وجه 76 عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى -البالغ إجمالى عددهم 100 عضو
- خطابا إلى وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون اليوم، يطالبون فيه إدارة
الرئيس باراك أوباما بإنهاء التوتر مع إسرائيل، ويتهمون فيه الفلسطينيين
بالإحجام عن الدخول فى مفاوضات مباشرة "رغم استعداد رئيس الوزراء
الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إطلاقها بدون شروط".
ووقع على الخطاب 48 عضوا جمهوريا و38 ديمقراطيا وصاغته لجنة الشئون العامة
الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) التى تعد أقوى لوبى صهيونى فى الولايات
المتحدة.
وقال الشيوخ فى خطابهم إنهم يدركون أن الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية
لن تتفقا على الدوام بشأن قضايا السلام فى الشرق الأوسط، إلا أنه من
الأفضل أن يتم التعامل مع هذه الخلافات بطريقة ودية تفيد العلاقات
الإستراتيجية الطويلة بين البلدين.
ونبه الموقعون إلى ضرورة عدم نسيان عمق واتساع نطاق التحالف وتعزيز هذه العلاقات التى طالما أفادت الجانبين على مدى ستة عقود.
وطالبوا وزيرة الخارجية كلينتون بأن تفعل أقصى ما فى وسعها، كى لا تخرج
التوترات بين الحكومتين - والتى نشبت بسبب الإعلان "فى توقيت غير مناسب عن
مشروع إسكانى فى القدس الشرقية" - المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية عن
مسارها أو تضر بالعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وقالوا إنهم يعتقدون أن الوقت الحالى هو أهم لدخول الطرفين الفلسطينى
والإسرائيلى فى مفاوضات مباشرة بدون أى شروط أكثر من ذى قبل، متهمين
القادة الفلسطينيين بالنكوص عن سياسة استمرت 16 عاما، وذلك برفض الدخول فى
مفاوضات مباشرة مع إسرائيل وبالإقدام بدلا من ذلك على طرح ما وصفوه بقائمة
طويلة من الشروط غير المسبوقة.
وأضافوا أن نتانياهو، على العكس من ذلك، أكد بشكل لا لبس فيه أنه "متشوق"
لبدء مفاوضات سلام غير مشروطة، مؤكدا أن المفاوضات المباشرة تصب فى مصلحة
الطرفين وكذا فى مصلحة الولايات المتحدة
- خطابا إلى وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون اليوم، يطالبون فيه إدارة
الرئيس باراك أوباما بإنهاء التوتر مع إسرائيل، ويتهمون فيه الفلسطينيين
بالإحجام عن الدخول فى مفاوضات مباشرة "رغم استعداد رئيس الوزراء
الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إطلاقها بدون شروط".
ووقع على الخطاب 48 عضوا جمهوريا و38 ديمقراطيا وصاغته لجنة الشئون العامة
الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) التى تعد أقوى لوبى صهيونى فى الولايات
المتحدة.
وقال الشيوخ فى خطابهم إنهم يدركون أن الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية
لن تتفقا على الدوام بشأن قضايا السلام فى الشرق الأوسط، إلا أنه من
الأفضل أن يتم التعامل مع هذه الخلافات بطريقة ودية تفيد العلاقات
الإستراتيجية الطويلة بين البلدين.
ونبه الموقعون إلى ضرورة عدم نسيان عمق واتساع نطاق التحالف وتعزيز هذه العلاقات التى طالما أفادت الجانبين على مدى ستة عقود.
وطالبوا وزيرة الخارجية كلينتون بأن تفعل أقصى ما فى وسعها، كى لا تخرج
التوترات بين الحكومتين - والتى نشبت بسبب الإعلان "فى توقيت غير مناسب عن
مشروع إسكانى فى القدس الشرقية" - المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية عن
مسارها أو تضر بالعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وقالوا إنهم يعتقدون أن الوقت الحالى هو أهم لدخول الطرفين الفلسطينى
والإسرائيلى فى مفاوضات مباشرة بدون أى شروط أكثر من ذى قبل، متهمين
القادة الفلسطينيين بالنكوص عن سياسة استمرت 16 عاما، وذلك برفض الدخول فى
مفاوضات مباشرة مع إسرائيل وبالإقدام بدلا من ذلك على طرح ما وصفوه بقائمة
طويلة من الشروط غير المسبوقة.
وأضافوا أن نتانياهو، على العكس من ذلك، أكد بشكل لا لبس فيه أنه "متشوق"
لبدء مفاوضات سلام غير مشروطة، مؤكدا أن المفاوضات المباشرة تصب فى مصلحة
الطرفين وكذا فى مصلحة الولايات المتحدة