الحمدلله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و بعد
فإنه مما لاشك فيه أن كل
إنسان يسعى إلى الحياة الهنية السعيدة التي تريح صاحبها من الهموم و
الغموم و هنا بعض الأسباب التتي تؤدي إلى الحياة السعيدة و التي ذكرها
فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى في كتابه (
الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ) و الذي أنصح أخواني الكرام بإقتنائه و
قرائته لما فيه من الفائدة ,
و في هذه الخاطرة نذكر بإختصار بعض من الأسباب التي ذكرها شيخنا الكريم رحمه الله .
1_الإيمان
بالله و العمل الصالح و هو أهم الأسباب و أدعاها إلى رضى الله و من ثم
الحياة السعيدة قال تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو انثى و هو مؤمن
فلنحيينه حياةً طيبةً و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) النحل :97
وقال عليه
الصلاة و السلام ( عجباً لأمر المؤمن أنأمره كله خير , إن أصابته سراء شكر
فكانخيراً له و ن أصابته ضراء صبر فكان خير له وليس ذلك لأحد إلا المؤمن )
رواه مسلم
2_و من أكثر
الأسباب الداعية إلى الحياة السعيدة و الراحة و الطمأنينة ذكر الله عز و
جل ذكراً كثيراً كما قال تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الرعد : 28
3_التحدث
بنعمة الله الظاهرة والباطنة فإن معرفتها و التحدث بها يدفع الله به الغم
و الهم , ويحث العبد على الشكر الذي هو أرفع المراتب أعلاها حتى و لو كان
العبد في حالة فقر أو مرض أو غيرهما من أنواع البلاء , فلو قارنت أخي
الكريم بين ما يصيبك من مكروه وما أنت عليه من نعمة لعلمت أن نعم الله
أكثر و أعم .
4_أن ينظر
الإنسان لمن هو دونه لا لمن هو أكثر منه كما قال نبينا الكريم عليه الصلاة
والسلام ( إنظرو لمن هو أسفل منكم و لا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر
ألا تزدروا نعمة الله عليكم ) متفق عليه
5_التوكل على
الله و الاعتماد عليه قال تعالى ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) فمتى ما
وثق الإنسان بالله عز وجل و توكل عليه وفقه الله لما يحب و يرضى و أعانه
على أمور دينه و دنياه و شرح صدره .
هذا و نسأل الله أن يهدينا إلى ما فيه خير لأمور ديننا و دنيانا و الحمدلله رب العالمين
و بعد
فإنه مما لاشك فيه أن كل
إنسان يسعى إلى الحياة الهنية السعيدة التي تريح صاحبها من الهموم و
الغموم و هنا بعض الأسباب التتي تؤدي إلى الحياة السعيدة و التي ذكرها
فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى في كتابه (
الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ) و الذي أنصح أخواني الكرام بإقتنائه و
قرائته لما فيه من الفائدة ,
و في هذه الخاطرة نذكر بإختصار بعض من الأسباب التي ذكرها شيخنا الكريم رحمه الله .
1_الإيمان
بالله و العمل الصالح و هو أهم الأسباب و أدعاها إلى رضى الله و من ثم
الحياة السعيدة قال تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو انثى و هو مؤمن
فلنحيينه حياةً طيبةً و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) النحل :97
وقال عليه
الصلاة و السلام ( عجباً لأمر المؤمن أنأمره كله خير , إن أصابته سراء شكر
فكانخيراً له و ن أصابته ضراء صبر فكان خير له وليس ذلك لأحد إلا المؤمن )
رواه مسلم
2_و من أكثر
الأسباب الداعية إلى الحياة السعيدة و الراحة و الطمأنينة ذكر الله عز و
جل ذكراً كثيراً كما قال تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الرعد : 28
3_التحدث
بنعمة الله الظاهرة والباطنة فإن معرفتها و التحدث بها يدفع الله به الغم
و الهم , ويحث العبد على الشكر الذي هو أرفع المراتب أعلاها حتى و لو كان
العبد في حالة فقر أو مرض أو غيرهما من أنواع البلاء , فلو قارنت أخي
الكريم بين ما يصيبك من مكروه وما أنت عليه من نعمة لعلمت أن نعم الله
أكثر و أعم .
4_أن ينظر
الإنسان لمن هو دونه لا لمن هو أكثر منه كما قال نبينا الكريم عليه الصلاة
والسلام ( إنظرو لمن هو أسفل منكم و لا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر
ألا تزدروا نعمة الله عليكم ) متفق عليه
5_التوكل على
الله و الاعتماد عليه قال تعالى ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) فمتى ما
وثق الإنسان بالله عز وجل و توكل عليه وفقه الله لما يحب و يرضى و أعانه
على أمور دينه و دنياه و شرح صدره .
هذا و نسأل الله أن يهدينا إلى ما فيه خير لأمور ديننا و دنيانا و الحمدلله رب العالمين