووحيي يُقتل) ذلك النبي ( بالذات هذا النبي المعني بهذه البشاره إن لم يكُن نبياً صادقاً سوف يتمكن منهُ ويقتله أعداءُه ، ولم يُقتل نبي الله ورسوله مُحمد ، بل توفي وأنقل للرفيق الأعلى بعد تخييره ) ......"
.....................
فيموت يُقتل ذلك النبي
..............
سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم هو النبي والرسول الذي وعد الله بأنه لن يُقتل ، وقتله يُعني أنه نبي كذاب ...." وحاشى والعياذُ بالله "
................
ومن المُخزي أن يقوم أحد أتباع هذا النبي بالإتيان ببحث مُطول ليُثبت فيه بأن نبينا مات مقتولاً من ذلك السُم ، كالدجاجة التي تعفر التُراب على رأسها ، ويُحدد ذلك السُم بأنه الزرنيخ والقصدير ، أبو القصدير والزرنيخ ، فربما هو من شارك اليهودية بصناعته وتعاون في تحضيره ، وحول وجود سُم يستمر 3 سنوات ويقتل من أخذه بعد هذه المُدة ، وما قام به ما كان ليقوم به يهودي ليُثبت فعاليه سُمهم وسُم شاتهم العجيب ، وتاكيد وإثبات صحة مدسوستهم على رسولنا الأكرم ، التي أرادوا منها هدم الإسلام من قاعدته.
.............
صاحب هذا البحث المُتخصص بالزرنيخ والقصدير ، يقول بأن الله كلم نبيه من فوق كُرسيه ، ومن على عرشه ، فربما أنه كان مع رسول الله ورأى الله ورأى كُرسيه ورأى العرش ، مُجسد ومُشبه حدد مكان الله وحدد أين يجلس وأحاطه بالمكان والزمان... ويقول إن رسول الله كان يعلم الجهر وما يخفى ....فليس غريباً عليه القيام بهكذا بحث يهودي.
..............
والأكثر خزياً من أوجد تبريراً ، بان الله ابى إلا ان يموت نبيه شهيداً ، فبعدما في ظنه أن أنال نبيه درجة النبوة أناله درجة الشهيد.... ويا للأسف وكأنه تلقى وحياً من الله ليُخبره عن أنه ابى ، أو أنه رأى الله ورأى عدم إباءه ، وهل درجة الشهادة اعلى من درجة النبوة والرسالة وما بلغه نبينا الأكرم من درجات عند ربه لم ينلها مخلوقٌ غيره .
...............
حتى يحتاج لدرجة الشهادة
...............
والتبريرات لمفتريات ومدسوسات هي أقبح من تلك الإسرائيليات وتلك المُفتريات ، تلك المدسوسات التي كان همها إثبات أن نبي الله ورسوله سيدنا مُحمد مات مقتولاً بذلك السُم ، وعلى يد اليهود ، وأنه هو الذي أعترف بذلك وبلسانه " وحاشى وخسئوا أن كان صدر منهُ ولو كلمة بهذا الخصوص " ذلك العفن الذي وُضع ووُثق في ليلٍ مُظلم ، من قام بذلك وكيف تم ذلك ومتى علم ذلك عند علام الغيوب ؟؟؟؟؟
....................
فهذا النبي الأكرم صلى اللهُ عليه وسلك حدد الله بأنه إما أنه سيموت ميتةً طبيعيةٌ ، ولن يكون هُناك سبب لموته إلا إنتهاء أجله ، أو أنه سيُقتل " وحاشى "
.................
قال سُبحانه وتعالى
........
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
................
فهذا النبي العظيم وعد الله حسب ما هو في التوراة وجاء ما أكده القرءان الكريم ، بأنه لا يمكن أن يُقتل ، ولن يموت مقتولاً إلا إذا تقول على الله ، أو أخذ وصاياه من غير الله وهو التقول" وحاشى والعياذُ بالله "
.........
ولكنهم اليهود الملاعين الذين كانوا يُراقبون ما كان يتزل من قرءان ، لا حُباً فيه ولكن لغايةٍ في أنفسهم ، ولتأليف تلك المطاعن وتلك المدسوسات والإسرائيليات ، بخنوا ما عندهم بشأن هذا النبي في كُتبهم وتوراتهم ، وعلموا بتلك البشارة الهامة والرئيسية ، وعرفوا ما تنزل من قرءان بما هو تأكيد لها ، ولذلك وثقوا الموت بقطع الإبهر أو الوتين ، ليتطابق ذلك ما توعد الله به ذلك النبي لو تقول على الله .
...........
ليوجدوا ما فيه هدم لهذا الدين ومن أساساته بأن هذا النبي كُل ما جاء به هو تقول على الله ومن عنده ، ولم يأخذ ما جاء به من عند الله ، ولذلك تحقق فيه وعدُ الله بقطع وتينه وهو الإبهر للقلب .
..........
ولو قُتل أو مات مقتولاً ، لكان بأنه نبي كذاب وتقول على الله ، وعمل بما لم يوصه به الله " وحاشى والعياذُ بالله " ونفذ فيه حكم الله ووعده الذي ورد في كتابه " القرءان الكريم " ، وما ورد في وحيه لسيدنا موسى في " التوراة " .
....................
واليهود الأنجاس هُم أشد الناس عداوةً لهذا النبي الكريم ولأمته منذُ بُعث ولحد الآن ، ويعرفون هذا النبي ويعرفون صفاته بدقةٍ مُتناهيةٍ ، وهُم الذين رحلوا من فلسطين البلاد التي تُدرُ لبناً وعسلاً ، وسكنوا الصحراء المُقفرة في الجزيرة العربية ، وتحملوا شظف العيش فيها ومعاناته ، وبعدهم عن بني ملتهم ، في خيبر وما حولها ، وفي المدينة المنورة ، وكذلك من جاءوا من اليمن ، لأن ذلك النبي الموصوف عندهم مُهاجره إلى أرضٍ بين حرتين ، بينهما نخل ، وتمتاز بالحرارة والنخل ، لعل هذا النبي " نبي آخر الزمان " الذي سيولد ومكانه بين حرتين يكون منهم .
...........
فلما بُعث ولم يكُن منهم حدث ما حدث وهو معروفٌ من كيدهم وحقدهم على هذا النبي وتآمرهم عليه ونقضهم للعهود معه ، والتي على رأسها مُحاولة قتله ووئد دعوته تكراراً ومراراً ، أو على الأقل عمدهم لهذه الدعوة لتشويهها أو تدميرها ، في حينها وفيما بعد ولحد الآن والتي أضطرته لطردهم من جزيرة العرب ، وكما هو ديدنهم مع دينهم ، وقتلهم لأنبياءهم ورسلهم ، وما قاموا به مع نصرانية المسيح عليه السلام ، حيث قتلوها وأبدلوها بمسيحية بولص الوثنية ، وهُم يعرفون صفات هذا النبي ، حتى ما يقبله ومما يأكل وأين سيكون مخرجه ومبعثه ، مما ورد عنهُ في كُتبهم وبالذات توراتهم .
........
يقول أُسقف عمورية لسلمان الفارسي ، وكان هذا الأسقف آخر أُسقف ذهب إليه سمان الفارسي ، وعندما قارب أجله لم يجد أسقف من بعده يكون على ما جاء به المسيح عليه السلام يُرسله لهُ ، فحدد لهُ المكان الذي أوصاه بأن سيتوجه لهُ ، فقال لهُ .
..............
" ولكنه قد أظل زمان نبي يُبعث في جزيرة العرب مبعوث على دين إبراهيم يخرج بِأرض ألعرب ، مُهاجره إلى أرضٍ بين حرتين ، بينهما نخل ، به علامات لا تخفى ، يأكل ألهديه ، ولا ياكل الصدقه ، بين كتفيه خاتم النبوة " .
..................
يأكل من ألهديه ، ولا ياكل الصدقه
..........
ولكن الذي يجب أن نعرفه أن اليهود عندما لم يأتي هذا النبي الموعود منهم ، أكنوا العداء والغدر لهذا النبي ولأمته من وقتها ولحد الآن ، ولذلك كانوا يرقبون ما يتنزل عليه من قرءان وما يصدر عنهُ من سُنته ، وما يحدث معه ، ليس من باب المحبة ، ولكن من باب ما سؤسسون لهُ من طعونات ومدسوسات وإسرائيليات ، قد يؤسسون لها ويُنشؤونها في وقتها أو فيما بعد وحسب الفرصة ، وعبر 1445 عام ، فيوجدون الفرية وينشرونها ويأتي فيما بعد من يرويها ويوثقها على أنها حقيقة ، وهي السُم الزُعاف الذي أراده اليهود ، لنبي ورسولٍ يعلمون أن الله عصمه ولن يتقول على الله ، وبأنه لا سحرهم ولا سُمهم يوجد منهُ رجلاً مسحوراً أو نبياً ورسولاً مقتولا .
..........
والإيمان بهذا الإفتراء يفضي إلى القضاء على الإسلام وعلى نبوة ورسالة سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم .
..........
لأن خُلاصة ما سعى اليهود لتوصيله هو أن هذا النبي أدعى النبوة ولذلك مات مقتولاً ، لأنه تقول على الله ، وتوصيل أنهًُ ليس هو النبي الذي ذُكر في تلك البشارة ، وأنهُ تحقق فيه وعد الله في التوراة وفي القرءان " وحاشى والفُ حاشى "
........
ولذلك يؤمن البعض وللأسف بأن رسولنا الأكرم مات مقتولاً " وحاشى وكذب من أوجد هذا من اليهود وعملاءهم ومن نهج نهجهم ، وأخطأ من قال بذلك ومن آمن به ، وعليه أن يُعيد النظر في إيمانه هذا " وهذا الموت كان من أثر سم الشاة التي قدمتها لهُ اليهودية "
...........
ويُعزون أنفسهم بتصديقهم وإيمانهم بهذه الفرية والمدسوسة اليهودية بأنه مات مقتولاً لأن الله ابى إلا ان يموت نبيه شهيداً ، فبعدما أبلغه الله درجة النبوة أبى إلا أن يُبلغه درجة الشهادة ، أي أنهم يؤمنون بأن اليهود وعند طريق إمراةٍ منهم تمكنوا من قتل رسول الله أو أمكنهم الله من قتله ، كما هو إيمانهم المُسبق بأنهم تمكنوا من سحره وإفقاده لوعيه عن طريق حُثالتهم " الأعصم " ، مُصدقين خُرافات ومخازي تتحدث عن سُم يستمر مفعوله لسنوات " 3 سنوات " وهو سم عجيب مصنوع من العيار الثقيل ، كما هي الكذبة التي ورد فيها وهي كذب من العيار الثقيل .
.............
هذا السُم ربما لم يتوصل لهُ المُختصون بصناعة السموم لصناعته لحد الآن ، حيث منهُ السريع الذي برأيهم قتل الصحابي أو بعض الصحابة ، هذا إن كان هُناك صحابة أو صحابي مات أو قُتل ، ويحمل البطء في القتل وبعد 3 سنوات لرسول الله ، يعني سُم عجيب يحمل شيفرتين إحداها سريعة والأُخرى بطيئة " .
..........
عجيبٌ عجيبٌ أيها السُم كما هو هي إعجوبة الله في الأرض وهُم اليهود أصحاب الصفحات السوداء الذين لم يُسجل لهم التاريخ صفحةً واحدةً بيضاء ، قتلة الأنبياء والرُسل ، أبناء الأفاعي كما وصفهما نبيا الله وأبناء الخالة عيسى ويحي عليهما السلام .
..............
لماذا يأبى الله إلا أن يموت نبيه شهيداً مسموماً على يد يهودية ، لماذا لم يجعله ينال الشهادة في معاركه التي خاضها ضد الكُفر والشرك ومن بدؤوه العداوة ، لماذا يختار الله هذا النوع من الشهادة لخير خلقه ، وعلى يد اليهود ، ويحرمه من الشهادة التي أعطاها لغيره .
.........
ثُم لماذا ينال الصحابي أو الصحابة الذي أكلوا معه الشهادة ، إن حدث هذا ، بينما هو يؤجل الله شهادته بعد 3 سنوات ، ليعترف بأنه مات بقطع وتينه " إبهره " وحاشى .
...........
ثُم كيف يموت ذلك الصحابي أو بعض الصحابة ولا يموت رسول الله ، أم أن السُم كان حاقداً على ذلك الصحابي وأولئك الصحابة ، وتهاون مع رسول الله وأمهله 3 سنوات ، بقي يُعاني خلالها ويوجدون من كان يجد ذلك في لهواته ، هُم اليهود مؤلفوا المدسوسات يُسندونها لمن لا يمكن أن تُرد روايته ، فيجعلوا منهُ طبيباً يفتح فاة رسول الله الشريف ليرى لهواته ، كما يظهر أنه سُم عنده رحمة وودود .
............
وحلوةٌ ورائعةٌ هذه " لهواته " والأروع منه اليهودي الغبي الذي ألفها على لسان ذلك الصحابي الجليل ، فظن أن اللهوات تقع على الوجه ، يراها من أراد رؤيتها ، ولكن يبقى السؤال وهو موجه لليهود ، لماذا لم يرى تلك اللهوات إلا " أنس بن مالك " هل كان هو وحده معه أشعة خارقة؟؟؟؟؟
.......
مع أن رسول الله أنطق الله لهُ الشاة ، وأخبره جبريل عليه السلام ، ولم يأكل منها ، فيؤمنون بأن الرسول مكث طيلة تلك الفتره وهو يُصاب بأشياء ويُعاني وبعضهم يقول بأنه كان يُصاب بالتقيء ويستفرغ ، وأنه قال بأنه يجد طعم ذلك السُم في فمه وإنه آن أوان قطعٌ إبهره....إلخ .
...........
آن أوان...... وهذه أيضاً جميلةٌ وحلوةٌ يتم تقويلها لرسول الله
..............
" والإبهر هو عرق الوتين أو الشريان الرئيس للقلب " .
................
مُصدقين تلك الإسرائيليات دون أن ينتبهوا لمغزاها وهدفها ، لأن البعض غطوا رؤوسهم في الكُتب دون تدبر ، وفيما ورد دون أن يُدققوا فيما ورد .
..........
وفيما هو عند من أورد الذي ورد " الإسرائليات " ونسوا أن نبينا الأكرم هو النبي والرسول الكريم الذي تكفل الله بأنه لن يُقتل ، ولو مات مقتولاً لأي سببٍ كان ، فإنه إما أنه نبي كذاب مثله مثل مُسيلمة الكذاب والعنسي وغيرهم ممن أدعوا النبوة ، وكانت نهايتهم المحتومة القتل " وحاشى " .
................
أو أنه لم يأتمر بما أمره الله وأنه تقول على الله ، ولم يلتزم بما أوصاهُ به ، وتحقق وعد الله به ، ولم تنطبق عليه البشارة الرئيسية التي وردت بشأنه في التوراة .
.........
والإبهر وحبل أو عرق الوتين هُما تسمية لعرق القلب الرئيسي الذي إذا قُطع مات الشخص
***************************************
قال المولى سُبحانه وتعالى
..........
{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ }{ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ }{ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ }{ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ }الحاقة 44 -46
............
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ
......
" ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر فهذا أوان قطع أبهري "
..........
فهذا أوان قطع أبهري
...........
عجباً لمن قبل هذا وصدقه وعند من ..... بأن رسول الله يعترف في آخر أيامه بأنه تقول على الله ، وسيموت مقتولاً ، ولذلك قطع الله إبهره أو عرق وتينه بسبب ذلك السُم العجيب .
..................
وكأنه يعلم الغيب وبأنه هو الذي يُقرر متى موته ، وسبب موته
................
هؤلاء هُم إخوانُنا من المُسلمين وهذا هو إيمانهم وأخذهم باليهوديات والإسرائيليات والمدسوسات على أنها حق وحقائق .
..........
ورد في التثنيه {18 :18-20 } " أُقيم لهم (نبياً من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيُكلمهم بكُل ما أُوصيه به. ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به بإسمي أنا أُطالبه. وأما النبي الذي يُطغي فيتكلم بإسمي كلاماً لم أُوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم بإسم آلهه أُخرى فيموت ( سوء ترجمه للنقل الكلمه الأصليه يُقتل ، أي أن النبي الذي يطغى ولا يتقيد بكلامي ووحيي يُقتل) ذلك النبي ( بالذات هذا النبي المعني بهذه البشاره إن لم يكُن نبياً صادقاً سوف يتمكن منهُ ويقتله أعداءُه ، ولم يُقتل نبي الله ورسوله مُحمد ، بل توفي وأنقل للرفيق الأعلى بعد تخييره ) وإن قُلتَّ في قلبك : كيف نعرف الكلام الذي يتكلم به الربُّ ؟ . فما تكلم به النبيُّ باسم الربُّ ولم يحدث ولم يصر ، فهو الكلام الذي لم يتكلم به الربُّ ، بل بطغيانٍ تكلم به النبيُّ ، فلا تخف منهُ "
................
فيُكلمهم بكُل ما أُوصيه به
...............
( 1 )
...........
وأما النبي الذي يُطغي فيتكلم بإسمي كلاماً لم أُوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم بإسم آلهه أُخرى فيموت ( سوء ترجمه للنقل الكلمه الأصليه يُقتل ، أي أن النبي الذي يطغى ولا يتقيد بكلامي ووحيي يُقتل) ذلك النبي ( بالذات هذا النبي المعني بهذه البشاره إن لم يكُن نبياً صادقاً سوف يتمكن منهُ ويقتله أعداءُه ، ولم يُقتل نبي الله ورسوله مُحمد ، بل توفي وأنقل للرفيق الأعلى بعد تخييره )
.........
وأما النبي الذي يُطغي فيتكلم بإسمي كلاماً لم أُوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم بإسم آلهة أُخرى فيُقتل ذلك النبي
..............................
( 2 )
................
قال المولى سُبحانه وتعالى
..............
{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ }{ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ }{ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ }الحاقة46
............
( 3 )
..............
" ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر فهذا أوان قطع أبهري "
...........
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ....................... فهذا أوان قطع أبهري
...................
ولذلك لو وضعنا النصوص ال 3 بما أوردناه ، النص التوراتي ، والنص القرءاني الذي جاء ليؤكد ما ورد في التوراة ، وما ورد في النص المكذوب المنسوب لرسولنا الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم .
..........
ما النتيجة التي أراد اليهود أن يخرج بها من أطلع أو قرأ أو آمن بهذه النصوص ال 3 غير أن نبينا مات مقتولاً بذلك السُم المكذوب والعجيب .
........
وبناءً على إيمانهم هذا وتصديقم لما أراده اليهود ، فإن نبينا الأكرم قد تقول على الله " والعياذُ بالله وحاشى " حسب ما ورد في تلك الآية الكريمة ووعد الله ، وبأنه وحسب تلك البشارة الرئيسية التي وردت في التوراة ، بأنه طغى وتكلم بغير ما أوصاه الله به ، أو تكلم بإسم غير الله ، ولذلك مات مقتولاً بقطع إبهره أو وتينه " وحاشى والعياذُ بالله "
وهو الذي أعترف بذلك وبعظمة لسانه " وحاشى وكذب من ألف ذلك وافتراهُ على رسولنا الأكرم " .
..........
ولذلك فاليهود الملاعين عندهم البشارة ويعرفونها ويعرفون ما فيها ، وعلموا بتلك الآيات الكريمات التي تنزلت ، فأجدوا فريتهم تلك ومدسوستهم بأن رسول الله قال ذلك الكلام ، كما هو علمهم عن تنزلت آية " وما من نبيٍ إذا تمنى ألقى الشيطانُ في أُمنيته......." فالفوا فريتهم وإسرائيليتهم " تلك الغرانيق العُلى وإن شفاعتهن لتُرتجى ".
....................
وما شاء الله على البعض همه كان هو تأليف الكُتب ، والبعض ليكون عالم وتذكره الأجيال ، ووثق يا ولد وثق .
............
ولا تقديم لما هو ظني الثبوت ودون كما دونت الأناجيل بعد عشرات أو مئات السنين ، على ما هو قطعي الثبوت " تدويناً سطوراً وحفظاً في الصدور " ومن تكفل الله بجمعه وبقرءانه وبحفظه ، فالحكم الفيصل في قبول أو رد ما ورد هو عرضه على كلام الله ووحيه الخالد ، فإن وافقه أخذنا به ، وإن عارضه ضربنا به عرض الحائط .
..............
واليهود يعرفون البشارة الرئيسية عندهم في التوراة ، في سفر الإشتراع " سفر التثنية " ويعرفون أهم جُزئية فيها ، ويعلمون بالبشارات الأُخرى ، ويعلمون بأنه يأكل من الهدية ولا يأكل من الصدقة ، ويعرفون وعلموا بالقرءان الذي تلقاهُ هذا النبي ، والذي جاء وحياً مؤكداً لذلك الوحي ، فكان ما أرادوه وأوجدوه ، ولكن كتاب الله كفيلٌ برد ودحض ما أوجدوه .
********************************
قال المولى سُبحانه وتعالى
.........
{ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ }{ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ }{ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ }الحاقة44 -46
............
والوتين أو الإبهر هو حبل أو عرق القلب الرئيسي ، والذي إذا قُُطع مات الشخص ، لأنه الوريد والشريان الرئيسي للقلب لتغذية الجسم بالدم .
........
أي أن هذا النبي الكريم والعظيم مُحمد بن عبدالله صلى اللهُ عليه وسلم ، لو تقول على الله وقال بغير ما أراده وأمره الله به ، لأُخذ بشدة وبقوةٍ بقطع عرق الوتين منهُ وهو عرق الإبهر ، أي الوريد أو الشريان الرئيسي للقلب ، والذي إذا قُطع مات الشخص فوراً .
...............
وبحسب ما جاء في هذه البشارة الرئيسية والهامة ، فإن هذا النبي والرسول إذا طغى وتكلم بغير ما أراده الله وتقول على الله ، أو تكلم باسم جهةٍ أُخرى ، فسيكون مصيره القتل ، وإذا تم ذلك فهذا يدل على أنه نبي كذاب مُدعي للنبوة " وحاشى " كمسيلمة الكذاب وغيره ، الذي قتل وقُتل ما جاء به معه .
.......................
ولذلك من هو الأصدق وحيُ الله في كتابه " القرءان الكريم " ووحيه في كتابه " التوراة " أم....... والعياذُ بالله وحاشى .
..........................
وربما الحادثة ليس لها أصل من الأساس ، وربما وقعت وحدثت ، ولذلك فإن المرأة اليهودية على يقين وتعرف ما هو في دينها عن ذلك النبي بأنه يقبل الهدية ويأكل منها ، وبأنه لن يأكل من هذا الذي أعدته لأنها سمته ، وبأن هذا الرجل الذي في رأي قومها أدعى النبوة والرسالة ، إذا أكل منها وعلى أنها صدقة ، ومات نتيجة أكله منها فهو نبي كذاب أدعى النبوة وتقول على الله .
...............
فكونه صدق بالعلامة الأولى بأن يأكل من الهدية ولا يأكل من الصدقة ، فإنه سيصدق في الثانية وسيكتشف أن الشاة مسمومةٌ ولن يأكل منها لا هو ولا صحابته .
.........
وبالتالي فرسول الله سيقبلها على أنها هدية ، وسيبلغ عصمة الله لهُ من الناس ، إما وحياً أو إنطاق الله لتلك الشاة أو ذلك العضو منها ، وبالتالي لن يأكل منها رسول الله ولا صحابته ، لأنه ليس من الأدب وما عُرف عنهم بأنهم يمدون أيديهم أو يأكلون قبل رسول الله .
...........
وبالتالي ستؤمن هذه اليهودية بهذا النبي وتعتنق الدين الذي جاء به ، وربما هذه هي الواقعة الأصلية
...........
ولنا أن نسأل صاحب الزرنيخ والقصدير ، هل مكث قصديره وزرنيخه 3-4 سنوات وهو يقطع أو يُحاول قطع الإبهر " الوتين " لأن السكين التي تم إستخدامها تالفة ، وهل زرنيخه وقصديره هو الذي أخبر الرسول الأكرم بأنه حانت اللحظة الأخيرة لقطع الإبهر لأنه لم يتبقى منهُ إلا قدر شعرةٍ مثلاً .
.........................
ولنأتي لما ورد ووُثق ، وما نتج عنه من طعنة مسمومة ، ونعرضه على كتاب الله وما ورد فيه ، وعلى تلك البشارة ، فالمولى عز وجل أخبر بوحيه الإلهي سواء في القرءان الكريم أو في التوراة ، بأن ذلك النبي والرسول الموعود لن يُقتل
.......
وما ورد ووُثق يقول بأنه قُتل مسموماً أو مات نتيجة السُم وأثره ، ومن المُخزي هو إيراد إعتراف من رسولنا الأكرم بلسانه ومن كلامه هو بأنه سيموت مقتولاً من أثر ذلك السُم .
...........
هؤلاء ولا نُسميهم ألم يقرأوا كتاب الله ويتدبروا آياته ، أم أنهم كانوا يمرون عليها مر الكرام
.............
وقد يقول ورد ذلك في الصحيح الفُلاني وفي السُنن الفلانية ، فنقول لهُ بأنه لا معصوم إلا رسول الله الأكرم صاحب ذلك القبر الطاهر ، ولم يتكفل الله إلا بحفظ هذا القرءان ، ولا يعيب أو إنتقاص من كتاب لو كان فيه شيء من عدم الصحة أو بحاجة للدراسة والتنقيح ، ومن الإنتقاص والطعن والمسبة والشتم هو نسبة الكمال لمن لا كمال إلا لهُ ، فنحنُ معدن النقص ، ولا كمال إلا لله ، ونسبة الحفظ لغير ما تكفل الله بحفظه .
..............
فصحيح البُخاري وصحيح مُسلم على الأقل هُما أصح كُتب السُنة عندنا ، ولكنهما ليسا قرءآنان ، ومن الطعن والإساءة لمن تعبا وشقيا بجمعهما ، والإنتقاص منهما نسبة الكمال والتكفل بالحفظ لهما والعصمة لمن جمعهما ، وشيء طبيعي لو وُجد في أي كتاب ما هو بحاجةٍ للمُراجعة والتنقيح .
....................
أما ما ورد بشأن ذلك عند البُخاري رحمة الله عليه ، وما ورد بشأن هذه الفرية هو من مُعلقات الإمام البُخاري رحمة الله عليه
...........
وفي البخاري عن أبي هريرة قال { لما فتحت خيبر أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فقال اجمعوا لي من كان ههنا من اليهود فجمعوا فقال لهم : إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقوني إن سألتكم عنه فقالوا : نعم يا أبا القاسم . فقال .............ثم قال لهم : هل أنتم صادقوني عن شيء إن سألتكم عنه فقالوا : نعم . فقال هل جعلتم في هذه سما فقالوا نعم . فقال ما حملكم على ذلك فقالوا : أردنا إن كنت كذابا أن نستريح منك ، وإن كنت نبيا لم يضرك }
...........
هذه هي الحادثة وهذه هي أصل الرواية ، ولا زيادة عن ذلك ، ولن يكون هُناك أصح مما أورده البُخاري رحمة الله عليه في هذه الرواية ، وما ورد وغاير ذلك فلا صحة لهُ .
................
والطعنة والتي أخذوها بحسب فهمهم من صحيح مُسلم ومن سُنن أبي داؤود هي قولهم
......
والتي فحواها موت رسول الله مسموما لتخلي ربه عنه و معاقبته له لكذبه عليه حاشاه حاشاه
*****************************
ولنأتي لما ورد من روايات ونقتطف جمل منها .
...........
في مصنف عبد الرزاق
...........
قال الزهري فأسلمت فتركها النبي صلى الله عليه .
..........
في صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه: قالوا ألا نقتلها قال ، لا أما النبي صلى الله عليه و سلم و رغم إساءة المرأة اليهودية إليه فإنه أحسن إليها.
.............
جزم باسلامها سليمان التيمي في مغازيه ولفظه بعد قولها " وإن كنت كاذبا أرحت الناس منك ، وقد استبان لي أنك صادق ، وأنا أشهدك ومن حضرك أني على دينك ، وأن لا إله إلا الله ، وأن محمد عبده ورسوله ، قال : وانصرف عنها حين أسلمت.
................
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد ، قيل إنه عفا عنها في حقِّه ، فلما مات بشر بنُ البراء، قتلها به.
...............
سمتها فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأكل القوم فقال « ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة ». فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري......... فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت .
..............
فما زلت أعرفها فى لهوات رسول الله ، ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة
قال الزهري فأسلمت فتركها النبي صلى الله عليه، وهذه المرأة اليهودية الفاعلة للسم اسمها زينب بنت الحارث أخت مرحب اليهودي قالت إن كنت نبيا لم يضرك الذي صنعت وإن كنت ملكا أرحت الناس منك ، ثم قال في وجعه الذي مات فيه.
..........
ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر فهذا أوان قطعت أبهري
.............
امرأة يهودية أتت ، فقيل لها الذراع فأكثرت فيه من السم ، كان نبيا لم يضره السم و إن كان غير ذلك مات ، فأكل منها ، ما كان الله ليسلطك على ذاك ، وقد استبان لي أنك صادق .
..................
و في سنن أبي داود:
.....................
فقيل لها الذراع فأكثرت فيه من السم ، إن كان نبيا لم يضره السم و إن كان غير ذلك مات
.............
في سنن البيهقي قالت
...............
إن كان نبيا فلن يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه
...............
و قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم:
...............
قال : إن الذراع تخبرني أنها مسمومة... وهذه المرأة اليهودية الفاعلة للسم اسمها زينب بنت الحارث أخت مرحب اليهودي ، فإنها أخبرتني أنها مسمومة ، إن الذراع تخبرني أنها مسمومة.
...........
ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة
.............
ولذلك
.............
فهذا أوان قطعت أبهري
..............
قطعت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..............
كيف تم تحديد أن هذا الوقت هو أوان موت رسول الله بقطع إبهري
.........
{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله.......... }آل عمران145
..................
{إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }لقمان34
.................
كيف تضرر رسول الله واليهودية قالت إن كان نبياً فلن يضره ؟؟؟؟؟؟
...........
هل أكل القوم أم لم يأكلوا ، من هُم القوم ، إذا أكلوا لماذا لم يمت إلا واحد منهم ، أم أنه أكل هو فقط وذلك الصحابي ، لماذا لم تُخبر الشاةُ رسول الله إلا بعد مُباشرته الأكل هو والقوم ، أو هو وحده وذلك الذي قيل عنهُ بأنه مات من السُم ، لماذا لم تُخبره قبل أن يأكل هو وصحابته أو صاحبه ، وهل هذا يقبله طفل .
..........
ما كان الله ليُسلطها على رسول الله ، إذا فكيف أكل من الشاة وهي مسمومة وأكل القوم أو الصاحب ، إذا لم تكن تسلطت وتمكنت ،.
..........
هل أسلمت تلك اليهودية ، أم أن رسول الله أمر بقتلها ، أم أنه تركها ولم يقتلها وأحسن إليها ؟؟؟؟؟؟؟؟
...........
..........
أم أنها لم تعتنق الإسلام وعاقبها واقتص منها لفعلتها وأمر رسول الله بقتلها ، أم أنها أعتنقت الإسلام ومع ذلك تم قتلها ؟؟؟؟؟
...........
هل أخبرته الشاة بأنها مسمومة قبل أن يمد رسول الله يده لما تعود أن يأكل منهُ وهو الكتف ، ورسول الله لا يأكل من الساق ، بل ما يأكل منهُ هو الكتف ، ولذلك جاء المثل " عرفت من أين تؤكل الكتف " ، وبالتالي سيكون صحابته أو صاحبه لم يمد أو يمدوا ايديهم بعد ، أم أنها أخبرته بعد أن أكل رسول الله وأكل أحد الصحابة أو بقية الصحابة ، وما الجدوى من إخبارها بعد أن أكل هو وصحابته ، متى مات بشر بن البراء الأنصاري ، وما هو الإثبات أنه مات ، ومن يُثبت أنه مات نتيجة أكله من تلك الشاة ، وهل تم تشريحه والوقوف على السبب .
.............
هل أستدعى رسول الله المرأة ليستجوبها ، أم أنه استدعى كامل قومها ليسألهم تلك الأسئلة والتي من ضمنها الأسئلة عن الشاة ، هل بعثت المرأة الشاة إلى حفصة زوجة رسول الله ، أم أنها قدمتها لهُ هُناك عند قومها.........إلخ من الأسئلة التي يحار من الإجابة عليها من صدق تلك الروايات المشبوهة .
.................
التي تُريد أن توجد من نبينا نبياً ورسولاً مقتولاً على يد اليهود
..............
وما الجدوى أن تقدم لي كأس عصير به سُم ، وبعد أن أشربه تُخبرني بأنه مسموم ، فلو لم تخبرني لكان هذا هو الأفضل
................
عدم الجزم لمثل هذا الأمر في هذه الرواية وما رافقها من ذيول يقضها من أساسها
........
هل أحسن إليها ، أم أنه أقتص منها وقتلها؟؟؟؟؟؟
هل تم قتلها أم أنه تم العفو عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟
.............
هل أسلمت تلك المرأة اليهودية أم أنها لم تُسلم وأنه تم قتلها ؟؟؟؟؟؟؟
..............
هل أكل رسول الله من الشاة أم أنه لم يأكل منها ؟؟؟؟
...........
هل أحسن إليها ، أم أنه أقتص منها وقتلها؟؟؟؟؟؟
...........
هل أخبرته الشاة أنها مسمومة أم أنها نعته إليها ؟؟؟؟؟
.............
وما الفائدة من هذا العلم إذا جاء بعد الأكل من الشاة؟؟؟؟؟؟؟
.............
هل صار عند رسول الله علم بأن الشاة مسمومة قبل الأكل أم بعده ؟؟؟؟؟؟؟
...............
فلما وضعتها بين يديه تناول الذراع ، فلاك منها مضغة ، فلم يسغها
.............
المرأة كانت تقف عند رسول الله عندما أكل من تلك الشاة ، أم أنه جيء بها فيما بعد ؟؟؟؟؟؟
................
ثُم ما الذي أخبره الكتف أم الذراع أم الساق أم العضو المجهول ، ثُم كيف رسول الله يعلم الغيب ويعلم بأنه آن أوان موته وأنه هو الذي قرر ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
...........
الشاة المسمومة هل تم إهداءها لرسول الله وزوجته أُمنا صفية رضي اللهُ عنها فقط أم أنها لكامل القوم ؟؟؟؟؟
................
في رواية أن رسول الله قال لهم بعد أن بسط يده وقال كلوا بسم الله ، فأكلنا وذكرنا اسم الله فلم يضر أحدا منا ، فكيف يُروى أنه مات أحد الصحابة وهو " بشر بن معرور " وفي رواية أُخرى مات بعضهم ، وفيما بعد يوجدون أن سبب الموت لرسول الله هو أكله من تلك الشاة ، فهل بسم الله لم تُفيد ؟؟؟؟؟؟؟؟
..........
من هُم القوم ؟؟؟؟؟؟؟
.........
فلاك منها رسول الله مُضغةً فلم يسغها ، من المؤكد أن رسول الله لم يبتلع المُضغة ما دام لم يستسغها ، ومن المؤكد أنه تفها ورماها من فمه الشريف ، وورد في روايةٍ أنه أسترطها وكذلك صاحبه .
...........
كيف أكل القوم أو الصحابي ما دام أن هذا هو الذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟
..........
وكيف يتم رواية ما حدث لرسول الله ما دام أنه لم يستسيغ أو مُضغة ، وما دام أنه لم يستسيغها فلا بُد لهُ من تفها من فمه وورد أنه أسترطها أي بصقها ؟؟؟؟؟؟
..........
وكذلك كيف يتم رواية أن الصحابي مات ما دام أنه أسترط ما مضغه ؟؟؟؟؟؟؟
..........
عندما بسط القوم أيديهم ، فقال لهم رسول الله أمسكوا ، كيف يكون أكلوا وهو أمرهم بأن يُمسكوا ؟؟؟؟؟
.............
هل مات بعضهم أم مات واحدٌ منهم ؟؟؟؟؟؟؟
........
وأكل القوم لماذا لم يمت من القوم إلا واحد فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.........
لماذا يموت بشر بن البراء ولا يموت رسول الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................
لأنه إذا تم الأكل من الشاة فإن رسول الله هو من تناول السُم أكثر من غيره ، اليس غالبية السُم هو في الكتف ، كيف يموت بشر ورسول الله لم يمت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
......................
ولأنه لا يجوز أن يوجد في الشرع خبران متعارضان من جميع الوجوه ، وليس مع أحدهما ترجيح يقدم به
" المسودة " 306
...........
ولذلك هذه الرواية والحادثة وبما ورد فيها من تناقضات واخلالات سواء للغتها وألفاظها ، أو لأحداثها ، لو عُرضت على قاضي أو مجلس قضائي لردها جُملةً وتفصيلا ، لما ورد فيها من كذب وتضارب ، وخطورة وفُحش وتجني لا دليل عليه .
.............
ولأنه لا داعي لها إلا هدف من أوجدها ليقول بأن نبينا قد تقول على الله وادعى النبوة
..........
على الأقل لو سأل القاضي الشاهد أو من رووا هذه الحادثة أو الرواية ، هل أسلمت المرأة وعفى عنها وأحسن إليها رسول الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
..........
فإما أن يقول بأنها أسلمت وعفى عنها رسول الله ، أو يقول القول الآخر
.................
وبما أنه سيشهد هاتين الشهادتين المُتناقضتين معاً فسيطرده القاضي وربما يُعاقبه ، لأن في الأولى هي أصبحت مُسلمة ومن أهل الجنة ، وظهر فيها عظمة هذا الرسول وتسامحه ورحمة وتسامح ورحمة ما جاء به ، وفي الثانية بأنها كافرة ومن أهل النار ، وبأن هذا الرسول ينتقم من إمرأة ، أو بأنه أنتقم وقتل مُسلمة .
..................
سائلين الله العلي القدير أن يهدي جميع البشر على هذه الأرض ، لهذا الدين العظيم ، وأن يُصلح حال المُسلمين ، وأن يهديهم لما يُحبه ويرضاهُ لهم.....آمين يارب العالمين.......
..................
ملفاتنا وما نُقدمه هو مُلك لكُل المُسلمين ولغيرهم ، ومن أقتنع بما فيها ، فنتمنى أن ينشرها ، ولهُ من الله الأجر والثواب ، ومن ثم منا كُل الشُكر والاحترام وخالص الدُعاء .
.............
عمر المناصير................. 11 شعبان1432 هجرية
.............
omarmanaseer@yahoo.com
al.manaseer@yahoo.com