بســم الله الـرحمــن الرحيــم
كيف يكون غذاء طفلك منذ لحظة الولادة إلى عامة الاول ؟!!
[B]يحتوي حليب الثدي على المتطلبات الغذائية المناسبة لكل مرحلة من مراحل نمو الطفل الرضيع. وهو سهل الهضم، ونادراً ما يسبب إسهالاً أو إمساكاً. وكذلك هو أقل تسبباً في الحساسية من حليب البقرالمصنَّع (حليب العلب).
كما أن درجة حرارة حليب الثدي هي الدرجة المطلوبة للرضيع وهي درجة ثابتة في كل وقت. وحليب الأم أرخص ثمناً ومتوفر في أي زمان ومكان، وأقل حاجة للجهد اللازم. ويحتوي حليب الأم على عوامل النمو والتطور التي تناسب كل فترة من فترات نمو الرضيع.. يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة للأمراض فيقوم بحماية الطفل من أمراض عديدة. كما يحتوي حليب الأم على الأحماض الدهنية التي تعتبر فريدة ونوعية، ويظن أنَّ لها دوراً في نمو وتطور الدماغ والنظر. وحليب الأم الطبيعي يخلو من الملوثات الصناعية التي ترافق تصنيع وتجهيز حليب البقر والعبوات البلاستيكية والمعدنية.
الرضاعة والرضيع:تشير الدراسات العلمية إلى أن نسبة الأطفال الذين يموتون فجأة ـ وهو ما يعرف بموت الرضع المفاجئ ـ أقل بين الذين يرضعون من أمهاتهم عن غيرهم من الذين يتناولون الحليب الصناعي (حليب البقر)، وبالتالي يعتبر حليب الأم (بفضل الله تعالى) منقذاً للحياة. كما أن أسنان الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم تنمو مستقيمة وقوية، وعيونهم تتطوَّر متشابهة ولا توجد فروق بين العينين. كما أن أطفال الرضاعة الطبيعية هم اقل عرضة للسمنة، وذوو حاسة شم أفضل. إن حليب الثدي أفضل غذاء لدماغ الرضع. وتقل احتمالات التهابات الأذن بمعدل النصف في السنة الأولى من عمر الطفل لو حصل على رضاعة طبيعية في الأشهر الأربعة الأولى من عمره. وتقلل الرضاعة الطبيعية من تكرار وحدة الإصابات البكتيرية مثل السحايا، والتهابات الجهاز التنفسي أو تجرثم الدم. كما تساهم بتقليل تعريض الأطفال إلى الإصابة بداء السكري النوع الأول (النوع الذي يعالج بالإنسولين) وقد يحمي حليب الأم المواليد الخدج (أقل من 9 أشهر) من أمراض الجهاز الهضمي الخطيرة. وقد تقلل من مضاعفات الالتهابات المعوية وتورم الغدد الليمفاوية الطفولية. كما أن الأطفال الذين يرضعون طبيعياً هم أقل عرضة للإصابة بتصلب الأنسجة المتعدد
غذاء صحي ومتكامل لطفلك على الرغم من أن الطفل عندما يكون مستعدا لتقبل الوجبات الأولى في حياته ، الا أنه منذ البداية يملك ذوقه الخاص وشخصيته الخاصة، ومزاجه الذي يثير شهيته مرة، أو يجعل شهيته هذه تصد عن الطعام مرة أخرى، لذا يجب على الأم أن تأخذها بعين الاعتبارعندما تبدأ بتغذية طفلها بجانب الحليب عندما يجتاز الأشهر الثلاثة الأولى.
اليكم قائمة بالغذاء الصحي للأطفال من سن الثلاثة أشهر حتى سن البلوغ، يمكن أن تساعد الأم في اختيار الغذاء السليم لطفلها.
الشهر الثالث:
بعد أن يجتاز الطفل شهره الثالث فان مرحلة جديدة من هذه الحياة تبدأ، اذا كان سليم الجسم، فلا تعود حاجته الى الغذاء مقتصرة على الحليب وحده، انما تتعدى ذلك الى اضافة وجبة غذائية، ويعد الغذاء المصنوع من طحين القمح ، أو أي نوع آخر من الطحين المتوفر في الصيدليات ويباع خصيصا للأطفال الرضع، أفضل أنواع الغذاء للبدء به واذا كان الطفل يعاني من الامساك فمن الأفضل اعطاؤه مغلي طحين الشعير، أما اذا كان يعاني من الاسهال فمن الأفضل أن يعطى مغليا من طحين القمح وكريما الأرز بحيث يخلط الطحين بقليل من الماء، ثم يضاف له الحليب ويترك على نار هادئة لمدة 5 دقائق ويقدم للطفل بواسطة الرضاعة، ومن الأفضل تقديم هذه الوجبة ظهرا الى جانب ست رضعات من الحليب.
الشهر الرابع:
تضاف وجبة ثانية من المغلي بينما تنقص وجبات الحليب بحيث يصبح طعامه مؤلفا من وجبتي مغلي، وأربع زجاجات من الحليب، كما تزاد كمية الوجبة الى 130 غراما، ويستحسن مع بداية الشهر الرابع اعداد معدة الطفل للتعود على نظام الخمس وجبات في اليوم، فذلك أكثر راحة للأم بحيث يتم ذلك دون انقاص المردود الغذائي للطفل، فتبدأ بزيادة كمية الطحين حتى تصل الى 170 غراما للوجبة الواحدة، فيصبح بذلك وجبتي مغلي وثلاثة زجاجات حليب فقط بحيث يفصل بين الوجبة والأخرى ثلاث ساعات.
الشهر الخامس:
يدخل حساء الخضار في هذا الشهر ويكون ذلك باستبدال احدى وجبتي الطحين بوجبة من حساء الخضار المكونة من 130 غراما من مغلي الخضار و50 غراما من الحليب، وملعقة من الخضار المهروسة، ملعقة من الطحين، أرز وقليل من الملح بحيث تغلي الخضار في كمية كافية من الماء لمدة ساعتين ثم تضاف لها المقادير سالفة الذكر، وأفضل الخضار في البداية البطاطا، والبطاطا الحلوة، والجزر ويمكن شراء الخضار المعبأة الخاصة بالأطفال من الأسواق، وأفضل وقت لاعطاء الطفل الحساء قبل وجبة الظهر المؤلفة من المغلي، ويفضل أن يتم اعطاؤها للطفل بواسطة الملعقة، وهكذا يصبح غذاء الطفل مؤلفا من خمس وجبات هي وجبتان من المسحوق 180 غراما وثلاث زجاجات من الحليب، ومن الممكن اضافة موزة مهروسة جيدا أو نصف تفاحة مبشورة الى وجبة الظهر.
الشهر السادس:
في هذا الشهر يحدث تغيير جذري في نظام تغذية الطفل حيث يدخل البيض وعصير اللحم الى الوجبات على أن تقدم بكميات قليلة جدا وتكون مطبوخة تماما، أما البيض فيمكن سلقه ثم يهرس جيدا ويقدم مرتين في الأسبوع حيث يصبح غذاء الطفل في الصباح مغلي مع حليب 200 غرام مع ملعقة حساء وبعد ذلك بثلاث ساعات يقدم له عصير فاكهة وفي وجبة الغداء يقدم له مسحوق الخضار مع عصير اللحم أو صفار البيض، وفي العصر يقدم له نوع واحد من الفاكهة المهروسة كالموز أو التفاح وعند العصر 200 غرام من الحليب مع قطعة بسكويت وللعشاء مغلي كالصباح يدخل فيه حساء الخضار.
من سن 6-7 أشهر
من الشهر السابع حتى الشهر الثانى عشر :
يدخل اللحم بدلا من عصير اللحم بمقدار 30 الى 50 غراما يضاف الى حساء الخضار، ويمكن الاستعاضة عنه بالدجاج والسمك وصفار البيض، بالاضافة الى الفاكهة ويمكن اطعام الطفل الأرز والمعكرونة الى جانب الفاكهة وتظل وجبة المغلي الصباحية كالمعتاد، ويقدم للطفل حليب مع قطعة من البسكويت حيث يرتفع محتوى الوجبات الى 225 غراما تقريبا لكل وجبة.
ويجب الانتباه الى ضرورة عدم اعطاء الطفل كثيرا من الخضار اذا وجدناه يقبل عليه بشهية خوفا من حدوث حالة بسيطة من التهيج الامعائي، كما أن النظام الذي يتدرج فيه الطفل من ست زجاجات من الحليب الى أربع وجبات منوعة خلال تسعة أشهر نظام مرن يضع ذوق الطفل وحالته الصحية موضع الاعتبار، فليس ضروريا تطبيقه حرفيا وبحذافيره لذا على الأم أن تختار وفقا لما تراه مناسبا لطفلها، فاذا شعرت الأم أن طفلها يعترض على بعض أجزائه فيجب ألا ترغمه على ما لا يريده، بل عليها أن تستشير طبيبها بخصوص ذلك.
من سن 7-9 أشهر
img]https://2img.net/r/ihimizer/img514/5230/112409078191.jpg[/img]
من سن 9-12 شهرآ
م ن ق و ل
كيف يكون غذاء طفلك منذ لحظة الولادة إلى عامة الاول ؟!!
[B]يحتوي حليب الثدي على المتطلبات الغذائية المناسبة لكل مرحلة من مراحل نمو الطفل الرضيع. وهو سهل الهضم، ونادراً ما يسبب إسهالاً أو إمساكاً. وكذلك هو أقل تسبباً في الحساسية من حليب البقرالمصنَّع (حليب العلب).
كما أن درجة حرارة حليب الثدي هي الدرجة المطلوبة للرضيع وهي درجة ثابتة في كل وقت. وحليب الأم أرخص ثمناً ومتوفر في أي زمان ومكان، وأقل حاجة للجهد اللازم. ويحتوي حليب الأم على عوامل النمو والتطور التي تناسب كل فترة من فترات نمو الرضيع.. يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة للأمراض فيقوم بحماية الطفل من أمراض عديدة. كما يحتوي حليب الأم على الأحماض الدهنية التي تعتبر فريدة ونوعية، ويظن أنَّ لها دوراً في نمو وتطور الدماغ والنظر. وحليب الأم الطبيعي يخلو من الملوثات الصناعية التي ترافق تصنيع وتجهيز حليب البقر والعبوات البلاستيكية والمعدنية.
الرضاعة والرضيع:تشير الدراسات العلمية إلى أن نسبة الأطفال الذين يموتون فجأة ـ وهو ما يعرف بموت الرضع المفاجئ ـ أقل بين الذين يرضعون من أمهاتهم عن غيرهم من الذين يتناولون الحليب الصناعي (حليب البقر)، وبالتالي يعتبر حليب الأم (بفضل الله تعالى) منقذاً للحياة. كما أن أسنان الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم تنمو مستقيمة وقوية، وعيونهم تتطوَّر متشابهة ولا توجد فروق بين العينين. كما أن أطفال الرضاعة الطبيعية هم اقل عرضة للسمنة، وذوو حاسة شم أفضل. إن حليب الثدي أفضل غذاء لدماغ الرضع. وتقل احتمالات التهابات الأذن بمعدل النصف في السنة الأولى من عمر الطفل لو حصل على رضاعة طبيعية في الأشهر الأربعة الأولى من عمره. وتقلل الرضاعة الطبيعية من تكرار وحدة الإصابات البكتيرية مثل السحايا، والتهابات الجهاز التنفسي أو تجرثم الدم. كما تساهم بتقليل تعريض الأطفال إلى الإصابة بداء السكري النوع الأول (النوع الذي يعالج بالإنسولين) وقد يحمي حليب الأم المواليد الخدج (أقل من 9 أشهر) من أمراض الجهاز الهضمي الخطيرة. وقد تقلل من مضاعفات الالتهابات المعوية وتورم الغدد الليمفاوية الطفولية. كما أن الأطفال الذين يرضعون طبيعياً هم أقل عرضة للإصابة بتصلب الأنسجة المتعدد
غذاء صحي ومتكامل لطفلك على الرغم من أن الطفل عندما يكون مستعدا لتقبل الوجبات الأولى في حياته ، الا أنه منذ البداية يملك ذوقه الخاص وشخصيته الخاصة، ومزاجه الذي يثير شهيته مرة، أو يجعل شهيته هذه تصد عن الطعام مرة أخرى، لذا يجب على الأم أن تأخذها بعين الاعتبارعندما تبدأ بتغذية طفلها بجانب الحليب عندما يجتاز الأشهر الثلاثة الأولى.
اليكم قائمة بالغذاء الصحي للأطفال من سن الثلاثة أشهر حتى سن البلوغ، يمكن أن تساعد الأم في اختيار الغذاء السليم لطفلها.
الشهر الثالث:
بعد أن يجتاز الطفل شهره الثالث فان مرحلة جديدة من هذه الحياة تبدأ، اذا كان سليم الجسم، فلا تعود حاجته الى الغذاء مقتصرة على الحليب وحده، انما تتعدى ذلك الى اضافة وجبة غذائية، ويعد الغذاء المصنوع من طحين القمح ، أو أي نوع آخر من الطحين المتوفر في الصيدليات ويباع خصيصا للأطفال الرضع، أفضل أنواع الغذاء للبدء به واذا كان الطفل يعاني من الامساك فمن الأفضل اعطاؤه مغلي طحين الشعير، أما اذا كان يعاني من الاسهال فمن الأفضل أن يعطى مغليا من طحين القمح وكريما الأرز بحيث يخلط الطحين بقليل من الماء، ثم يضاف له الحليب ويترك على نار هادئة لمدة 5 دقائق ويقدم للطفل بواسطة الرضاعة، ومن الأفضل تقديم هذه الوجبة ظهرا الى جانب ست رضعات من الحليب.
الشهر الرابع:
تضاف وجبة ثانية من المغلي بينما تنقص وجبات الحليب بحيث يصبح طعامه مؤلفا من وجبتي مغلي، وأربع زجاجات من الحليب، كما تزاد كمية الوجبة الى 130 غراما، ويستحسن مع بداية الشهر الرابع اعداد معدة الطفل للتعود على نظام الخمس وجبات في اليوم، فذلك أكثر راحة للأم بحيث يتم ذلك دون انقاص المردود الغذائي للطفل، فتبدأ بزيادة كمية الطحين حتى تصل الى 170 غراما للوجبة الواحدة، فيصبح بذلك وجبتي مغلي وثلاثة زجاجات حليب فقط بحيث يفصل بين الوجبة والأخرى ثلاث ساعات.
الشهر الخامس:
يدخل حساء الخضار في هذا الشهر ويكون ذلك باستبدال احدى وجبتي الطحين بوجبة من حساء الخضار المكونة من 130 غراما من مغلي الخضار و50 غراما من الحليب، وملعقة من الخضار المهروسة، ملعقة من الطحين، أرز وقليل من الملح بحيث تغلي الخضار في كمية كافية من الماء لمدة ساعتين ثم تضاف لها المقادير سالفة الذكر، وأفضل الخضار في البداية البطاطا، والبطاطا الحلوة، والجزر ويمكن شراء الخضار المعبأة الخاصة بالأطفال من الأسواق، وأفضل وقت لاعطاء الطفل الحساء قبل وجبة الظهر المؤلفة من المغلي، ويفضل أن يتم اعطاؤها للطفل بواسطة الملعقة، وهكذا يصبح غذاء الطفل مؤلفا من خمس وجبات هي وجبتان من المسحوق 180 غراما وثلاث زجاجات من الحليب، ومن الممكن اضافة موزة مهروسة جيدا أو نصف تفاحة مبشورة الى وجبة الظهر.
الشهر السادس:
في هذا الشهر يحدث تغيير جذري في نظام تغذية الطفل حيث يدخل البيض وعصير اللحم الى الوجبات على أن تقدم بكميات قليلة جدا وتكون مطبوخة تماما، أما البيض فيمكن سلقه ثم يهرس جيدا ويقدم مرتين في الأسبوع حيث يصبح غذاء الطفل في الصباح مغلي مع حليب 200 غرام مع ملعقة حساء وبعد ذلك بثلاث ساعات يقدم له عصير فاكهة وفي وجبة الغداء يقدم له مسحوق الخضار مع عصير اللحم أو صفار البيض، وفي العصر يقدم له نوع واحد من الفاكهة المهروسة كالموز أو التفاح وعند العصر 200 غرام من الحليب مع قطعة بسكويت وللعشاء مغلي كالصباح يدخل فيه حساء الخضار.
من سن 6-7 أشهر
من الشهر السابع حتى الشهر الثانى عشر :
يدخل اللحم بدلا من عصير اللحم بمقدار 30 الى 50 غراما يضاف الى حساء الخضار، ويمكن الاستعاضة عنه بالدجاج والسمك وصفار البيض، بالاضافة الى الفاكهة ويمكن اطعام الطفل الأرز والمعكرونة الى جانب الفاكهة وتظل وجبة المغلي الصباحية كالمعتاد، ويقدم للطفل حليب مع قطعة من البسكويت حيث يرتفع محتوى الوجبات الى 225 غراما تقريبا لكل وجبة.
ويجب الانتباه الى ضرورة عدم اعطاء الطفل كثيرا من الخضار اذا وجدناه يقبل عليه بشهية خوفا من حدوث حالة بسيطة من التهيج الامعائي، كما أن النظام الذي يتدرج فيه الطفل من ست زجاجات من الحليب الى أربع وجبات منوعة خلال تسعة أشهر نظام مرن يضع ذوق الطفل وحالته الصحية موضع الاعتبار، فليس ضروريا تطبيقه حرفيا وبحذافيره لذا على الأم أن تختار وفقا لما تراه مناسبا لطفلها، فاذا شعرت الأم أن طفلها يعترض على بعض أجزائه فيجب ألا ترغمه على ما لا يريده، بل عليها أن تستشير طبيبها بخصوص ذلك.
من سن 7-9 أشهر
img]https://2img.net/r/ihimizer/img514/5230/112409078191.jpg[/img]
من سن 9-12 شهرآ
م ن ق و ل