*****قـــــــــــــال حبــــــــــيــــــــبي*****
قال حبيبي
1 ـ طلب العلم
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: (( من سلك طريقاً يطلب فيه
علماً سلك اللّه به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب
العلم، وإنه يستغفر لطالب العلم من في السموات والأرض حتى حيتان البحر
وهوام البر، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر
الكواكب ))..
2 ـ رأس العلم
عن ابن عباس أنه قال: جاء رجل إلى نبي اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم
فقال: يا نبي اللّه علمني من غرائب العلم. فقال له رسول اللّه صلى اللّه
عليه وآله وسلم: وماذا صنعت في رأس العلم حتى تسألني عن غرائبه؟ فقال
الرجل: وما رأس العلم يا رسول اللّه؟ قال: معرفة اللّه حق معرفته. فقال:
يا رسول اللّه وما معرفة اللّه حق معرفته؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه
وآله وسلم: أن تعرفه بلا مثل ولا شبيه، وتعرفه إلهاً واحدا،ً فرداً،
صمداً، أولاً، آخرا،ً ظاهراً، باطناً، لا كفؤ له ولا مِثْل.
3 ـ القرآن وحملته
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: (( يأتي القرآن يوم القيامة وله
لسان طَلْقٌ ذَلْقٌ قائلا مصدقاً وشفيعاً مشفعاً فيقول: يا رب جمعني فلان
عبدك في جوفه فكان لا يعمل فيَّ بطاعتك، ولا يجتنب فيَّ معصيتك، ولا يقيم
فيَّ حدودك، فيقول: صدقتَ فيكون ظلمة بين عينيه، وأخرى عن يمينه، وأخرى عن
شماله، وأخرى من خلفه تنتره هذه وتدفعه هذه حتى يذهب به إلى أسفل درك من
النار.
قال: ويأتي فيقول: يا رب جمعني فلان عبدك في جوفه فكان يعمل فيَّ بطاعتك،
ويجتنب فيَّ معصيتك، ويقيم فيَّ حدودك، فيقول: صدقتَ فيكون له نوراً يسطع
ما بين السماء والأرض حتى يدخل الجنة، ثم يقال له: اقرأ وارْقَ فلك في كل
حرف درجة حتى تساوي النبيين والشهداء هكذا وجمع بين المسبحة والوسطى )).
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: (( والذي نفس محمد بيده
للَزَّبانية من الملائكة أسرع إلى فسقة حملة القرآن منهم إلى عبدة النيران
والأوثان فيقولون: يا رب بُدِئَ بنا، سُورِعَ إلينا، يا رب يا رب، قال:
فيقول الرب تبارك وتعالى: ليس من يعلم كمن لا يعلم )).
4 ـ الشهادة في سبيل اللّه
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: (( للشهيد سبع درجات: فأول درجة
من درجاته أنه يرى منزله من الجنة قبل خروج نفسه ليهون عليه ما به،
والثانية أن تبرز له زوجته من حور الجنة فتقول له: أبشر يا ولي اللّه، ما
عند اللّه خير لك مما عند أهلك، والثالثة: إذا خرجت نفسه جاءه خدمه من
الجنة فولوا غسله وكفنوه وطيبوه من طيب الجنة، والرابعة أنه لا يهون على
مسلم خروج نفسه مثل ما يهون على الشهيد، والخامسة أنه يبعث يوم القيامة
وجرحه يشخب مسكاً فيعرف الشهداء برائحتهم يوم القيامة، والسادسة أنه ليس
أحد أقرب منزلا من عرش الرحمن من الشهداء، والسابعة أن لهم في كل جمعة
زورة فيحيون تحية الكرامة ويتحفون بتحف الجنة فيقال: هؤلاء زوار اللّه )).
5 ـ صفات المؤمن
عن عبد اللّه بن مسعود قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسـلم: ((
لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون وَصُولاً، ولا يكون مسلماً حتى يسلم الناس
من يده ولسانه، ولا يكون عالماً حتى يكون بالعلم عاملا، ولا يكون عابداً
حتى يكون ورعاً، ولا يكون ورعاً حتى يكون زاهداً. أطل الصمت، وأقل الضحك،
فإن كثرة الضحك تميت القلب )).
قال حبيبي
1 ـ طلب العلم
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: (( من سلك طريقاً يطلب فيه
علماً سلك اللّه به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب
العلم، وإنه يستغفر لطالب العلم من في السموات والأرض حتى حيتان البحر
وهوام البر، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر
الكواكب ))..
2 ـ رأس العلم
عن ابن عباس أنه قال: جاء رجل إلى نبي اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم
فقال: يا نبي اللّه علمني من غرائب العلم. فقال له رسول اللّه صلى اللّه
عليه وآله وسلم: وماذا صنعت في رأس العلم حتى تسألني عن غرائبه؟ فقال
الرجل: وما رأس العلم يا رسول اللّه؟ قال: معرفة اللّه حق معرفته. فقال:
يا رسول اللّه وما معرفة اللّه حق معرفته؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه
وآله وسلم: أن تعرفه بلا مثل ولا شبيه، وتعرفه إلهاً واحدا،ً فرداً،
صمداً، أولاً، آخرا،ً ظاهراً، باطناً، لا كفؤ له ولا مِثْل.
3 ـ القرآن وحملته
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: (( يأتي القرآن يوم القيامة وله
لسان طَلْقٌ ذَلْقٌ قائلا مصدقاً وشفيعاً مشفعاً فيقول: يا رب جمعني فلان
عبدك في جوفه فكان لا يعمل فيَّ بطاعتك، ولا يجتنب فيَّ معصيتك، ولا يقيم
فيَّ حدودك، فيقول: صدقتَ فيكون ظلمة بين عينيه، وأخرى عن يمينه، وأخرى عن
شماله، وأخرى من خلفه تنتره هذه وتدفعه هذه حتى يذهب به إلى أسفل درك من
النار.
قال: ويأتي فيقول: يا رب جمعني فلان عبدك في جوفه فكان يعمل فيَّ بطاعتك،
ويجتنب فيَّ معصيتك، ويقيم فيَّ حدودك، فيقول: صدقتَ فيكون له نوراً يسطع
ما بين السماء والأرض حتى يدخل الجنة، ثم يقال له: اقرأ وارْقَ فلك في كل
حرف درجة حتى تساوي النبيين والشهداء هكذا وجمع بين المسبحة والوسطى )).
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: (( والذي نفس محمد بيده
للَزَّبانية من الملائكة أسرع إلى فسقة حملة القرآن منهم إلى عبدة النيران
والأوثان فيقولون: يا رب بُدِئَ بنا، سُورِعَ إلينا، يا رب يا رب، قال:
فيقول الرب تبارك وتعالى: ليس من يعلم كمن لا يعلم )).
4 ـ الشهادة في سبيل اللّه
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: (( للشهيد سبع درجات: فأول درجة
من درجاته أنه يرى منزله من الجنة قبل خروج نفسه ليهون عليه ما به،
والثانية أن تبرز له زوجته من حور الجنة فتقول له: أبشر يا ولي اللّه، ما
عند اللّه خير لك مما عند أهلك، والثالثة: إذا خرجت نفسه جاءه خدمه من
الجنة فولوا غسله وكفنوه وطيبوه من طيب الجنة، والرابعة أنه لا يهون على
مسلم خروج نفسه مثل ما يهون على الشهيد، والخامسة أنه يبعث يوم القيامة
وجرحه يشخب مسكاً فيعرف الشهداء برائحتهم يوم القيامة، والسادسة أنه ليس
أحد أقرب منزلا من عرش الرحمن من الشهداء، والسابعة أن لهم في كل جمعة
زورة فيحيون تحية الكرامة ويتحفون بتحف الجنة فيقال: هؤلاء زوار اللّه )).
5 ـ صفات المؤمن
عن عبد اللّه بن مسعود قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسـلم: ((
لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون وَصُولاً، ولا يكون مسلماً حتى يسلم الناس
من يده ولسانه، ولا يكون عالماً حتى يكون بالعلم عاملا، ولا يكون عابداً
حتى يكون ورعاً، ولا يكون ورعاً حتى يكون زاهداً. أطل الصمت، وأقل الضحك،
فإن كثرة الضحك تميت القلب )).