قال تعالى: }ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }[ق:18].
قال تعالى: }إن الله لا يهدي من هو كاذب كفّار} [الزمر: 3].
قال تعالى: }يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون} .
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود}[ المائدة آيه 1]
قال تعالى :{ وأوْفوا بالعهد ،إنَّ العهد كان مسؤولاً } {سورة الإسراء آية 34 }
قال تعالى: }إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون} [النحل:105].
قال تعالى: }في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون} [البقرة].
*** إن المؤمن من الممكن أن يقع في المعاصي ،فإذا عاشر أهل السوء مثلاً من
الممكن أن يقع بما لا يليق بمؤمن ،ففي النهاية هو بشر يخطيء ويصيب .
كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون . ولكن المؤمن لا يخون الأمانه ؛
ولا يغدر ؛ ولا يكذب .
*** الكذب : لقد حذرنا الشارع الحكيم من الكذب والتساهل فيه ، فالكذب
من أشد المعاصي ضرراً ؛ حيث أن الكذب يهدي الى الفجور :وهو الفسق
والإنغماس في المعاصي والمجاهرة بها ؛ واسم جامع لكل شر .
الكذب باب مفتوح على الغدر والخيانة وتضييع الأمانات والنفاق
وجميع المعاصي والموبقات . وان دل الكذب يدل على الجبن والتردد
وعدم الثقة في مواجهة الواقع . وحثنا على الصدق : فالصدق يهدي الى البر
والبر اسم جامع لكل خير .
قال صلى الله عليه وآله وسلم {((إن الصدق يهدي إلى البر, وإن البر يهدي
إلى الجنة, وإن الرجل ليصدق حتى يُكتبَ عند الله صديقاً, وإن الكذب يهدي
إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار, وإن الرجل ليكذب حتى يُكتَب عند
الله كذاباً)) متفق عليه
*** الأمانة : إن تضييع الأمنة هو أول السقوط ، والمقصود هنا ليس
مظهر الأمانة أمام الناس ؛الكلام عن الامانة هنا يعني الأمانة مع الله
تبارك وتعالى بكافة ؟أشكالها .
*مثلاً :من ضيع الصلاة فقد ضيع الأمانة .
*ومن نظر بنعمة البصر الى الحرام فقد ضيع الأمانة ، وهذا ينطبق على كل نعم الله تبارك وتعالى علينا .
*ومن وجده الله تعالى حيث نهاه ؛وفقده من حيث أمره ، وضيع عمره بالمعاصي ؛
فقد ضيع الأمانة .{إنا عرضنا الأمنة على الجبال والأرض ........}
عن حذيفة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ ان الأمانة نزلت في جذر
قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن و علموا من السنة ينام الرجل
النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل الوكت ثم ينام النومة فتقبض
الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه
منتبرا و ليس فيه شيء فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى
يقال : إن في بني فلان رجلا أمينا ! حتى يقال للرجل : ما أجلده ؟ ما أظرفه
؟ ما أعقله ؟ و ما في قلبه حبة خردل من إيمان}
(2464 الجامع الصغير )
ضياع الأمانة وتوسيد الأمر لغير اهله من علامات الساعه:
وعن أبي هريرة قال : بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء
أعرابي فقال :{ متى الساعة ؟ قال : { إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة } .
قال : كيف إضاعتها ؟ قال : { إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة }
. رواه البخاري
اول ما نفقد من ديننا الأمانة :
{أول ما تفتقدون من دينكم الأمانة }( 4335 الجامع الصغير) ، {أول ما يرفع
من الناس الأمانة و آخر ما يبقى من دينهم الصلاة و رب مصل لا خلاق له عند
الله تعالى} ( 4340 الجامع الصغير )
هل تعلم ان الأمنة ستنتظرك على جانب الصراط :
وعن حذيفة في حديث الشفاعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { وترسل الأمانة والرحم فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا }
رواه مسلم
***الخيانة :الى جانب تأدية الأمانة نهانا
الله تعالى عن الخيانة حتى لمن خانك :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :{أد الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك} [240 الجامع الصغير عن أبي هريرة] .
فلو خدعت فلا تخدع ،ولو تعرضت للغدر والخيانة ، فلا تغدر ولا تخون ، حتى من خانك .
فقيمة الحفاظ على الأمانة اغلى من الدنيا كلها .
***الكذب ،الخيانة ، الغدر ،من خصال النفاق ،
وعلامات يعرف المنافق بها .
عن ابي هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :{ثلاث من كن فيه فهو منافق ،
وان صام وصلى وزعم أنه مسلم :إذا حدث كذب ،
وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتُمِن خان }. متفق عليه
* افشاء السر خيانة :ولقد نهى عنه الشارع الحكيم لما فيه من الإيذاء والتهاون بحق المعارف والأصدقاء والإخوان .
*قال الحسن :إن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك.
*قال النبي صلى الله عليه وسلم{ إذا حُدِّثَ الرجل الحديث ثم التفت فهي أمانة }.أخرجه ابو داوود والترمذي وحسنه من حديث جابر .
*قول الزور من اكثر انواع الكذب مفسدة ،
فربما يؤدي قول الزور الة ظلم شخص وضياع
حقه وربما يؤدي الى سجن انسان او قتله .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وكان متكئاً :{ ألا أنبئكم بأكبر
الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين } ثم قعد وقال: { ألا وقول الزور
}. متفق عليه من حديث ابي بكر .
وغير ذلك انه يخسر احترام الناس له إذ انه يوصف بالكذاب والمنافق ولا يأمنه احد
ولو على كلمة فيفقد احترامه لنفسه .
اخوتي بالله احذرو الكذب واجتنبوه فالصدق نجاة،والكذب دناءة .
وختاماً أسأل الله التوفيق ، وأسأله الاخلاص في القول والعمل .
ان كان صواب فمن الله ، وان كان خطأ فمني
ومن الشيطان والله ورسوله براء منه .
قال تعالى: }إن الله لا يهدي من هو كاذب كفّار} [الزمر: 3].
قال تعالى: }يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون} .
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود}[ المائدة آيه 1]
قال تعالى :{ وأوْفوا بالعهد ،إنَّ العهد كان مسؤولاً } {سورة الإسراء آية 34 }
قال تعالى: }إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون} [النحل:105].
قال تعالى: }في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون} [البقرة].
*** إن المؤمن من الممكن أن يقع في المعاصي ،فإذا عاشر أهل السوء مثلاً من
الممكن أن يقع بما لا يليق بمؤمن ،ففي النهاية هو بشر يخطيء ويصيب .
كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون . ولكن المؤمن لا يخون الأمانه ؛
ولا يغدر ؛ ولا يكذب .
*** الكذب : لقد حذرنا الشارع الحكيم من الكذب والتساهل فيه ، فالكذب
من أشد المعاصي ضرراً ؛ حيث أن الكذب يهدي الى الفجور :وهو الفسق
والإنغماس في المعاصي والمجاهرة بها ؛ واسم جامع لكل شر .
الكذب باب مفتوح على الغدر والخيانة وتضييع الأمانات والنفاق
وجميع المعاصي والموبقات . وان دل الكذب يدل على الجبن والتردد
وعدم الثقة في مواجهة الواقع . وحثنا على الصدق : فالصدق يهدي الى البر
والبر اسم جامع لكل خير .
قال صلى الله عليه وآله وسلم {((إن الصدق يهدي إلى البر, وإن البر يهدي
إلى الجنة, وإن الرجل ليصدق حتى يُكتبَ عند الله صديقاً, وإن الكذب يهدي
إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار, وإن الرجل ليكذب حتى يُكتَب عند
الله كذاباً)) متفق عليه
*** الأمانة : إن تضييع الأمنة هو أول السقوط ، والمقصود هنا ليس
مظهر الأمانة أمام الناس ؛الكلام عن الامانة هنا يعني الأمانة مع الله
تبارك وتعالى بكافة ؟أشكالها .
*مثلاً :من ضيع الصلاة فقد ضيع الأمانة .
*ومن نظر بنعمة البصر الى الحرام فقد ضيع الأمانة ، وهذا ينطبق على كل نعم الله تبارك وتعالى علينا .
*ومن وجده الله تعالى حيث نهاه ؛وفقده من حيث أمره ، وضيع عمره بالمعاصي ؛
فقد ضيع الأمانة .{إنا عرضنا الأمنة على الجبال والأرض ........}
عن حذيفة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ ان الأمانة نزلت في جذر
قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن و علموا من السنة ينام الرجل
النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل الوكت ثم ينام النومة فتقبض
الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه
منتبرا و ليس فيه شيء فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى
يقال : إن في بني فلان رجلا أمينا ! حتى يقال للرجل : ما أجلده ؟ ما أظرفه
؟ ما أعقله ؟ و ما في قلبه حبة خردل من إيمان}
(2464 الجامع الصغير )
ضياع الأمانة وتوسيد الأمر لغير اهله من علامات الساعه:
وعن أبي هريرة قال : بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء
أعرابي فقال :{ متى الساعة ؟ قال : { إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة } .
قال : كيف إضاعتها ؟ قال : { إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة }
. رواه البخاري
اول ما نفقد من ديننا الأمانة :
{أول ما تفتقدون من دينكم الأمانة }( 4335 الجامع الصغير) ، {أول ما يرفع
من الناس الأمانة و آخر ما يبقى من دينهم الصلاة و رب مصل لا خلاق له عند
الله تعالى} ( 4340 الجامع الصغير )
هل تعلم ان الأمنة ستنتظرك على جانب الصراط :
وعن حذيفة في حديث الشفاعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { وترسل الأمانة والرحم فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا }
رواه مسلم
***الخيانة :الى جانب تأدية الأمانة نهانا
الله تعالى عن الخيانة حتى لمن خانك :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :{أد الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك} [240 الجامع الصغير عن أبي هريرة] .
فلو خدعت فلا تخدع ،ولو تعرضت للغدر والخيانة ، فلا تغدر ولا تخون ، حتى من خانك .
فقيمة الحفاظ على الأمانة اغلى من الدنيا كلها .
***الكذب ،الخيانة ، الغدر ،من خصال النفاق ،
وعلامات يعرف المنافق بها .
عن ابي هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :{ثلاث من كن فيه فهو منافق ،
وان صام وصلى وزعم أنه مسلم :إذا حدث كذب ،
وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتُمِن خان }. متفق عليه
* افشاء السر خيانة :ولقد نهى عنه الشارع الحكيم لما فيه من الإيذاء والتهاون بحق المعارف والأصدقاء والإخوان .
*قال الحسن :إن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك.
*قال النبي صلى الله عليه وسلم{ إذا حُدِّثَ الرجل الحديث ثم التفت فهي أمانة }.أخرجه ابو داوود والترمذي وحسنه من حديث جابر .
*قول الزور من اكثر انواع الكذب مفسدة ،
فربما يؤدي قول الزور الة ظلم شخص وضياع
حقه وربما يؤدي الى سجن انسان او قتله .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وكان متكئاً :{ ألا أنبئكم بأكبر
الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين } ثم قعد وقال: { ألا وقول الزور
}. متفق عليه من حديث ابي بكر .
وغير ذلك انه يخسر احترام الناس له إذ انه يوصف بالكذاب والمنافق ولا يأمنه احد
ولو على كلمة فيفقد احترامه لنفسه .
اخوتي بالله احذرو الكذب واجتنبوه فالصدق نجاة،والكذب دناءة .
وختاماً أسأل الله التوفيق ، وأسأله الاخلاص في القول والعمل .
ان كان صواب فمن الله ، وان كان خطأ فمني
ومن الشيطان والله ورسوله براء منه .