نعم إنه بشر ..!!
أحبائى...
نعم إنه بشرا مثلنا ولكنه يوحى إليه
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ } الكهف110.
نعم إنه بشر ولكنه المصطفى فهو خيار من خيار من خيار !!!
فقد اصطفى الله البشروفضلهم على الخلائق ليكونوا خلفائه فى الأرض .، واصطفى من البشر الرسل والأنبياء عليهم السلام!!
واصطفى من الأنبياء آدم ونوحا ومنهم اصطفى آل إبراهيم وآل عمران وفضلهم على العالمين قال سبحانه وتعالى
{ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ } آل عمران33
حيث
يبدأ ببيان من اصطفاهم سبحانه وتعالى من عباده واختارهم لحمل الرسالة
الواحدة منذ بدء الخليقة ليكونوا طلائع الموكب الإيماني في شتى مراحله على
مدار الأجيال والقرون منذ خلق آدم وحتى يرث الأرض ومن عليها… وكان الجميع
يلتقي
في آدم ونوح فهو نسب الإنسانية والعقيدة الموصول فى هذا الكون و ذلك
الموكب الإيماني العظيم .،ومن هذا الإصطفاء كان اصطفاء النبى من الرسل مع أولى العزم من الرسل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وعليهم ومنهم اصطفى سيد الخلق محمد ليظل اسمه يردد ه المؤمنين الموحدين فى شهادة هى أعظم شهادة للوحدانية وهى مفتاح باب الجنة لمن أراد دخولها
((لا إلاه إلا الله محمد رسول الله))
ولذلك عندما تمر بنا ذكرى ميلاد الهادى والخاتم
لابد لنا من التذكر والتذكير ليس نسيانا ًأو غفلة وإنما عملا ًبقول الحق
تبارك وتعالى ({وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
}الذاريات55) وسيد الخلق محمد
مع دخوله مع آل إبراهيم فقد جازت مرتبته الإصطفاء لأنه حبيب ورحمة .، قوله
تعالى ({وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ
}الأنبياء107) فالرسل خلقوا للرحمة ومحمد خُلق بنفسه رحمة … فلذلك صار أماناً للخلق لذلك قال "إنما أنا رحمة مهداة "… أي هدية الله للخلق أجمعين جنا ًوإنسا ًشجرا ًوحجرا ً!!!
وأعظم منه لم تلد النساء
وإذا كان من مظاهر الإحتفال بمولده فى مصر "السكر والحلاوة " فإن مولده سكر وحلاوة ليس اقتصارا للذكرى على الإحتفاء بها بما يصنع من الحلوى بل لأن صاحب الذكرى بكل المعانى والأسامى والأهواء والظنون هو بحق أحلى من السكر والحلاوة ولما لايكون ذلك وهو المصطفى الذى..
مبلغ العلم فيه أنه بشر
وأنه خير خلق الله كلهم!!
وهو من زكاه رب العزة بقوله({وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } القلم4).،
وهو من صلى الله عليه وملائكته وأمرنا بذلك {إِنَّ اللَّهَ
وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }الأحزاب56،وما ناداه
باسمه مجردا أبدا ًبل كان ينادى عليه ب(يا أيها النبى) و(يا أيها الرسول)
وعند الإخبار عنه باسمه مجردا كان يتبع ذلك بصفة الرسالة({مُّحَمَّدٌ
رَّسُولُ اللَّهِ} الفتح29)({مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن
رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ
اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب40).،وحتى عندما كان يلقبه لقبه
بأشرف نسب ولقب يمكن أن يصله مخلوق بالعبودية له سبحانه وتعالى
({سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ } الإسراء1
وعندما أراد القسم
به أقسم بحياته({لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ
}الحجر72).، وخصه بأسماء غير معهودة أو معلومة وما كنى ولقب بها بشر قبله وكان تعالى يناديه بها وسطرها فى قرءان يتلى إلى يوم القيامة تقديرا ومحبة ومودة وحميميةوخصوصية له صلى الله عليه وسلم.
طه ({طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى } طه1؛2#
يس {يس* وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} يس 1؛2 #
أَحْمَدُ { وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ } الصف6
نُورٌ{ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ } المائدة15
َسِرَاجاً مُّنِيراً {وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً } الأحزاب46
الْمُزَّمِّلُ{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً } المزمل1 ؛ 2
الْمُدَّثِّرُ{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ } المدثر1؛2
وهوالمتوكل الذي يتوكل على ربه في كل حالة .، وهو الحاشر الذي يحشر الناس
على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس .، والماحي وهو الذي محا الله به
الكفر.،و العاقب وهو الذي عقب الأنبياء.،والمقفّي وهو الذي قضّى على آثار
من تقدمه من الرسل .،ونبي التوبة وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل
الأرض.،و نبي الملحمة وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله .، والفاتح وهو الذي
فتح
الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ،
وفتح
الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح .،والشفيع
وهو من يشفع لأمته يوم القيامة حين يسجد تحت العرش فيناديه رب العزة : يا
محمد ارفع رأسك واسأل تجب واشفع تشفع..وعزتى وجلالى لأقسمن القيامة بينى
وبينك نصفين أنت تقول أمتى أمتى وأنا أقول رحمتى رحمتى { وَرَحْمَتِي
وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ } الأعراف156،
والصادق الأمين هو بصدقه أصبح
أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض ويلحق بهذه
الاسماء البشير هو المبشر لمن أطاعه بالثواب النذير هو المنذر لمن عصاهُ
بالعقاب السراج المنير هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه
نوع إحراق وتوهج سيد ولد آدم فقد روى مسلم في صحيحه أنه قال صلى الله عليه
وسلم "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة "وفي زيادة عند الترمذي "ولا فخر"
وغيره
0الضحوك والقتّال وهما إسمان مزدوجان لايفرد أحدهما عن الآخر
فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ،
قتّال لاعداء الله ، لاتأخذه فيهم لومة لائم وهو القاسم ، وعبدالله ،
وصاحب لواء الحمد ، وصاحب المقام المحمود ، وغير ذلك من الأسماء ، لأن
أسماءَه إذا كانت أوصاف مدح ، فإن له من كل وصف إسم لكن ينبغي أن يفرّق
بين الوصف المختص بهِ ، أو الغالب عليه ويشتق له منه إسم ، وبين الوصف
المشترك ، فلا يكون له منه إسم يخصه وعن جبير بن مطعم قال سمّي لنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال " أنا محمد وأنا أحمد ، وأنا
الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على
قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي
"رواه البخاري (3268) ومسلم (4343) 0
فهل بعد ذلك نضل ونخزى وننسى ونغفل عن التذكر والصلاة والتسليم عليه ؟؟؟ ومن صلى عليه صلاة صلى الله بها عليه عشرا ورفعه بها عشر درجات وحط عنه عشر خطيئة!!!
وقد روى فى الأثر أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام كليمه :- يا موسى
إن أردت أكن أكون قريبا منك أكثر قربا من قرب كلامك للسانك ومن قرب لسانك
لفمك ومن فمك لرأسك .، وأكثر قربا من قرب نور عينيك لبصرك ومن بصرك لعينيك
ومن عينيك لرأسك .،وأكثر قربا من قرب سمعك لأذنيك ومن أذنيك لرأسك.، وأكثر
قربا من قرب روحك لقلبك ومن قلبك لفؤادك وأكثر من قرب قلبك لجسدك !!
فقال موسى متعجلا : ماذا أفعل يارب لأنال هذا القرب وتلك المكانة؟؟؟
فقال تعالى : أكثر من الصلاة والسلام على حبيبى محمد
وهل بعد ذلك يجهل أحدا ًمنا قدر نبيه ؟؟؟
وهل نلام فى الإحتفاء والإحتفال بمولده بما يليق ؟؟؟؟
وألا يوجب هذا علينا الحياء منه
خجلا ًوحياءا ًيتساقط به لحم وجوهنا خجلا ًبسوء مواقفنا وحال أمتنا
وتخاذلنا عن نصرته والزود عنه وعن دينه وقرآنه وسُنته وعن أحبابه الذين
أخبر عنهم بأنهم قوم يأتون من بعده يؤمنون به ولم يروه ونحن منهم!!! ... !!!!!!
====================
# يرى بعض العلماء والمفسرين أن هذين الإسمين ليسا من أسماء النبى عليه
الصلاة والسلام ومنهم قول شيخنا الجليل عبد الرحمن بن صالح السديس اشتهر
عند كثير من المسلمين أن طه ويسّ من أسماء نبينا محمد
وسببه توهم ذلك ، ورودهما في قوله تعالى " طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ
الْقُرْآنَ لِتَشْقَى"1-2 سورة طـه .وقوله تعالى" يس * وَالْقُرْآنِ
الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ " 1-2 سورة يــس . واعتقدوا
في هذا السياق أنها من أسماء نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، ثم جاءت في
شعر بعض الشعراء ، وسمي بذلك بعض الناس !والصحيح الذي رجحه جمع من محققي
المفسرين أن طه ويس من الحروف المقطعة أوائل السور كـ الم ، المص ، الر ،
كهيعص ، طسم ، طس ، حم ، ق ، ن . ويجري في معناها الخلاف المذكور في معنى
الحروف المقطعة .
ومن أظهر الأدلة على ذلك كتابتها في المصحف على هذا الصورة : طه ، يسّ ، ونطقها كبقية الحروف المقطعة هكذا :
طاها ، ياسين .
وذكر بعض المفسرين أقوالا ً أخرى في معناها لكنها ضعيفة . ومن ذلك: أنها
من أسماء النبي عليه الصلاة والسلام لكن هذا قول في غاية الضعف
أحبائى...
نعم إنه بشرا مثلنا ولكنه يوحى إليه
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ } الكهف110.
نعم إنه بشر ولكنه المصطفى فهو خيار من خيار من خيار !!!
فقد اصطفى الله البشروفضلهم على الخلائق ليكونوا خلفائه فى الأرض .، واصطفى من البشر الرسل والأنبياء عليهم السلام!!
واصطفى من الأنبياء آدم ونوحا ومنهم اصطفى آل إبراهيم وآل عمران وفضلهم على العالمين قال سبحانه وتعالى
{ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ } آل عمران33
حيث
يبدأ ببيان من اصطفاهم سبحانه وتعالى من عباده واختارهم لحمل الرسالة
الواحدة منذ بدء الخليقة ليكونوا طلائع الموكب الإيماني في شتى مراحله على
مدار الأجيال والقرون منذ خلق آدم وحتى يرث الأرض ومن عليها… وكان الجميع
يلتقي
في آدم ونوح فهو نسب الإنسانية والعقيدة الموصول فى هذا الكون و ذلك
الموكب الإيماني العظيم .،ومن هذا الإصطفاء كان اصطفاء النبى من الرسل مع أولى العزم من الرسل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وعليهم ومنهم اصطفى سيد الخلق محمد ليظل اسمه يردد ه المؤمنين الموحدين فى شهادة هى أعظم شهادة للوحدانية وهى مفتاح باب الجنة لمن أراد دخولها
((لا إلاه إلا الله محمد رسول الله))
ولذلك عندما تمر بنا ذكرى ميلاد الهادى والخاتم
لابد لنا من التذكر والتذكير ليس نسيانا ًأو غفلة وإنما عملا ًبقول الحق
تبارك وتعالى ({وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
}الذاريات55) وسيد الخلق محمد
مع دخوله مع آل إبراهيم فقد جازت مرتبته الإصطفاء لأنه حبيب ورحمة .، قوله
تعالى ({وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ
}الأنبياء107) فالرسل خلقوا للرحمة ومحمد خُلق بنفسه رحمة … فلذلك صار أماناً للخلق لذلك قال "إنما أنا رحمة مهداة "… أي هدية الله للخلق أجمعين جنا ًوإنسا ًشجرا ًوحجرا ً!!!
وأعظم منه لم تلد النساء
وإذا كان من مظاهر الإحتفال بمولده فى مصر "السكر والحلاوة " فإن مولده سكر وحلاوة ليس اقتصارا للذكرى على الإحتفاء بها بما يصنع من الحلوى بل لأن صاحب الذكرى بكل المعانى والأسامى والأهواء والظنون هو بحق أحلى من السكر والحلاوة ولما لايكون ذلك وهو المصطفى الذى..
مبلغ العلم فيه أنه بشر
وأنه خير خلق الله كلهم!!
وهو من زكاه رب العزة بقوله({وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } القلم4).،
وهو من صلى الله عليه وملائكته وأمرنا بذلك {إِنَّ اللَّهَ
وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }الأحزاب56،وما ناداه
باسمه مجردا أبدا ًبل كان ينادى عليه ب(يا أيها النبى) و(يا أيها الرسول)
وعند الإخبار عنه باسمه مجردا كان يتبع ذلك بصفة الرسالة({مُّحَمَّدٌ
رَّسُولُ اللَّهِ} الفتح29)({مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن
رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ
اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب40).،وحتى عندما كان يلقبه لقبه
بأشرف نسب ولقب يمكن أن يصله مخلوق بالعبودية له سبحانه وتعالى
({سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ } الإسراء1
وعندما أراد القسم
به أقسم بحياته({لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ
}الحجر72).، وخصه بأسماء غير معهودة أو معلومة وما كنى ولقب بها بشر قبله وكان تعالى يناديه بها وسطرها فى قرءان يتلى إلى يوم القيامة تقديرا ومحبة ومودة وحميميةوخصوصية له صلى الله عليه وسلم.
طه ({طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى } طه1؛2#
يس {يس* وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} يس 1؛2 #
أَحْمَدُ { وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ } الصف6
نُورٌ{ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ } المائدة15
َسِرَاجاً مُّنِيراً {وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً } الأحزاب46
الْمُزَّمِّلُ{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً } المزمل1 ؛ 2
الْمُدَّثِّرُ{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ } المدثر1؛2
وهوالمتوكل الذي يتوكل على ربه في كل حالة .، وهو الحاشر الذي يحشر الناس
على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس .، والماحي وهو الذي محا الله به
الكفر.،و العاقب وهو الذي عقب الأنبياء.،والمقفّي وهو الذي قضّى على آثار
من تقدمه من الرسل .،ونبي التوبة وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل
الأرض.،و نبي الملحمة وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله .، والفاتح وهو الذي
فتح
الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ،
وفتح
الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح .،والشفيع
وهو من يشفع لأمته يوم القيامة حين يسجد تحت العرش فيناديه رب العزة : يا
محمد ارفع رأسك واسأل تجب واشفع تشفع..وعزتى وجلالى لأقسمن القيامة بينى
وبينك نصفين أنت تقول أمتى أمتى وأنا أقول رحمتى رحمتى { وَرَحْمَتِي
وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ } الأعراف156،
والصادق الأمين هو بصدقه أصبح
أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض ويلحق بهذه
الاسماء البشير هو المبشر لمن أطاعه بالثواب النذير هو المنذر لمن عصاهُ
بالعقاب السراج المنير هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه
نوع إحراق وتوهج سيد ولد آدم فقد روى مسلم في صحيحه أنه قال صلى الله عليه
وسلم "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة "وفي زيادة عند الترمذي "ولا فخر"
وغيره
0الضحوك والقتّال وهما إسمان مزدوجان لايفرد أحدهما عن الآخر
فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ،
قتّال لاعداء الله ، لاتأخذه فيهم لومة لائم وهو القاسم ، وعبدالله ،
وصاحب لواء الحمد ، وصاحب المقام المحمود ، وغير ذلك من الأسماء ، لأن
أسماءَه إذا كانت أوصاف مدح ، فإن له من كل وصف إسم لكن ينبغي أن يفرّق
بين الوصف المختص بهِ ، أو الغالب عليه ويشتق له منه إسم ، وبين الوصف
المشترك ، فلا يكون له منه إسم يخصه وعن جبير بن مطعم قال سمّي لنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال " أنا محمد وأنا أحمد ، وأنا
الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على
قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي
"رواه البخاري (3268) ومسلم (4343) 0
فهل بعد ذلك نضل ونخزى وننسى ونغفل عن التذكر والصلاة والتسليم عليه ؟؟؟ ومن صلى عليه صلاة صلى الله بها عليه عشرا ورفعه بها عشر درجات وحط عنه عشر خطيئة!!!
وقد روى فى الأثر أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام كليمه :- يا موسى
إن أردت أكن أكون قريبا منك أكثر قربا من قرب كلامك للسانك ومن قرب لسانك
لفمك ومن فمك لرأسك .، وأكثر قربا من قرب نور عينيك لبصرك ومن بصرك لعينيك
ومن عينيك لرأسك .،وأكثر قربا من قرب سمعك لأذنيك ومن أذنيك لرأسك.، وأكثر
قربا من قرب روحك لقلبك ومن قلبك لفؤادك وأكثر من قرب قلبك لجسدك !!
فقال موسى متعجلا : ماذا أفعل يارب لأنال هذا القرب وتلك المكانة؟؟؟
فقال تعالى : أكثر من الصلاة والسلام على حبيبى محمد
وهل بعد ذلك يجهل أحدا ًمنا قدر نبيه ؟؟؟
وهل نلام فى الإحتفاء والإحتفال بمولده بما يليق ؟؟؟؟
وألا يوجب هذا علينا الحياء منه
خجلا ًوحياءا ًيتساقط به لحم وجوهنا خجلا ًبسوء مواقفنا وحال أمتنا
وتخاذلنا عن نصرته والزود عنه وعن دينه وقرآنه وسُنته وعن أحبابه الذين
أخبر عنهم بأنهم قوم يأتون من بعده يؤمنون به ولم يروه ونحن منهم!!! ... !!!!!!
====================
# يرى بعض العلماء والمفسرين أن هذين الإسمين ليسا من أسماء النبى عليه
الصلاة والسلام ومنهم قول شيخنا الجليل عبد الرحمن بن صالح السديس اشتهر
عند كثير من المسلمين أن طه ويسّ من أسماء نبينا محمد
وسببه توهم ذلك ، ورودهما في قوله تعالى " طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ
الْقُرْآنَ لِتَشْقَى"1-2 سورة طـه .وقوله تعالى" يس * وَالْقُرْآنِ
الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ " 1-2 سورة يــس . واعتقدوا
في هذا السياق أنها من أسماء نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، ثم جاءت في
شعر بعض الشعراء ، وسمي بذلك بعض الناس !والصحيح الذي رجحه جمع من محققي
المفسرين أن طه ويس من الحروف المقطعة أوائل السور كـ الم ، المص ، الر ،
كهيعص ، طسم ، طس ، حم ، ق ، ن . ويجري في معناها الخلاف المذكور في معنى
الحروف المقطعة .
ومن أظهر الأدلة على ذلك كتابتها في المصحف على هذا الصورة : طه ، يسّ ، ونطقها كبقية الحروف المقطعة هكذا :
طاها ، ياسين .
وذكر بعض المفسرين أقوالا ً أخرى في معناها لكنها ضعيفة . ومن ذلك: أنها
من أسماء النبي عليه الصلاة والسلام لكن هذا قول في غاية الضعف