اتيكيت التعامل بين الزوجين .........
كثيراً
ما يراعي كل إنسان مشاعر الطرف الآخر الغريب عنه، حتى يكتسب ثقته واحترامه
وتقديره، لكن لماذا نحرص على تطبيق قواعد وأصول الإتيكيت مع الآخرين ولا
نطبقها مع أهل بيتنا وأقرب المقربين لنا؟ إذ نحن غالباً لا نلقي بالاً
لطريقة تعاملنا مع إنسان عزيز علينا، يعيش بيننا. ولماذا نحرص على ألا
نجرح مشاعر الآخرين ونبالغ في الاهتمام بهم ولا نلقي بالا لطريقة تعاملنا
مع شريك الحياة فنجرح مشاعره بقصد أو بغير قصد ولا نحاول الاعتذار له؟ هل
لأننا نفترض فيه أن يتفهم وأن يسامح؟ أم لأننا نعتقد أن أصول الإتيكيت
تطبق فقط حين نتعامل مع الغرباء، أما الجفاء والغلظة وقلة الذوق تستعمل مع
الأقرباء
إن تحقيق السعادة الزوجية يتطلب مراعاة الاحترام المتبادل
ومراعاة مشاعر الطرف الآخر. لذلك يجب على كل زوجين في بداية
حياتهما الزوجية الاتفاق على مجموعة من القواعد تكتب في شكل وثيقة أو
اتفاق يشمل كل ما تثري به الحياة وذلك ليحترم كل شريك شريكه ويشعر
بقيمته, وليكن هناك نوع من الجزاء أو التأديب للمخالف مثل خصام
يوم أو اثنين أو الاعتذار لمن أخطأ في حق الآخر أو دفع مبلغ من المال
للإرضاء يوضع في صندوق وفي نهاية كل شهر يفرغ الصندوق ويستفاد من النقود
الموجودة فيه لعشاء الزوجين في الخارج.
ومن قواعد الأخلاق التي يحث عليها الإسلام وأصحاب العقول المستنيرة والتي يسميها البعض إتيكيتاً:
- قبل الدخول إلى الغرفة يجب طرق الباب أو الاستئذان.
- عند الدخول إلى البيت أو الغرفة أو السيارة نلقي السلام.
- الخروج من الغرفة نسأل من فيها: هل يريد شيئاً قبل الانصراف؟
- عندما نقلب شيئاً أو نغير موضعه مما يخص شريكنا نعيده إلى وضعه الأول.
- لا نقرأ خطابا أو ورقة لا تخصنا.
- إذا أخطأ أحدنا في حق الآخر فليعتذر له بدون خجل.
- إذا اعتذر المخطئ فليقبل الآخر اعتذاره بدون الإكثار في اللوم.
- الحديث يجب أن يكون هادئا بعيدا عن السباب أو استخدام ألفاظ خارجة.
- احترام هوايات الطرف الآخر وتقديرها وعدم الإقلال من شأنها.
- لا تقابل عصبية أحدنا واندفاعه بعصبية مماثلة.
- لا داعي لخلق المشكلات والنبش في الماضي أثناء كل خلاف أو مناقشة.
- تقسيم العمل بينكما, ويؤدي كل طرف المطلوب منه من تلقاء نفسه.
- عدم الكذب مهما يكن الأمر أو الخطأ فالكذب أبو
الخطايا, فقل الحق ولو كان مراً، لكن بطريقة لطيفة غير جارحة.
- التسامح والعفو عند المقدرة.
- الحديث بيننا يجب أن يكون هادئاً ومحترماً، وليس فيه سباب.
- نقول الحق ولو كان مراً، ولكن بطريقة لطيفة غير جارحة.
- من يحتاج إلى نصيحة، نقدمها له بحب وبلا تعالٍ.
عندما يفرح أحدنا فليفرح الآخر، وإذا بكى أحدنا فليحزن الثاني معه.
- إذا حلّت مناسبة سعيدة لأحدنا فلنشارك جميعاً فيها دون اعتذار.
- إذا عجز أحدنا عن أداء مهمة واحتاج للعون فلنعاونه دون إبطاء.
- التسامح والعفو عند المقدرة من شيم الأكرمين.
- فلنقسم العمل فيما بيننا، وليؤد كل منا ما عليه، قبل أن يطلب ما له.
- ولا يكذّب أحدنا الآخر إذا تحدث أمام الناس، وروى قصة شاهدناها معاً فنقص منها شيئاً أو زاد، بل ندعه يكملها كما أراد.
- فليجب كل منا لزوجه ما يحبه لنفسه وليعمل على راحته قدر استطاعته.
- الصبر على الشدائد عبادة، وشكر الله دوماً واجب.
- الصلاة عماد الدين، والثقة بالله هي أساس النجاح واليقين
- فلينادِ كل منا صاحبه بلقب يحبه، ولا يرفع الكلفة في الحوار والمزاح سراً أو جهراً
على
الماء يغرقه الماء، والدار التي تشيد في مجرى السيل يهدمها السيل، والأسرة
التي تتكون على تقوى وطاعة الله لا تقلعها الريح مهما كانت
كثيراً
ما يراعي كل إنسان مشاعر الطرف الآخر الغريب عنه، حتى يكتسب ثقته واحترامه
وتقديره، لكن لماذا نحرص على تطبيق قواعد وأصول الإتيكيت مع الآخرين ولا
نطبقها مع أهل بيتنا وأقرب المقربين لنا؟ إذ نحن غالباً لا نلقي بالاً
لطريقة تعاملنا مع إنسان عزيز علينا، يعيش بيننا. ولماذا نحرص على ألا
نجرح مشاعر الآخرين ونبالغ في الاهتمام بهم ولا نلقي بالا لطريقة تعاملنا
مع شريك الحياة فنجرح مشاعره بقصد أو بغير قصد ولا نحاول الاعتذار له؟ هل
لأننا نفترض فيه أن يتفهم وأن يسامح؟ أم لأننا نعتقد أن أصول الإتيكيت
تطبق فقط حين نتعامل مع الغرباء، أما الجفاء والغلظة وقلة الذوق تستعمل مع
الأقرباء
إن تحقيق السعادة الزوجية يتطلب مراعاة الاحترام المتبادل
ومراعاة مشاعر الطرف الآخر. لذلك يجب على كل زوجين في بداية
حياتهما الزوجية الاتفاق على مجموعة من القواعد تكتب في شكل وثيقة أو
اتفاق يشمل كل ما تثري به الحياة وذلك ليحترم كل شريك شريكه ويشعر
بقيمته, وليكن هناك نوع من الجزاء أو التأديب للمخالف مثل خصام
يوم أو اثنين أو الاعتذار لمن أخطأ في حق الآخر أو دفع مبلغ من المال
للإرضاء يوضع في صندوق وفي نهاية كل شهر يفرغ الصندوق ويستفاد من النقود
الموجودة فيه لعشاء الزوجين في الخارج.
ومن قواعد الأخلاق التي يحث عليها الإسلام وأصحاب العقول المستنيرة والتي يسميها البعض إتيكيتاً:
- قبل الدخول إلى الغرفة يجب طرق الباب أو الاستئذان.
- عند الدخول إلى البيت أو الغرفة أو السيارة نلقي السلام.
- الخروج من الغرفة نسأل من فيها: هل يريد شيئاً قبل الانصراف؟
- عندما نقلب شيئاً أو نغير موضعه مما يخص شريكنا نعيده إلى وضعه الأول.
- لا نقرأ خطابا أو ورقة لا تخصنا.
- إذا أخطأ أحدنا في حق الآخر فليعتذر له بدون خجل.
- إذا اعتذر المخطئ فليقبل الآخر اعتذاره بدون الإكثار في اللوم.
- الحديث يجب أن يكون هادئا بعيدا عن السباب أو استخدام ألفاظ خارجة.
- احترام هوايات الطرف الآخر وتقديرها وعدم الإقلال من شأنها.
- لا تقابل عصبية أحدنا واندفاعه بعصبية مماثلة.
- لا داعي لخلق المشكلات والنبش في الماضي أثناء كل خلاف أو مناقشة.
- تقسيم العمل بينكما, ويؤدي كل طرف المطلوب منه من تلقاء نفسه.
- عدم الكذب مهما يكن الأمر أو الخطأ فالكذب أبو
الخطايا, فقل الحق ولو كان مراً، لكن بطريقة لطيفة غير جارحة.
- التسامح والعفو عند المقدرة.
- الحديث بيننا يجب أن يكون هادئاً ومحترماً، وليس فيه سباب.
- نقول الحق ولو كان مراً، ولكن بطريقة لطيفة غير جارحة.
- من يحتاج إلى نصيحة، نقدمها له بحب وبلا تعالٍ.
عندما يفرح أحدنا فليفرح الآخر، وإذا بكى أحدنا فليحزن الثاني معه.
- إذا حلّت مناسبة سعيدة لأحدنا فلنشارك جميعاً فيها دون اعتذار.
- إذا عجز أحدنا عن أداء مهمة واحتاج للعون فلنعاونه دون إبطاء.
- التسامح والعفو عند المقدرة من شيم الأكرمين.
- فلنقسم العمل فيما بيننا، وليؤد كل منا ما عليه، قبل أن يطلب ما له.
- ولا يكذّب أحدنا الآخر إذا تحدث أمام الناس، وروى قصة شاهدناها معاً فنقص منها شيئاً أو زاد، بل ندعه يكملها كما أراد.
- فليجب كل منا لزوجه ما يحبه لنفسه وليعمل على راحته قدر استطاعته.
- الصبر على الشدائد عبادة، وشكر الله دوماً واجب.
- الصلاة عماد الدين، والثقة بالله هي أساس النجاح واليقين
- فلينادِ كل منا صاحبه بلقب يحبه، ولا يرفع الكلفة في الحوار والمزاح سراً أو جهراً
على
الماء يغرقه الماء، والدار التي تشيد في مجرى السيل يهدمها السيل، والأسرة
التي تتكون على تقوى وطاعة الله لا تقلعها الريح مهما كانت