قال الله تعالى: "إن
في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين
يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض
ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار"
روي أن عائشة
أم المؤمنين رضي الله عنها سُئلت عن أعجب ما رأته من رسول الله صلى الله
عليه وسلم فبكت ثم قالت : كان كل أمره عجباً ، أتاني في ليلتي التي يكون
فيها عندي ،فاضطجع بجنبي حتى مس جلدي جلده ، ثم قال : يا عائشة ألا تأذنين
لي أن أتعبد ربي عز وجل؟ فقلت: يارسول الله : والله إني لأحب قربك وأحب
هواك - أي أحب ألاّ تفارقني وأحب مايسرك مما تهواه - !!
قالت: فقام
إلى قربة من ماء في البيت فتوضأ ولم يكثر صب الماء، ثم قام يصلي ويتهجد
فبكى في صلاته حتى بل لحيته، ثم سجد فبكى حتى بلّ الأرض ، ثم اضطجع على
جنبه فبكى، حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الفجر، رآه يبكي فقال يارسول
الله : مايبكيك وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر؟
فقال له:
ويحك يابلال، ومايمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ في هذه الليلة هذه
الآيات : (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي
الألباب ....) فقرأها إلى آخر السورة ثم قال : ويل لمن قرأها ولم يتفكر
فيها !!
هذه الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم أيها
الأحبة وأقضت مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك فكان يقرأها في
صلاته ويبكى قائماً وساجداً وبكى وهو مضطجعاً ، نعم إنها لآيات عظيمة
تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب ، قلوب أولى الألباب الذين يذكرون
الله قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض وليست كل
القلوب كذلك ! فهلا تفكرنا في ملكوت الله ؟ وهلا أكثرنا من ذكر الله ؟
واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟ لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله عند
سماع أو قراءة هذه الآيات ولكن لله المشتكى من قسوة في قلوبنا وغفلة في
أذهاننا..
اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن ، اللهم إنا نسألك قلباً خاشعا ولساناً ذاكرا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً صالحاً.
إن هذه الآيات هي الآيات العشر الأخيرة من سورة آل عمران وهذه الآية هي أول آية فيها.
في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين
يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض
ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار"
روي أن عائشة
أم المؤمنين رضي الله عنها سُئلت عن أعجب ما رأته من رسول الله صلى الله
عليه وسلم فبكت ثم قالت : كان كل أمره عجباً ، أتاني في ليلتي التي يكون
فيها عندي ،فاضطجع بجنبي حتى مس جلدي جلده ، ثم قال : يا عائشة ألا تأذنين
لي أن أتعبد ربي عز وجل؟ فقلت: يارسول الله : والله إني لأحب قربك وأحب
هواك - أي أحب ألاّ تفارقني وأحب مايسرك مما تهواه - !!
قالت: فقام
إلى قربة من ماء في البيت فتوضأ ولم يكثر صب الماء، ثم قام يصلي ويتهجد
فبكى في صلاته حتى بل لحيته، ثم سجد فبكى حتى بلّ الأرض ، ثم اضطجع على
جنبه فبكى، حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الفجر، رآه يبكي فقال يارسول
الله : مايبكيك وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر؟
فقال له:
ويحك يابلال، ومايمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ في هذه الليلة هذه
الآيات : (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي
الألباب ....) فقرأها إلى آخر السورة ثم قال : ويل لمن قرأها ولم يتفكر
فيها !!
هذه الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم أيها
الأحبة وأقضت مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك فكان يقرأها في
صلاته ويبكى قائماً وساجداً وبكى وهو مضطجعاً ، نعم إنها لآيات عظيمة
تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب ، قلوب أولى الألباب الذين يذكرون
الله قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض وليست كل
القلوب كذلك ! فهلا تفكرنا في ملكوت الله ؟ وهلا أكثرنا من ذكر الله ؟
واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟ لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله عند
سماع أو قراءة هذه الآيات ولكن لله المشتكى من قسوة في قلوبنا وغفلة في
أذهاننا..
اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن ، اللهم إنا نسألك قلباً خاشعا ولساناً ذاكرا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً صالحاً.
إن هذه الآيات هي الآيات العشر الأخيرة من سورة آل عمران وهذه الآية هي أول آية فيها.