يواجه فريق نادي الزمالك فريق المقاولون في لقاء استعادة الثقة لأبناء
القبيلة البيضاء حينما يحتضن ملعب المقاولون بالجبل الأخضر لقائهما مساء
الاثنين ضمن منافسات الأسبوع الثالث لمسابقة الدوري العام، فيما يصطدم
الإسماعيلي ببتروجيت الحصان الجامح خلال الجولتين الماضيتين.
وتتباين أهداف كل فريق من الفرق الأربعة، حيث نال الزمالك
الهزيمة الأولي له هذا الموسم علي أرضه وبين جماهيره الغفيرة علي يد
بتروجيت في لقاء انقلبت خلاله الأحداث بعد تقدم الزمالك في الدقيقة الأولي
وتوقع الجميع مهرجانا للأهداف خاصة من النجوم المدجج بهم فريق الزمالك.
وتسببت تلك المباراة في اهتزاز الثقة من جديد داخل نفوس أنصار
الزمالك وان كان العقلاء أكدوا أنها مباراة خسرها الفريق ليس إلا، وجمدت
رصيد الزمالك عند ثلاث نقاط من فوز وحيد علي انبي في الجولة الأولي.
ويأمل دوكاستال المدير الفني ان يعي لاعبوه الدرس جيدا خاصة بعد
ان مال أداء اغلب اللاعبين الي اللعب الفردي وهو ما تسبب في فقدان الفريق
خطورته رغم ان هدفا واحدا لم يكن كافيا بإنهاء المباراة وهو ما حدث فتمكن
بتروجيت من تسجيل هدفين وإضاعة مثلهما علي اقل تقدير.
لذا سيحاول الزمالك تعويض تلك الخسارة بالفوز علي المقاولون الذي
لن يجد دوكاستال بديلا له حتي لا يبدأ الفريق في نزيف النقاط مبكرا، خاصة
بعد عودة قوتين ضاربتين للفريق وهما حازم إمام واحمد حسام "ميدو" الذي
سيكون أساسيا حسبما تقول التوقعات.
أما المقاولون فهو فريق يجيد دائما أمام الفرق الكبرى ومنها
الزمالك، ويملك محمد عامر المدير الفني الأوراق التي قد تعطي له بعض
الأفضلية ومنها المهاجمين رامي ربيع وإيهاب المصري اللذان يشكلان ثنائيا
خطيرا علي مرمي اي منافس.
ويملك المقاولون في رصيده نقطتين فقط من تعادلين، ويحتل بهما
المركز الـ13 في جدول الترتيب، لذا سيسعى الي الخروج بنتيجة ايجابية أمام
الزمالك والحصول علي نقطة علي الأقل من بين أنياب فريق النجوم البيضاء.
بتروجيت والإسماعيلي
ولا يختلف الحال بالنسبة للقاء الفريقين الساحليين، فالصدام
المبكر بين أبناء السويس ودراويش الإسماعيلية سيكون له مذاقا خاصا، خاصة
بعد الانتعاشة التي يعيشها بتروجيت عقب فوزه علي الزمالك بالقاهرة، في حين
يعاني الإسماعيلي جراح الهزيمة علي أرضه من انبي في الجولة السابقة.
ومن هنا نجد ان حال الإسماعيلي لا يختلف عن الزمالك، فكلاهما
يسعى لاستعادة الثقة وان كانت مهمة الدراويش ستكون صعبة للغاية أمام فريق
قوي يلعب علي أرضه وبين جمهوره الذي يفتخر بهذا الفريق الذي يمثل مدينتهم
ويخطو بثبات نحو المنافسة علي القمة.
ويملك بتروجيت 6 نقاط والفرصة متاحة أمامه لتصدر الدوري في حال
فاز علي الإسماعيلي حيث سيصبح رصيده 9 نقاط وهو اعلي رصيد بين فرق الدوري
خاصة بعد تعادل الأهلي وحرس الحدود وتوقف رصيد منافسه الأول عند 7 نقاط.
وأقال الإسماعيلي مديره الفني الصربي نيبوشا
بعد جولتين فقط من بداية الدوري، ليعين نجمه السابق عماد سليمان بديلا له
في توقيت اختلفت معه الآراء، وعاني الدراويش من طريقة اللعب التي طبقها
نيبوشا وهي 4-4-2 والتي جعلت الطريق إلي مرماه سهلا ويسيرا لأي مهاجم.
لذا فمن المتوقع ان تكون مواجهة بتروجيت والإسماعيلي صراعا بين
تثبيت الأقدام مبكرا متمثلا في السوايسة، واستعادة بريق الأداء الجميل
الاسماعيلاوي والذي دائما ما يميزه دونا عن الكثير من فرق الدوري وهو ما
غاب طوال جولتي الدوري السابقتين.
جدير بالذكر ان مباراة بتروجيت والاسماعيلي ستقام علي ملعب بتروسبورت ملعب
انبي الرسمي بدلا من استاد السويس الذي تجري به اصلاحات نظرا لاستضافته
احدي مجموعات كأس العالم للشباب التي ستقام في مصر الشهر القادم.
القبيلة البيضاء حينما يحتضن ملعب المقاولون بالجبل الأخضر لقائهما مساء
الاثنين ضمن منافسات الأسبوع الثالث لمسابقة الدوري العام، فيما يصطدم
الإسماعيلي ببتروجيت الحصان الجامح خلال الجولتين الماضيتين.
وتتباين أهداف كل فريق من الفرق الأربعة، حيث نال الزمالك
الهزيمة الأولي له هذا الموسم علي أرضه وبين جماهيره الغفيرة علي يد
بتروجيت في لقاء انقلبت خلاله الأحداث بعد تقدم الزمالك في الدقيقة الأولي
وتوقع الجميع مهرجانا للأهداف خاصة من النجوم المدجج بهم فريق الزمالك.
وتسببت تلك المباراة في اهتزاز الثقة من جديد داخل نفوس أنصار
الزمالك وان كان العقلاء أكدوا أنها مباراة خسرها الفريق ليس إلا، وجمدت
رصيد الزمالك عند ثلاث نقاط من فوز وحيد علي انبي في الجولة الأولي.
ويأمل دوكاستال المدير الفني ان يعي لاعبوه الدرس جيدا خاصة بعد
ان مال أداء اغلب اللاعبين الي اللعب الفردي وهو ما تسبب في فقدان الفريق
خطورته رغم ان هدفا واحدا لم يكن كافيا بإنهاء المباراة وهو ما حدث فتمكن
بتروجيت من تسجيل هدفين وإضاعة مثلهما علي اقل تقدير.
لذا سيحاول الزمالك تعويض تلك الخسارة بالفوز علي المقاولون الذي
لن يجد دوكاستال بديلا له حتي لا يبدأ الفريق في نزيف النقاط مبكرا، خاصة
بعد عودة قوتين ضاربتين للفريق وهما حازم إمام واحمد حسام "ميدو" الذي
سيكون أساسيا حسبما تقول التوقعات.
أما المقاولون فهو فريق يجيد دائما أمام الفرق الكبرى ومنها
الزمالك، ويملك محمد عامر المدير الفني الأوراق التي قد تعطي له بعض
الأفضلية ومنها المهاجمين رامي ربيع وإيهاب المصري اللذان يشكلان ثنائيا
خطيرا علي مرمي اي منافس.
ويملك المقاولون في رصيده نقطتين فقط من تعادلين، ويحتل بهما
المركز الـ13 في جدول الترتيب، لذا سيسعى الي الخروج بنتيجة ايجابية أمام
الزمالك والحصول علي نقطة علي الأقل من بين أنياب فريق النجوم البيضاء.
بتروجيت والإسماعيلي
ولا يختلف الحال بالنسبة للقاء الفريقين الساحليين، فالصدام
المبكر بين أبناء السويس ودراويش الإسماعيلية سيكون له مذاقا خاصا، خاصة
بعد الانتعاشة التي يعيشها بتروجيت عقب فوزه علي الزمالك بالقاهرة، في حين
يعاني الإسماعيلي جراح الهزيمة علي أرضه من انبي في الجولة السابقة.
ومن هنا نجد ان حال الإسماعيلي لا يختلف عن الزمالك، فكلاهما
يسعى لاستعادة الثقة وان كانت مهمة الدراويش ستكون صعبة للغاية أمام فريق
قوي يلعب علي أرضه وبين جمهوره الذي يفتخر بهذا الفريق الذي يمثل مدينتهم
ويخطو بثبات نحو المنافسة علي القمة.
ويملك بتروجيت 6 نقاط والفرصة متاحة أمامه لتصدر الدوري في حال
فاز علي الإسماعيلي حيث سيصبح رصيده 9 نقاط وهو اعلي رصيد بين فرق الدوري
خاصة بعد تعادل الأهلي وحرس الحدود وتوقف رصيد منافسه الأول عند 7 نقاط.
وأقال الإسماعيلي مديره الفني الصربي نيبوشا
بعد جولتين فقط من بداية الدوري، ليعين نجمه السابق عماد سليمان بديلا له
في توقيت اختلفت معه الآراء، وعاني الدراويش من طريقة اللعب التي طبقها
نيبوشا وهي 4-4-2 والتي جعلت الطريق إلي مرماه سهلا ويسيرا لأي مهاجم.
لذا فمن المتوقع ان تكون مواجهة بتروجيت والإسماعيلي صراعا بين
تثبيت الأقدام مبكرا متمثلا في السوايسة، واستعادة بريق الأداء الجميل
الاسماعيلاوي والذي دائما ما يميزه دونا عن الكثير من فرق الدوري وهو ما
غاب طوال جولتي الدوري السابقتين.
جدير بالذكر ان مباراة بتروجيت والاسماعيلي ستقام علي ملعب بتروسبورت ملعب
انبي الرسمي بدلا من استاد السويس الذي تجري به اصلاحات نظرا لاستضافته
احدي مجموعات كأس العالم للشباب التي ستقام في مصر الشهر القادم.