نقلا عن يلا كورة
وكأنها مثل السيول التي انهمرت فجأة بدون مقدمات، جاءت ازمة الشركات
الراعية داخل النادي الأهلي لتزيد من اوجاع الفريق الاول والذي لم يشف حتي
الان من هزيمة الاتحاد الليبي في دوري ابطال افريقيا، بل انها تأتي قبل
ايام قليلة من مباراة الفريق أمام المنصورة في الدوري المصري والتي قد
تشهد تتويج الفريق الأحمر بالبطولة السادسة علي التوالي في حال حصوله فقط
علي نقطة التعادل.
ويقدم Yallakora.com خلال السطور التالية تفاصيل أزمة الشركات الراعية مع الأهلي والتي تفجرت الاثنين عقب قيام المدير الفني للفريق حسام البدري بالإضافة إلي 6 لاعبين آخرين
بتصوير احدي الإعلانات لحساب شركة "اتصالات" في وقت متأخر من يوم الأحد في
الوقت الذي تعتبر فيه شركة "فودافون" الراعي الرسمي للأهلي ويتضمن عقدها
مع النادي شرطا يمنع ظهور أي لاعب في اي فريق لأي فئة سنية في إعلانات
لشركات منافسة لها.
بداية الأزمة
البداية الحقيقية
للازمة بدأت منذ شهور عديدة عندما توجهت شركة اتصالات عن طريق وكيلها احمد
سويلم بعرض للبدري وعددا من لاعبي الأهلي تطلب منهم تصوير بعض الإعلانات
لها خاصة وإنهم غير متعاقدين مع اي شركة أخري.
وعلي الرغم من علم
شركة اتصالات بوجود عقد رعاية بين الأهلي وفودافون، إلا أن مسؤوليها لم
يجدوا أي عائق في تقديم عرض للبدري وبقية اللاعبين الذين يعتبر معظمهم من
الناشئين وحديثي الانضمام للأهلي وهم بالتحديد، أحمد فتحي وشريف إكرامي
وشريف عبد الفضيل ومحمد فضل وأحمد علي ومصطفى شبيطة وحسام عاشور وهاني
العجيزي والليبيري فرانسيس دو فوركي وأحمد شكري وعفروتو ومحمد طلعت وشهاب
الدين أحمد.
وللعلم هذه ليست المرة الأولي التي تقدم فيها
"اتصالات" علي مثل هذه الخطوة، حيث سبق لها التعاقد مع لاعبين من الأهلي
لتقديم إعلانات لها في وسط رعاية فودافون للنادي الأحمر وكان ذلك منذ
عامين عندما تعاقدت مع كل من احمد بلال وفلافيو وطارق السعيد، ولكن يبدو
ان شركة فودافون تداركت خطأ الماضي وأصرت علي وضع بعض البنود في عقد
الرعاية الجديد.
وفور تلقيهم العرض، ابدي المدير الفني للأهلي
وبقية اللاعبين موافقتهم علي الانضمام لاتصالات طالما إنهم غير مرتبطين
بأي عقود مع فودافون أو حتى تضمن عقودهم مع الأهلي اي بنود تمنع ارتباطهم
بشركة أخري غير الشركة الراعية للنادي.
عندما وصل الأمر إلي إدارة
الأهلي، طلبت الأخيرة من المدير الفني واللاعبين فسخ عقودهم مع اتصالات
خاصة وان هذا الأمر سيضر بالنادي ماديا أمام راعيه الرسمي فودافون، ولكن
مطالب الإدارة واجهت مماطلة من اللاعبين بالأخص الذين بدءوا يلقون بالكرة
في ملعب مدربهم واشترطوا فسخ الأخير للعقد أولا.
وزاد الأمر عندما
برر اللاعبين الجدد علي غرار كل من محمد فضل وشريف إكرامي وشريف عبدالفضيل
توقيعهم لاتصالات لما قبل انضمامهم بالأساس إلي الأهلي.
عودة الازمة للانفجار
ظلت
الأمور هادئة إلي حد كبير حتى وصلت معلومة إلي إدارة الأهلي أثناء وجود
الفريق في ليبيا لأداء مباراة الاتحاد الأخيرة في دوري أبطال إفريقيا، ان
البدري ومجموعة من اللاعبين سيقومون مساء الأحد بتصوير إعلانات لشركة
اتصالات.
وعلي الفور طالب الكابتن حسن حمدي رئيس النادي شخصيا عن
طريق الكابتن هادي خشبة من اللاعبين والمدير الفني عدم الذهاب لتصوير
الإعلانات حتى لا يدخلوا النادي في أزمة مع فودافون ولكن لم يستحب لهذه
المطالب سوي لاعب واحد فقط وهو احمد فتحي.
الأمور تفجرت تماما عند
وصول البعثة من ليبيا عندما علمت الإدارة أن الكابتن حسام البدري اخذ
قرارا بتأخير موعد تدريب الفريق يوم الاثنين ليقام في المساء بدلا من
الصباح كما هو العادة وهو ما اكد للادارة ان المدرب واللاعبين سيقومون
بتصوير الإعلانات في وقت متأخر من يوم الاحد.
وعلي الفور قررت
الإدارة إعادة موعد مران يوم الاثنين ليقام في الصباح في محاولة أخيرة
منها لمنع ذهاب المدرب واللاعبين الي التصوير وهو ما لم يتم بالطبع.
وبالفعل
وبالتحديد في الساعة السابعة مساء ذهب البدري واللاعبين لتصوير الإعلانات
وهو الأمر الذي استمر حتى الساعة الرابعة والنصف صباحا من يوم الاثنين
رافضين تنفيذ مطالب الإدارة.
ويعود السبب وراء التمسك الشديد
للبدري واللاعبين بتنفيذ عقودهم مع اتصالات هو وجود شروط جزائية متفاوتة
علي الجميع في حال لم يتم تنفيذ العقود، ويعتبر البدري واحمد فتحي هما
أكثر اثنين يتضمن عقدهما شرطا جزائيا كبيرا.
وعلي الفور في صباح
الاثنين، وبعد تأكد شركة فودافون من قيام البدري وعدد من اللاعبين بتصوير
إعلانات لصالح شركة اتصالات، قامت الأولي بمخاطبة مسؤولي الأهلي هاتفيا
لإبلاغه بالأمر مهددة بمطالبتها بالشرط الجزائي المنصوص في عقدها مع
الأهلي في حال تم إذاعة هذه الإعلانات علي أي قناة تلفزيونية.
هذا
الأمر جعل إدارة الأهلي تتخذ قرارا بعقد اجتماع عاجل للمكتب التنفيذي مساء
الاثنين من اجل مناقشة هذا الملف الشائك الذي وجد الأهلي نفسه متورطا فيه
بدون داع.
وشهد الاجتماع ثورة عارمة للكابتن حسن حمدي الذي عبر عن
ضيقه الشديد من عدم انصياع البدري لتعليمات الإدارة بعدم الذهاب لتصوير
الإعلانات وتم الاتفاق سريا علي الاكتفاء بالفترة التي قضاها المدرب مع
الفريق علي أن يتم الإعلان عن هذا القرار عقب مباراة الفريق الحاسمة في
دوري أبطال إفريقيا أمام الاتحاد الليبي والمقرر إقامتها يوم 9 مايو
القادم.
الجدير بالذكر ان الكابتن هادي خشبة أعلن للصحفيين عقب الاجتماع أنه تم اتخاذ عدة قرارات لكن لن يتم الاعلان عنها في الوقت الحالي
وكأنها مثل السيول التي انهمرت فجأة بدون مقدمات، جاءت ازمة الشركات
الراعية داخل النادي الأهلي لتزيد من اوجاع الفريق الاول والذي لم يشف حتي
الان من هزيمة الاتحاد الليبي في دوري ابطال افريقيا، بل انها تأتي قبل
ايام قليلة من مباراة الفريق أمام المنصورة في الدوري المصري والتي قد
تشهد تتويج الفريق الأحمر بالبطولة السادسة علي التوالي في حال حصوله فقط
علي نقطة التعادل.
ويقدم Yallakora.com خلال السطور التالية تفاصيل أزمة الشركات الراعية مع الأهلي والتي تفجرت الاثنين عقب قيام المدير الفني للفريق حسام البدري بالإضافة إلي 6 لاعبين آخرين
بتصوير احدي الإعلانات لحساب شركة "اتصالات" في وقت متأخر من يوم الأحد في
الوقت الذي تعتبر فيه شركة "فودافون" الراعي الرسمي للأهلي ويتضمن عقدها
مع النادي شرطا يمنع ظهور أي لاعب في اي فريق لأي فئة سنية في إعلانات
لشركات منافسة لها.
بداية الأزمة
البداية الحقيقية
للازمة بدأت منذ شهور عديدة عندما توجهت شركة اتصالات عن طريق وكيلها احمد
سويلم بعرض للبدري وعددا من لاعبي الأهلي تطلب منهم تصوير بعض الإعلانات
لها خاصة وإنهم غير متعاقدين مع اي شركة أخري.
وعلي الرغم من علم
شركة اتصالات بوجود عقد رعاية بين الأهلي وفودافون، إلا أن مسؤوليها لم
يجدوا أي عائق في تقديم عرض للبدري وبقية اللاعبين الذين يعتبر معظمهم من
الناشئين وحديثي الانضمام للأهلي وهم بالتحديد، أحمد فتحي وشريف إكرامي
وشريف عبد الفضيل ومحمد فضل وأحمد علي ومصطفى شبيطة وحسام عاشور وهاني
العجيزي والليبيري فرانسيس دو فوركي وأحمد شكري وعفروتو ومحمد طلعت وشهاب
الدين أحمد.
وللعلم هذه ليست المرة الأولي التي تقدم فيها
"اتصالات" علي مثل هذه الخطوة، حيث سبق لها التعاقد مع لاعبين من الأهلي
لتقديم إعلانات لها في وسط رعاية فودافون للنادي الأحمر وكان ذلك منذ
عامين عندما تعاقدت مع كل من احمد بلال وفلافيو وطارق السعيد، ولكن يبدو
ان شركة فودافون تداركت خطأ الماضي وأصرت علي وضع بعض البنود في عقد
الرعاية الجديد.
وفور تلقيهم العرض، ابدي المدير الفني للأهلي
وبقية اللاعبين موافقتهم علي الانضمام لاتصالات طالما إنهم غير مرتبطين
بأي عقود مع فودافون أو حتى تضمن عقودهم مع الأهلي اي بنود تمنع ارتباطهم
بشركة أخري غير الشركة الراعية للنادي.
عندما وصل الأمر إلي إدارة
الأهلي، طلبت الأخيرة من المدير الفني واللاعبين فسخ عقودهم مع اتصالات
خاصة وان هذا الأمر سيضر بالنادي ماديا أمام راعيه الرسمي فودافون، ولكن
مطالب الإدارة واجهت مماطلة من اللاعبين بالأخص الذين بدءوا يلقون بالكرة
في ملعب مدربهم واشترطوا فسخ الأخير للعقد أولا.
وزاد الأمر عندما
برر اللاعبين الجدد علي غرار كل من محمد فضل وشريف إكرامي وشريف عبدالفضيل
توقيعهم لاتصالات لما قبل انضمامهم بالأساس إلي الأهلي.
عودة الازمة للانفجار
ظلت
الأمور هادئة إلي حد كبير حتى وصلت معلومة إلي إدارة الأهلي أثناء وجود
الفريق في ليبيا لأداء مباراة الاتحاد الأخيرة في دوري أبطال إفريقيا، ان
البدري ومجموعة من اللاعبين سيقومون مساء الأحد بتصوير إعلانات لشركة
اتصالات.
وعلي الفور طالب الكابتن حسن حمدي رئيس النادي شخصيا عن
طريق الكابتن هادي خشبة من اللاعبين والمدير الفني عدم الذهاب لتصوير
الإعلانات حتى لا يدخلوا النادي في أزمة مع فودافون ولكن لم يستحب لهذه
المطالب سوي لاعب واحد فقط وهو احمد فتحي.
الأمور تفجرت تماما عند
وصول البعثة من ليبيا عندما علمت الإدارة أن الكابتن حسام البدري اخذ
قرارا بتأخير موعد تدريب الفريق يوم الاثنين ليقام في المساء بدلا من
الصباح كما هو العادة وهو ما اكد للادارة ان المدرب واللاعبين سيقومون
بتصوير الإعلانات في وقت متأخر من يوم الاحد.
وعلي الفور قررت
الإدارة إعادة موعد مران يوم الاثنين ليقام في الصباح في محاولة أخيرة
منها لمنع ذهاب المدرب واللاعبين الي التصوير وهو ما لم يتم بالطبع.
وبالفعل
وبالتحديد في الساعة السابعة مساء ذهب البدري واللاعبين لتصوير الإعلانات
وهو الأمر الذي استمر حتى الساعة الرابعة والنصف صباحا من يوم الاثنين
رافضين تنفيذ مطالب الإدارة.
ويعود السبب وراء التمسك الشديد
للبدري واللاعبين بتنفيذ عقودهم مع اتصالات هو وجود شروط جزائية متفاوتة
علي الجميع في حال لم يتم تنفيذ العقود، ويعتبر البدري واحمد فتحي هما
أكثر اثنين يتضمن عقدهما شرطا جزائيا كبيرا.
وعلي الفور في صباح
الاثنين، وبعد تأكد شركة فودافون من قيام البدري وعدد من اللاعبين بتصوير
إعلانات لصالح شركة اتصالات، قامت الأولي بمخاطبة مسؤولي الأهلي هاتفيا
لإبلاغه بالأمر مهددة بمطالبتها بالشرط الجزائي المنصوص في عقدها مع
الأهلي في حال تم إذاعة هذه الإعلانات علي أي قناة تلفزيونية.
هذا
الأمر جعل إدارة الأهلي تتخذ قرارا بعقد اجتماع عاجل للمكتب التنفيذي مساء
الاثنين من اجل مناقشة هذا الملف الشائك الذي وجد الأهلي نفسه متورطا فيه
بدون داع.
وشهد الاجتماع ثورة عارمة للكابتن حسن حمدي الذي عبر عن
ضيقه الشديد من عدم انصياع البدري لتعليمات الإدارة بعدم الذهاب لتصوير
الإعلانات وتم الاتفاق سريا علي الاكتفاء بالفترة التي قضاها المدرب مع
الفريق علي أن يتم الإعلان عن هذا القرار عقب مباراة الفريق الحاسمة في
دوري أبطال إفريقيا أمام الاتحاد الليبي والمقرر إقامتها يوم 9 مايو
القادم.
الجدير بالذكر ان الكابتن هادي خشبة أعلن للصحفيين عقب الاجتماع أنه تم اتخاذ عدة قرارات لكن لن يتم الاعلان عنها في الوقت الحالي