قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن الأمن والاستقرار
يحتاج إلى منطقة خالية من السلاح النووى والطريق واضح وهو أن تتوقف
إسرائيل عن نشاطها النووى وتنهى احتلالها وأن تفهم أنها لن تمنع حق
الفلسطينيين فى تقرير المصير مهما طال الزمن ولن تقرر مصير القدس وحدها.
واعتبر موسى- فى كلمة ألقاها اليوم الخميس خلال افتتاح منتدى الإقتصاد
العربى -أن المنطقة تمر بظروف صعبة وبمرحلة انتقالية تعانى فيها من آلام
المخاض لمستقبل مختلف، مؤكدا أن أولويات المجتمع العربى تكمن فى التنمية
وما يرتبط بها من حسن تعليم وكفاءة تدريب والعمل على بناء المواطن العربى
السوى.
وقال "إن هناك تيارات عاتية تهب على المنطقة وتطارد تيارات راسخة كما
أنها مليئة بشباب يتطلع للإلتحاق بالعولمة، لافتا إلى تزايد صيحات ومطالب
الإصلاح والتغيير التى لا يمكن مقاومتها ولكنها على توترها تشكل منطقة
واعدة والمستقبل أمامها.
وأكد موسى أهمية الديمقراطية والحكم الرشيد الذى يفهم أن دوره خدمة
الناس ويأتى كذلك على نفس الدرجة من الأولوية التكامل العربى ونجاحه
الإقتصادى الذى يحدث التراكم الإيجابى المطلوب وكذلك الإلتحاق مع العالم ،
مشددا على أنه لا يمكن للعالم العربى أن يبقى شاهدا للتطور العالمى بل
عليه أن يشارك فى هذا التطور وأن
يهزم صراع الحضارات والعمل بجدية على ذلك.
ولفت إلى مساهمة العرب فى إجمالىالصادرات العالمية ، وأنه بالإمكان
مضاعفة النمو الإقتصادى العربى بتنسيق العرب فيما بينهم ، مشيرا إلى ما
أكد عليه فى الكويت من أن عام 2010 هو العام الذى لا بد أن يشهد بدء العمل
للإنتقال لمرحلة الإتحاد الجمركى العربى بهدف توسيع حجم السوق الأمر الذى
سيخلق المزيد من فرص العمل
يحتاج إلى منطقة خالية من السلاح النووى والطريق واضح وهو أن تتوقف
إسرائيل عن نشاطها النووى وتنهى احتلالها وأن تفهم أنها لن تمنع حق
الفلسطينيين فى تقرير المصير مهما طال الزمن ولن تقرر مصير القدس وحدها.
واعتبر موسى- فى كلمة ألقاها اليوم الخميس خلال افتتاح منتدى الإقتصاد
العربى -أن المنطقة تمر بظروف صعبة وبمرحلة انتقالية تعانى فيها من آلام
المخاض لمستقبل مختلف، مؤكدا أن أولويات المجتمع العربى تكمن فى التنمية
وما يرتبط بها من حسن تعليم وكفاءة تدريب والعمل على بناء المواطن العربى
السوى.
وقال "إن هناك تيارات عاتية تهب على المنطقة وتطارد تيارات راسخة كما
أنها مليئة بشباب يتطلع للإلتحاق بالعولمة، لافتا إلى تزايد صيحات ومطالب
الإصلاح والتغيير التى لا يمكن مقاومتها ولكنها على توترها تشكل منطقة
واعدة والمستقبل أمامها.
وأكد موسى أهمية الديمقراطية والحكم الرشيد الذى يفهم أن دوره خدمة
الناس ويأتى كذلك على نفس الدرجة من الأولوية التكامل العربى ونجاحه
الإقتصادى الذى يحدث التراكم الإيجابى المطلوب وكذلك الإلتحاق مع العالم ،
مشددا على أنه لا يمكن للعالم العربى أن يبقى شاهدا للتطور العالمى بل
عليه أن يشارك فى هذا التطور وأن
يهزم صراع الحضارات والعمل بجدية على ذلك.
ولفت إلى مساهمة العرب فى إجمالىالصادرات العالمية ، وأنه بالإمكان
مضاعفة النمو الإقتصادى العربى بتنسيق العرب فيما بينهم ، مشيرا إلى ما
أكد عليه فى الكويت من أن عام 2010 هو العام الذى لا بد أن يشهد بدء العمل
للإنتقال لمرحلة الإتحاد الجمركى العربى بهدف توسيع حجم السوق الأمر الذى
سيخلق المزيد من فرص العمل