تعيش حاليا الفنانة الشابة حنان مطاوع حالة نشاط فني مكثف على الصعيد السينمائي والتلفزيوني والمسرحي، ففي
الوقت الذي انتهت فيه مؤخرا من تصوير دورها في مسلسل "وكالة عطية" أمام
حسين فهمي وأحمد بدير ومايا نصري وتأليف وإخراج رأفت الميهي عن قصة للأديب
خيري شلبي، انتهت أيضا من تصوير دورها في فيلم "هليوبوليس" من تأليف
وإخراج أحمد عبدالله، وهو الفيلم الذي يعيدها إلى السينما منذ شاركت في
بطولة فيلم "الغابة" أمام باسم سمرة وأحمد عزمي وريهام عبد الغفور وتأليف
ناصر عبد الرحمن وإخراج أحمد عاطف. علما أنه يعرض لها حاليا في دور
العرض فيلم شاركت في بطولته قبل ثلاثة أعوام أمام أشرف عبد الباقي وعلا
غانم ودنيا وإخراج إسماعيل مراد ويحمل عنوان "صياد اليمام"، وتشارك
حاليا في بطولة مسرحية "السلطان الحائر" أمام محمد رياض ومفيد عاشور وسعيد
طرابيك وتأليف توفيق الحكيم وإخراج عاصم نجاتي. وعن تجربتها المسرحية التي
تقدمها حاليا "السلطان الحائر" والتي تعد الثالثة في مشوارها الفني بعد
مسرحيتي "طعام لكل فم" و"يوم من هذا الزمان". قالت حنان لـ "الوطن" إنها
كانت تبحث عن مثل هذه النصوص القوية والتي تمثل حالة خاصة بالنسبة للفنان
الحقيقي، على اعتبار أنه يحصد ثمار تعبه وجهده مباشرة من الجمهور دون وجود
وسيط أثناء وقوفه يوميا على خشبة المسرح. واعتبرت حنان نفسها
محظوظة بالعمل مع المخرج السينمائي الكبير رأفت الميهي في مسلسل "وكالة
عطية" والمقرر عرضه في شهر رمضان المقبل كونها استفادت من خبرته كثيرا في
تجسيد شخصية ستحدث لها نقلة نوعية في مشوارها الفني. وأشارت حنان
إلى أنها استفادت كثيرا من مشاركتها في فيلم "الغابة" رغم أنه لم يحقق
النجاح الجماهيري المأمول، خاصة أنها تصدت لتجسيد شخصية فتاة شوارع تدعي
"برشامة" لم يسبق لها تقديمها في مشوارها الفني، وهي فتاة تعيش على هامش
الحياة من دون أهل أو أقارب، وتتجه لممارسة الدعارة بمقابل مادي ويصبح كل
رأسمالها في الحياة جسدها، إلى جانب تشويهها فيما بعد من قبل أحد البلطجية
الأمر الذي يجعلها تشعر وكأنه لا قيمة لوجودها في الحياة، وأن كل هذه
التركيبة التي احتوت عليها الشخصية في أحداث الفيلم فجرت طاقاتها الفنية
الكامنة والتي لم تكن هي نفسها تتخيل أنها تملكها، وهو ما تكرر معها لاحقا
في فيلم "صياد اليمام" الذي احتوى دورها فيه على مساحة كبيرة من الأداء
الجيد بغض النظر عن نجاح الفيلم تجاريا أو مع النقاد من عدمه. وقالت
حنان إنها تعتبر دورها في فيلم "قص ولزق" أمام حنان ترك وشريف منير وإخراج
هالة خليل بمثابة محطة مهمة في مشوارها رغم قصر مساحته وأنه لم يتجاوز
ثلاثة مشاهد، ولكنها جسدت من خلاله شخصية زوجة تعاني العديد من المشاكل مع
أولادها بسبب غياب زوجها وطمع أهل الحارة التي تعيش وسطهم فيها، وأرجعت
صعوبة الدور إلى أنها لم يسبق لها الزواج وبالتالي لا تعرف طبيعة معاناة
وحدة الزوجة نتيجة غياب الزوج الطويل عنها. وأكدت حنان أنها يمكن
أن تبقى لفترة من دون عمل، لحرصها على الظهور في أدوار متنوعة لم تقدمها
من قبل وتتراوح بين الفتاة الأرستقراطية أو البسيطة أو المهمشة وغيرها وهي
النوعيات والأنماط التي تغير من جلد الفنان ولا تحصره في نوعية واحدة، كما
حدث معها في مسلسل "لا أحد ينام في الإسكندرية" أمام ماجد المصري وطارق
لطفي وإخراج حسن عيسى و"أولاد الشوارع" أمام حنان ترك وعمرو واكد وأحمد
خليل وإخراج شيرين عادل و"قيود من نار" أمام نجوى إبراهيم وخالد زكي وعبير
صبري وإخراج جمال عبدالحميد و"أرض الرجال" أمام صلاح السعدني وعزت أبو عوف
ومادلين طبر وإخراج أحمد عبد الحميد. ولا تقلق حنان من وجود
زميلات لها سبقنها إلى النجومية وأرجعت هذا الأمر إلى القسمة والنصيب. ولم
تخف حنان استشارتها لوالدتها الفنانة سهير المرشدي في بعض أعمالها الفنية
التي تترشح لها، وأنها كثيرا ما تستفيد من تجارب والدتها وخبرتها الكبيرة
في الفن.
الوقت الذي انتهت فيه مؤخرا من تصوير دورها في مسلسل "وكالة عطية" أمام
حسين فهمي وأحمد بدير ومايا نصري وتأليف وإخراج رأفت الميهي عن قصة للأديب
خيري شلبي، انتهت أيضا من تصوير دورها في فيلم "هليوبوليس" من تأليف
وإخراج أحمد عبدالله، وهو الفيلم الذي يعيدها إلى السينما منذ شاركت في
بطولة فيلم "الغابة" أمام باسم سمرة وأحمد عزمي وريهام عبد الغفور وتأليف
ناصر عبد الرحمن وإخراج أحمد عاطف. علما أنه يعرض لها حاليا في دور
العرض فيلم شاركت في بطولته قبل ثلاثة أعوام أمام أشرف عبد الباقي وعلا
غانم ودنيا وإخراج إسماعيل مراد ويحمل عنوان "صياد اليمام"، وتشارك
حاليا في بطولة مسرحية "السلطان الحائر" أمام محمد رياض ومفيد عاشور وسعيد
طرابيك وتأليف توفيق الحكيم وإخراج عاصم نجاتي. وعن تجربتها المسرحية التي
تقدمها حاليا "السلطان الحائر" والتي تعد الثالثة في مشوارها الفني بعد
مسرحيتي "طعام لكل فم" و"يوم من هذا الزمان". قالت حنان لـ "الوطن" إنها
كانت تبحث عن مثل هذه النصوص القوية والتي تمثل حالة خاصة بالنسبة للفنان
الحقيقي، على اعتبار أنه يحصد ثمار تعبه وجهده مباشرة من الجمهور دون وجود
وسيط أثناء وقوفه يوميا على خشبة المسرح. واعتبرت حنان نفسها
محظوظة بالعمل مع المخرج السينمائي الكبير رأفت الميهي في مسلسل "وكالة
عطية" والمقرر عرضه في شهر رمضان المقبل كونها استفادت من خبرته كثيرا في
تجسيد شخصية ستحدث لها نقلة نوعية في مشوارها الفني. وأشارت حنان
إلى أنها استفادت كثيرا من مشاركتها في فيلم "الغابة" رغم أنه لم يحقق
النجاح الجماهيري المأمول، خاصة أنها تصدت لتجسيد شخصية فتاة شوارع تدعي
"برشامة" لم يسبق لها تقديمها في مشوارها الفني، وهي فتاة تعيش على هامش
الحياة من دون أهل أو أقارب، وتتجه لممارسة الدعارة بمقابل مادي ويصبح كل
رأسمالها في الحياة جسدها، إلى جانب تشويهها فيما بعد من قبل أحد البلطجية
الأمر الذي يجعلها تشعر وكأنه لا قيمة لوجودها في الحياة، وأن كل هذه
التركيبة التي احتوت عليها الشخصية في أحداث الفيلم فجرت طاقاتها الفنية
الكامنة والتي لم تكن هي نفسها تتخيل أنها تملكها، وهو ما تكرر معها لاحقا
في فيلم "صياد اليمام" الذي احتوى دورها فيه على مساحة كبيرة من الأداء
الجيد بغض النظر عن نجاح الفيلم تجاريا أو مع النقاد من عدمه. وقالت
حنان إنها تعتبر دورها في فيلم "قص ولزق" أمام حنان ترك وشريف منير وإخراج
هالة خليل بمثابة محطة مهمة في مشوارها رغم قصر مساحته وأنه لم يتجاوز
ثلاثة مشاهد، ولكنها جسدت من خلاله شخصية زوجة تعاني العديد من المشاكل مع
أولادها بسبب غياب زوجها وطمع أهل الحارة التي تعيش وسطهم فيها، وأرجعت
صعوبة الدور إلى أنها لم يسبق لها الزواج وبالتالي لا تعرف طبيعة معاناة
وحدة الزوجة نتيجة غياب الزوج الطويل عنها. وأكدت حنان أنها يمكن
أن تبقى لفترة من دون عمل، لحرصها على الظهور في أدوار متنوعة لم تقدمها
من قبل وتتراوح بين الفتاة الأرستقراطية أو البسيطة أو المهمشة وغيرها وهي
النوعيات والأنماط التي تغير من جلد الفنان ولا تحصره في نوعية واحدة، كما
حدث معها في مسلسل "لا أحد ينام في الإسكندرية" أمام ماجد المصري وطارق
لطفي وإخراج حسن عيسى و"أولاد الشوارع" أمام حنان ترك وعمرو واكد وأحمد
خليل وإخراج شيرين عادل و"قيود من نار" أمام نجوى إبراهيم وخالد زكي وعبير
صبري وإخراج جمال عبدالحميد و"أرض الرجال" أمام صلاح السعدني وعزت أبو عوف
ومادلين طبر وإخراج أحمد عبد الحميد. ولا تقلق حنان من وجود
زميلات لها سبقنها إلى النجومية وأرجعت هذا الأمر إلى القسمة والنصيب. ولم
تخف حنان استشارتها لوالدتها الفنانة سهير المرشدي في بعض أعمالها الفنية
التي تترشح لها، وأنها كثيرا ما تستفيد من تجارب والدتها وخبرتها الكبيرة
في الفن.