مشروع إعادة توزيع العقود والملايين داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي
الزمالك فرض نفسه بقوة علي مائدة مفاوضات ومشاورات مجلس الإدارة والجهاز
الفني في الأيام الماضية.. وراح كل مسئول يساهم بكلمة أو تعليق معين حتي
اكتملت الصورة في النهاية بضرورة إعادة النظر إلي عقود لاعبي الفريق منعا
للتصادم أو الغيرة أو الانقلابات التي دائما ما تتبع التوزيع غير العادل
للعقود ودخل اللاعبين في الفريق أو غيره من الفرق الأخري.
** يستفيد من المشروع الجديد عدد كبير من نجوم الفريق الأول من صغار
السن وحديثي الانضمام إلي الفريق الأول منهم أحمد عبدالرؤوف وحازم إمام
وأحمد ميرغني وعلاء علي.. وجميعهم من العناصر الفعالة الآن في الفريق
بالنظر إلي مشاركة غالبيتهم بصفة أساسية في المباريات الرسمية.. كما يدرس
المجلس إعادة النظر إلي عقد محمود عبدالرازق ¢شيكابالا¢ باعتباره من نجوم
الصف الأول مع عمرو زكي وميدو وعبد الواحد السيد.
المهم أن مجلس الإدارة أحال المشروع بأكمله إلي الجهاز الفني بقيادة
السويسري ميشال دي كاستال المدير الفني ومعه الدكتور محمود سعد مدير الكرة
والمدرب العام للفريق.. حتي يكون الرأي النهائي في يد الجهاز باعتباره
الأقرب من اللاعبين والأقدر علي تحديد حجم الزيادة المقررة في عقد كل لاعب
وفقا لمجهوده وعطائه في الملعب ومدي التزامه ومدي موافقته علي تمديد فترة
العقد لتتناسب مع حجم الزيادة.
وكانت عقود لاعبي الزمالك قد تجاوزت حاجز المليون ¢الصافي¢ في
الموسم الماضي في إطاره الزيادات الأخيرة ومنها ما حدث مع عمرو زكي مهاجم
وهداف الفريق عندما وافق علي تمديد العقد مقابل زيادة القيمة السنوية
لعقده.. وجاء ميدو ليضرب الرقم القياسي في قيمة العقد السنوي له وهو
بالمناسبة لا يضاهي نصف ماكان يحصل عليه اللاعب في رحلته الاحترافية
بالخارج.. وانضم إلي هذه الفئة هاني سعيد ومحمود فتح الله وعبدالواحد
السيد وشيكابالا.. أما الغالبية العظمي من لاعبي الفريق فهم من أعضاء
الفئة الثانية التي تقترب من الأولي إلي حد كبير.. وأصبح لا وجود تماما
للفئة الثالثة التي تقل من حيث المكافآت والعقود السنوية.. ومن المقرر
القضاء تماما عليها في إطار مشروع العقود الجديدة المقدم من الجهاز الفني
للفريق.
الثواب والعقاب
** وحرص مجلس الإدارة والجهاز الفني علي تطبيق مبدأ المساواة والثواب
والعقاب في طريقة صرف العقود السنوية للاعبي الفريق.. بحيث يحصل اللاعب
علي 25% من قيمة العقد السنوي مع بداية الموسم ومثلها عند نهايته ويتم
توزيع ال 50% الأخري علي شهور السنة كلها.. مع إلغاء كل المرتبات
الشهرية.. والحصول علي توقيع اللاعبين المبشار علي طريقة صرف المكافآت
والحوافز عن كل مباراة وفي حالة الحفاظ علي المركز الأول في مسابقة الدوري
الممتاز.
وحتي يكون التوزيع عادلا قرر المجلس خصم نسبة المشاركات من ال 25%
الأخيرة من عقد كل لاعب تحقيقا لمبدأ الثواب والعقاب وتحفيزا للاعبين علي
العظاء والرغبة في التواجد والمشاركة في المباريات الرسمية والمساهمة في
تحقيق انتصارات الفريق المختلفة والسعي الجاد وراء المنافسة علي اللقب
الغائب منذ فترة طويلة "الدوري الممتاز".
ويعتمد مجلس الإدارة التعديلات المقررة في نظام العقود وطريقة الصرف
في اجتماعه القادم برئاسة ممدوح عباس رئيس النادي بعد استشارته في الأمر
بأكمله خلال تواجده في رحلة العلاج الأخيرة بالخارج.. كما حظيت الفكرة
بدعم وموافقة غالبية أعضاء مجلس الإدارة الحالي خلال اجتماعاتهم المختلفة
منذ بداية الشهر الجاري
الزمالك فرض نفسه بقوة علي مائدة مفاوضات ومشاورات مجلس الإدارة والجهاز
الفني في الأيام الماضية.. وراح كل مسئول يساهم بكلمة أو تعليق معين حتي
اكتملت الصورة في النهاية بضرورة إعادة النظر إلي عقود لاعبي الفريق منعا
للتصادم أو الغيرة أو الانقلابات التي دائما ما تتبع التوزيع غير العادل
للعقود ودخل اللاعبين في الفريق أو غيره من الفرق الأخري.
** يستفيد من المشروع الجديد عدد كبير من نجوم الفريق الأول من صغار
السن وحديثي الانضمام إلي الفريق الأول منهم أحمد عبدالرؤوف وحازم إمام
وأحمد ميرغني وعلاء علي.. وجميعهم من العناصر الفعالة الآن في الفريق
بالنظر إلي مشاركة غالبيتهم بصفة أساسية في المباريات الرسمية.. كما يدرس
المجلس إعادة النظر إلي عقد محمود عبدالرازق ¢شيكابالا¢ باعتباره من نجوم
الصف الأول مع عمرو زكي وميدو وعبد الواحد السيد.
المهم أن مجلس الإدارة أحال المشروع بأكمله إلي الجهاز الفني بقيادة
السويسري ميشال دي كاستال المدير الفني ومعه الدكتور محمود سعد مدير الكرة
والمدرب العام للفريق.. حتي يكون الرأي النهائي في يد الجهاز باعتباره
الأقرب من اللاعبين والأقدر علي تحديد حجم الزيادة المقررة في عقد كل لاعب
وفقا لمجهوده وعطائه في الملعب ومدي التزامه ومدي موافقته علي تمديد فترة
العقد لتتناسب مع حجم الزيادة.
وكانت عقود لاعبي الزمالك قد تجاوزت حاجز المليون ¢الصافي¢ في
الموسم الماضي في إطاره الزيادات الأخيرة ومنها ما حدث مع عمرو زكي مهاجم
وهداف الفريق عندما وافق علي تمديد العقد مقابل زيادة القيمة السنوية
لعقده.. وجاء ميدو ليضرب الرقم القياسي في قيمة العقد السنوي له وهو
بالمناسبة لا يضاهي نصف ماكان يحصل عليه اللاعب في رحلته الاحترافية
بالخارج.. وانضم إلي هذه الفئة هاني سعيد ومحمود فتح الله وعبدالواحد
السيد وشيكابالا.. أما الغالبية العظمي من لاعبي الفريق فهم من أعضاء
الفئة الثانية التي تقترب من الأولي إلي حد كبير.. وأصبح لا وجود تماما
للفئة الثالثة التي تقل من حيث المكافآت والعقود السنوية.. ومن المقرر
القضاء تماما عليها في إطار مشروع العقود الجديدة المقدم من الجهاز الفني
للفريق.
الثواب والعقاب
** وحرص مجلس الإدارة والجهاز الفني علي تطبيق مبدأ المساواة والثواب
والعقاب في طريقة صرف العقود السنوية للاعبي الفريق.. بحيث يحصل اللاعب
علي 25% من قيمة العقد السنوي مع بداية الموسم ومثلها عند نهايته ويتم
توزيع ال 50% الأخري علي شهور السنة كلها.. مع إلغاء كل المرتبات
الشهرية.. والحصول علي توقيع اللاعبين المبشار علي طريقة صرف المكافآت
والحوافز عن كل مباراة وفي حالة الحفاظ علي المركز الأول في مسابقة الدوري
الممتاز.
وحتي يكون التوزيع عادلا قرر المجلس خصم نسبة المشاركات من ال 25%
الأخيرة من عقد كل لاعب تحقيقا لمبدأ الثواب والعقاب وتحفيزا للاعبين علي
العظاء والرغبة في التواجد والمشاركة في المباريات الرسمية والمساهمة في
تحقيق انتصارات الفريق المختلفة والسعي الجاد وراء المنافسة علي اللقب
الغائب منذ فترة طويلة "الدوري الممتاز".
ويعتمد مجلس الإدارة التعديلات المقررة في نظام العقود وطريقة الصرف
في اجتماعه القادم برئاسة ممدوح عباس رئيس النادي بعد استشارته في الأمر
بأكمله خلال تواجده في رحلة العلاج الأخيرة بالخارج.. كما حظيت الفكرة
بدعم وموافقة غالبية أعضاء مجلس الإدارة الحالي خلال اجتماعاتهم المختلفة
منذ بداية الشهر الجاري